في الصين الشيوعيّة الاستبداديّة، الأخبار ليست "أخباراً" كما هي مفهومة في الغرب - أي نشر حقيقي لما يحدث في العالم، أو الشعوب، أو المنطقة المحليّة. بل إن "الأخبار" عبارة عن حزمة من المواد المصممة بعناية من قبل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، لتعزيز مصالح الحزب الشيوعي الصيني. إن وسائل الإعلام الصينيّة هي منبر لآلة دعاية ضخمة تديرها الدولة، وقد لعبت هذه الآلة الدعائيّة دوراً رئيسيّاً في اضطهاد الفالون غونغ. التضليل الإعلامي كأداة للقمع من خلال إغراق المحطات الإذاعيّة والصحف والمجلات بقصص لا تُعدّ ولا تُحصى، تشوّه سمعة الفالون غونغ، ومؤسسها السيّد لي هونغجي، نجح الحزب الشيوعي بتجنيد المجتمع بأكمله في صفوف المضطهدين، مما خلق بيئة لا يتمتّع فيها الممارسون بأيّ حقوق أو ضمانات، ويمكن مهاجمتهم من قبل أي شخص، دون عقاب، ولأيّ سبب من الأسباب. بعد أن بُرمجت وسائل الإعلام على بثّ كراهية الفالون غونغ، أصبح من السهل على الشعب الصيني أن يتجاهل الظلم الذي يجري، ويصمّ آذانه عن صرخات الأبرياء المعذبين. إلى جانب الرّحمة والصّبر، يُعتبر الحقّ مبدأً أساسياً لإيمان ممارسي الفالون غونغ. ولكن الحزب الشيوعي الصيني وصل إلى السلطة عن طريق الغدر والخداع، ولن يتمكّن من الحفاظ على قبضته على السلطة إلّا من خلال الكذب المستمر. التضليل الإعلامي الخادع حول الفالون غونغ يجتاح الصين والعالم لم يكن الشعب الصيني ليقبل أبداً اضطهاد الفالون غونغ، لولا الدعاية الخادعة التي تبثّها وسائل الإعلام التابعة للحزب الشيوعي الصيني دون توقّف. يستمع الناس إلى الأكاذيب باستمرار، لدرجة أنّهم في النهاية يصدّقونها. هذه هي الطبيعة البشريّة، والحزب الشيوعي الصيني يدرك ذلك جيداً، ويستخدمها إلى أقصى حد، وعلى مرّ السنين، للسيطرة على أفكار الشعب الصيني. ولا ينتهي التضليل الإعلامي عند حدود الصين فحسب، إذ إن العديد من الناس في الغرب قد انخدعوا به، ولديهم تصوّرات خاطئة تماماً عن الفالون غونغ. تركّز المقالات في هذا القسم على فضح حملة الكراهيّة للأكاذيب والافتراءات التي استخدمها الحزب الشيوعي الصيني في تضليله، لتحويل الرأي العام ضد الفالون غونغ. فضح الأكاذيب تحتوي الروابط أدناه على صفحات تناقش الحالات الأكثر انتشاراً والأكثر تصديقاً للدعاية الكاذبة، بينما تشمل المقالات المدرجة في أسفل الصفحة جميع فئات التضليل الإعلامي. "محاصرة مجمّع الحكومة المركزي" الانتحار حرقاً في ميدان تيانانمين "١٤٠٠ حالة وفاة" "الانتحار" "جرائم القتل" "مواضيع مثيرة للجدل" "المزيد من الحالات"
-
4 يوليو، 2024 | خدعة الانتحار حرقاً في ميدان تيانانمينمصوّر سينمائيّ : كيف عرفت أنّ حادثة الانتحار حرقًا المزعومة في تيانانمن كانت مجرّد خدعة تمثيليّة
-
11 مايو، 2024 | الاحتجاج السلمي بتاريخ ٢٥ أبريل ١٩٩٩انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان
-
26 إبريل، 2024 | الاحتجاج السلمي بتاريخ ٢٥ أبريل ١٩٩٩أهميّة النّداء السّلمي بتاريخ ٢٥ أبريل ١٩٩٩
-
6 مارس، 2024 | خدعة الانتحار حرقاً في ميدان تيانانمينحادثة الانتحار حرقا: كذبة القرن
-
26 فبراير، 2024 | ١٫٤٠٠ حالة وفاة مزعومةكيفية استخدام الحزب الشيوعي الصيني مسألة المرض العقلي كأداة للاضطهاد
-
28 يناير، 2024 | خدعة الانتحار حرقاً في ميدان تيانانمينشاهد على خدعة الانتحار حرقاً في تيانانمين: لقد قامت بها الوحدة العسكرية التي كنت أعمل بها
-
7 يناير، 2024 | المزيد من التضليل الإعلاميشنغهاي: النظام الشيوعي الصيني يشوه سمعة الفالون دافا في الحدائق العامة
-
7 يناير، 2024 | خدعة الانتحار حرقاً في ميدان تيانانمينشاهد عيان يتذكر حادثة "الانتحار حرقاً" في ميدان تيانمن