بعد ثلاثة أشهر من النّداء السّلمي، شرع الحزب الشّيوعي الصّيني اضطهادًا منهجيّاً على مستوى البلاد في يوليو ١٩٩٩. أصدر زعيم الحزب الشّيوعي الصّيني السّابق جيانغ زيمين سلسلة من الأوامر ضد الممارسين "لتشويه سمعتهم، وإفلاسهم ماليًا، وتدميرهم جسديًا" و"احتساب القتل كعمليّة انتحاريّة." ونتيجة لذلك، أصبح عدد كبير من الممارسين ضحايا للأكاذيب والوحشيّة. استمرّت المآسي لأكثر من عشرين عامًا.

أثناء الاضطهاد الطّويل الأمد والقاسي، عامل الحزب الشّيوعي الصّيني تلاميذ الفالون غونغ بطرق صارمة. وهي تشمل الاعتقال والاحتجاز والتّعذيب وغسل الدماغ والإساءة الطبّية وغير ذلك الكثير. قال تشو:" لقد أدّى هذا إلى قمع حقوق الإنسان للممارسين بشكل خطير وانتهاك الاتّفاقيّات الدّولية والمبادئ الأخلاقيّة الأساسيّة."

وقال كانغ أنّ الحزب الشّيوعي الصّيني وسّع نطاق القمع ليشمل حصد الأعضاء القسريّ، وهي جريمة ضدّ الإنسانيّة. وهذا انتهاك خطير لحريّة المعتقد الأساسيّة وإنكار لحقوق الإنسان الأساسيّة. ثمّ أضاف: "ومن خلال السّيطرة على حريّة التّعبير، وتقييد الحريّات، وقمع المعارضين، فقد سلب المواطنين الحقوق والحريّات الأساسية. أي أنّ النظام الشّمولي للحزب الشّيوعي الصّيني يقف ضدّ النّاس."

احتياجات مجتمعنا

وصف تشو اضطهاد الحزب الشّيوعي الصّيني للفالون غونغ لمدة ٢٥ عامًا بأنّه قمع سياسي متطرّف. وباعتباره انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقيم الديمقراطيّة، ينبغي للمجتمع الدّولي أن يدينه. قال:" أنا أؤيّد الإجراءات القانونية التي يتّخذها ممارسي الفالون غونغ سعياً وراء حرّية المعتقد والحقوق الأساسيّة. كما أحثّ الحكومة الصّينية على التّوقف عن إساءة معاملة الممارسين وإعادة حقوقهم الإنسانيّة الأساسيّة وكرامتهم."

ونصحت منغ العاملين في النّظام السّياسي للحزب الشّيوعي الصّيني بالتّروّي في التّفكير قبل إيذاء المواطنين الأبرياء. وأوضحت قائلة:" فيما يتعلّق بقضايا مثل الفالون غونغ، هل من المعقول الانسياق وراء الحزب الشّيوعي الصّيني بشكل أعمى حتى النهاية؟ أم يجب أن ننظر حولنا ونتّخذ إجراءات من شأنها أن تفيد مستقبلنا على المدى الطويل؟"