(Minghui.org) تعتبر الحديقة العامة في مدينة بيكاي واحة في شنغهاي ذات الكثافة السكانية العالية، وهي أكبر مدينة في الصين من حيث عدد السكان. تحتوي الحديقة على ميزات مائية ومساحات خضراء، بالإضافة إلى ملاعب كرة سلة وملاعب تنس ومناطق لممارسة التمارين الرياضية، وهي مجانية للمقيمين هناك.
ومع ذلك، إذا نظرت عن كثب، ستلاحظ وجود أكثر من اثني عشر صندوقاً دعائياً منتشرا حول الجانب الجنوبي من الحديقة. تحتوي كل من هذه الصناديق على لوحة تشهّر بالفالون دافا من خلال رموز وإشارات.     الصناديق المقفلة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، لإحباط أي محاولة لإزالة لوحات العرض. وبمحاذاة الحديقة عُلّقت لائحة تقول: "يُمنع ممارسة جميع المعتقدات في حديقة بيكاي". الحراسة والمراقبة على جانبي البوابة متواجدة طوال الوقت، كما ويوجد حرّاس أمن يقومون بدوريات في المنطقة على مدار الساعة. ويتم توجيه العديد من كاميرات المراقبة إلى مدخل الحديقة ومسارات المشي المختلفة.
تكلفة الحفاظ على مراقبة الحديقة ليست بالمبلغً البسيط بالنسبة لإدارة المدينة. ومن الواضح أن الغرض من هذا هو غسل أدمغة الشعب أثناء استرخائهم وممارسة الرياضة في الحديقة. يستغل النظام الشيوعي الصيني كل فرصة تسنح    له لتشويه سمعة الفالون دافا وتسميم مفاهيم عامة الشعب بالأكاذيب.
تعتمد الفالون دافا على مبادئ الصدق والرحمة والصبر، وتعلّم الناس تقدير الفضيلة واللطف. ولا تشكل أي ضرر على المجتمع. يتم ممارستها بشكل علني في كثير من دول العالم، باستثناء الصين، حيث أصرّ الرئيس الصيني السابق جيانغ زيمين وعصابته على اضطهاد ممارسي الفالون دافا. يعرف المسؤولون الحكوميون في بيكاي جيدًا أن ممارسي الفالون دافا أناس طيبون، لكنهم ما زالوا يتبعون الأوامر بشكل أعمى لمواصلة التشهير بالفالون دافا وتشويه سمعتها.

لماذا يتم غسل أدمغة الشعب؟
بمجرد أن يفهم الناس قيم الصدق والرحمة والصبر، سيكونون قادرين على تمييز زيف وشر ووحشية الحزب الشيوعي الصيني. عندما يقبل الشعب الصيني المبادئ الكونية للصدق والرحمة والصبر، سوف يتفكك الحزب الشيوعي الصيني الشرير. إن خداع الناس لجعلهم يعتقدون أن الخير هو الشر والشر هو الخير، هذا في الواقع ما يحتاجه الحزب الشيوعي الصيني للحفاظ على نظامه الشرير.
يقول الناس: "الكذب يجعل المرء شريرًا، والتشهير بالآخرين يجلب الكارما، وتشويه دهارما بوذا سيقود المرء إلى الجحيم إلى الأبد". هناك العديد من الأمثلة على أولئك الذين اضطهدوا الفالون دافا ولقيوا عقابهم الكارمي جزاء أعمالهم.
نأمل أن يستيقظ أولئك الذي شاركوا في ذم وتشهير الفالون دافا على الحقيقة، حتى لا يلحقوا الضرر بأنفسهم.