مزارع يبلغ من العمر ٧٥ عامًا يُحكَم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف بسبب ممارسته للفالون غونغ

(Minghui.org) حُكم على مواطن يبلغ من العمر ٧٥عامًا من مدينة بنشي، مقاطعة لياونينغ، بالسجن ثلاث سنوات ونصف في ٢٥ أبريل ٢٠٢٥ لإيمانه بالفالون غونغ، وهو نظام روحي يضطهده الحزب الشيوعي الصيني منذ عام ١٩٩٩.

أبلغ القروي تشانغ يوو مساء ١٢ مايو ٢٠٢٤عن السيّد شو تشون شيوي، وهو مزارع من أصل كوري، لقيامه بتعليق ملصقات الفالون غونغ على أعمدة الكهرباء. وفي وقت لاحق من تلك الليلة، داهمت مجموعة من الضبّاط بملابس مدنيّة منزله وصادرت كتبه والموادّ الإعلاميّة المتعلّقة بالفالون غونغ. وُضع قيد الاحتجاز الجنائي من قِبل إدارة شرطة مقاطعة بنشي في ٢٢ مايو، وأُفرج عنه بكفالة في ٢٩ مايو ٢٠٢٤.

وجّهت نيابةإدارة تابعة للحزب الشيوعي الصيني مسؤولة عن الرقابة القانونية، فهي تصادق على الاعتقالات والملاحقة في القضايا الجنائية الكبرى، وتقوم بإجراء التحقيقات، ومباشرة ودعم الادعاءات العامة، وتفسير القانون في قضايا محددة، والإشراف على قرارات المحاكم، ومراقبة الإجراءات القضائية، والإشراف على السجون ومراكز الاحتجاز، ومعسكرات العمل. مقاطعة مينغشان لائحة اتّهام إلى السيّد شو في ١٠ أبريل ٢٠٢٥، وأحالت قضيّته إلى محكمة مقاطعة مينغشان.

تعرّض السيّد شو لمضايقات مستمرّة من قِبل الشرطة في منزله بعد الإفراج عنه، مما تسبب في تدهور صحته وإصابته بمرض قلبي خطير. وبينما كان فاقدًا للوعي في المستشفى، ذهب المدّعي العام تشانغ جيان هناك ليجبره على الإدلاء بشهادته. ووعد تشانغ بتبرئة السيّد شو من الملاحقة القضائيّة إذا أقرّ بالذنب، مستغلاً تقدّمه في السنّ وسوء حالته الصحيّة. وبناءً على هذا الوعد الكاذب وقّعت العائلة على إقرار بالذنب نيابةً عنه.

في ١٠ أبريل ٢٠٢٥، حضر القضاة لي غونغكي، وتشانغ ييفان، وباي تشونيان، وكاتب المحكمة تشانغ ينان، والمدّعي العام تشانغ، إلى منزل السيد شو، وعقدوا جلسة محاكمة لقضيّته هناك. عندما أعلن القضاة في ٢٥ أبريل ٢٠٢٥ الحكم على السيد شو بالسجن لمدّة ثلاث سنوات ونصف مع غرامة ماليّة قدرها عشرة آلاف يوان، أدركت عائلته أنّهم تعرّضوا للخداع من قبل المدّعي العام تشانغ. استأنفوا لدى محكمة مدينة بنشي المتوسّطة. تمّ تسجيل القضيّة في ٦ يونيو ٢٠٢٥، وتمّ تعيين القاضي ليو ليانغ فيها.

لم تكن هذه المرّة الأولى التي يُستهدف فيها السيّد شو بسبب إيمانه. فقد تعرّض منزله للنهب في ١٩ نوفمبر ٢٠١٥، من قبل يانغ تيانشواي، رئيس مركز شرطة مدينة تشينغهيشنغ، وثلاثة ضبّاط آخرين، بينما لم يكن السيّد شو في المنزل. عندما ذهب السيّد شو إلى مركز الشرطة في ٣ ديسمبر من ذلك العام للمطالبة باستعادة أغراضه الشخصيّة، تمّ اعتقاله وحكموا عليه بالسجن لمدّة عشرة أيّام في سجن مقاطعة بنشي.

اُعتقل السيّد شو مرّة أخرى في ٤ ديسمبر ٢٠١٦، بعد الإبلاغ عنه بسبب التحدّث إلى الناس عن الفالون غونغ. داهمت الشرطة منزله بعد ظهر ذلك اليوم. تعرّض أفراد عائلته للدفع أرضًا عندما حاولوا إيقافهم. احتُجز في مركز احتجاز هوانغشان، وحكمت عليه محكمة مقاطعة بنكسي بالسجن ثلاث سنوات عام ٢٠١٧. أُطلق سراحه في نوفمبر ٢٠١٩.