(Minghui.org) نعيش بالقرب من شاطئ البحر ونكسب عيشنا من صيد الأسماك. في أحد أيام عام ٢٠٠٨، ذهب زوجي للصيد بقارب مطّاطي. بعد رمي الشبكة، اشتدّت الرياح والأمواج، فربط المرساة بقارب صيد كبير قريب بعد أن سحب الشبكة في ذلك المساء. بعد أن أمضى بعض الوقت في مقصورة القارب الكبير، خرج ليكتشف أن القارب المطّاطي قد جرفته الرياح العاتية، بعد أن انفصل وفقد مرساه. أصيب زوجي بصدمة كبيرة حينها لأنّه كان الوسيلة الوحيدة لإعالة عائلتنا.

ولأنّه كان على عجلة من أمره، تصرّف بتهوّر ولم يفكّر كثيرًا وقفز على الفور في البحر، محاولًا اللحاق بالقارب المطاطي. ولأنّ الرياح كانت قويّة جدًّا، فقد انجرف القارب بعيدًا في ذلك الوقت. كان زوجي مصمّمًا على اللحاق به، فواصل السباحة نحو القارب. بعد السباحة لفترة، بدأت قوته تضعف، وبدأ يغرق، واختنق بعد أن بلع بضع جرعات من ماء البحر. عندما وجد نفسه في تلك الحالة، شعر باليأس.

أثناء تلك اللحظة الحرجة، تذكّر زوجي المعلّم وصرخ: "أيّها المعلّم، أنا في ورطة. أرجوك أنقذني". لاحظ رجل على متن قارب الصيد الكبير حالة زوجي. كان ذلك الرجل يعلم حقيقة الدافا، فصرخ هو الآخر من القارب: "أيّها المعلّم لـي هونغجي، أرجوك أنقذ تلميذك، تلميذك في ورطة، أرجوك أنقذ تلميذك!".

في تلك اللحظة، توقّف القارب المطّاطي عن الحركة رغم الرياح والأمواج، وكأنّه ينفّذ أمرًا. كان زوجي منهكًا بالفعل، فاستنجد بالمعلّم مجدّداً. أخيرًا، بأعجوبة تمكّن من اللحاق بالقارب وصعد على متنه واستلقى فيه بلا حراك.

رأى الرجل على متن قارب الصيد الكبير كلّ شيء وتأثّر بشدّة. قال: "دافا رائعة، دافا رائعة، معلّمك عظيم، معلّمك رائع." صارالصيّاد الآخر يخبر بجميع من يلقاه: "رأيت بأمّ عيني كيف توقّف القارب عن الحراك رغم شدّة الرياح الشديدة والأمواج العاتية. رأيت ذلك بأمّ بعيني". قال ذلك مرارًا وتكرارًا. في كلّ عطلة رأس السنة الصينيّة، كان يزور بيوت ممارسي الدافا طالبًا تقويمات لـتوضيح الحقيقة. في يوم الفالون دافا العالمي وعيد ميلاد المعلّم، كان يرسل رسائل إلى ممارسي الدافا، متمنّيًا للمعلّم عيد ميلاد سعيد! ويقول أنّ الفالون دافا رائعة، والحقّ - الرّحمة - الصّبر مبادئ رائعة!

حتّى بعد سنوات عديدة، لا يزال زوجي يشعر بالخوف عندما يفكّر في تلك الحادثة. لقد أنقذ معلّم الدافا العظيم زوجي وأنقذ عائلتنا. شكرًا لك أيّها المعلّم! شكرًا لك دافا!

بدأتُ أنا وزوجي ممارسة الفالون دافا عام ١٩٩٧، واستفدنا منها كثيرًا. ابني أيضًا يؤمن بالفالون دافا إيمانًا راسخًا. لقد واجه أيضًا العديد من المواقف الخطيرة، وتمكّن من تحويل الخطرالمبيت إلى أمان بفضل رعاية المعلّم. على سبيل المثال، في أوائل يوليو عام ١٩٩٩، كان ابني يركب دراجة هوائيّة عند مفترق طرق ثلاثي الاتجاهات عندما صدمه بائع بدرّاجته الناريّة. بعد أن صدمه، مرّت الدراجة النارية فوق ساقيه. سقط ابني على الأرض بلا حراك. ظنّ المارّة أنّ الطفل هلك لا محالة. بعد قليل، أفاق ابني، وانتصب قائما على الأرض، وهرب خائفًا. كان وجهه مغطّى بالدماء، ورأسه مغطى بالكدمات، وجُرح في ساقيه وقدميه، لكنّه قد نجا دون أيّ إصابة خطيرة. بينما سائق الدراجة النارية فقد أصيب بمواضع عديدة، وكُسر أنفه. بعد ذلك، أخبرت السائق حقيقة الدافا وقال بانبهار "إنّ الدافا رائعة"، كنت أعلم أن نجاه طفلي كانت بفضل حماية المعلّم.