(Minghui.org) نظّم ممارسو الفالون دافا تظاهرة في ناشيونال مول بواشنطن العاصمة يوم الخميس، ١٧ يوليو ٢٠٢٥. وطالب الممارسون هم وأنصارهم بالمساهمة في إنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا، الذي بدأه قبل ٢٦ عامًا زعيم الحزب الشيوعي الصيني آنذاك، جيانغ زيمين.

حضر التظاهرة أعضاء في الكونغرس وخبراء من مراكز الأبحاث وممثّلون عن منظّمات غير حكوميّة لدعم الممارسين وأدانوا الاضطهاد المستمرّ. وأعربوا عن إعجابهم بممارسي الفالون دافا لتمسّكهم بإيمانهم بالحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر رغم الاضطهاد.

اجتماع الممارسين في واشنطن العاصمة في ١٧ يوليو ٢٠٢٥، وتنظيمهم مسيرة احتجاجيّة للتنديد باضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا.

عضو الكونغرس بات رايان: الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر منارة للجميع

تحدّث النائب بات رايان في المسيرة يوم ١٧ يوليو ٢٠٢٥.

خاطب النائب بات رايان (ديمقراطي عن ولاية نيويورك) أكثر من ألف ممارس في المسيرة، قائلًا: "شكرًا جزيلًا لكم جميعًا على تحدّيكم حرّ الصيف للانضمام إلينا. وجودكم هنا يمثّل ملايين الناس. صوتكم وحضوركم يحملان أهميّة بالغة. يشرّفني أن أكون هنا معكم وأن أشهد حضوركم - إنّه دليل على التزامكم الراسخ بمبادئ الفالون غونغ.

"إن التزامكم الراسخ بالقيم التي نراها بقوّة هنا اليوم، من الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، هو حقًا منارة للجميع في بلدنا العظيم، في الولايات المتّحدة الأمريكية. بالطبع، يشمل هذا جميع سكّان منطقتي في وادي هدسون، وجميع سكان العالم."

"أنتم منارةٌ يتطلّع إليها الجميع، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة."

قال رايان إنّه بعد أن شهد الانتهاكات الصارخة لحقوق وقيم ممارسي الفالون غونغ، يفخر بمشاركته في طرح "قانون حماية الفالون غونغ."

وبصفته ممثّلاً لمقاطعة أورانج، نيويورك، حيث يقع المقرّ الرئيسيّ العالمي لشين يون في دراغون سبرينغز، قال رايان إنّه وزوجته وفريقه وموظّفو الكونغرس ذهبوا إلى مركز كينيدي للفنون الأدائية لمشاهدة عرض شين يون العام الماضي. وقال: "أودّ أن أشيد بشكل خاصّ بهؤلاء الفنانين وأؤكّد التزامي: ينبغي لفرقة شين يون، بل يجب عليها، أن تكون قادرةً على الأداء بسلاسة في كلّ ركن من أركان الولايات المتّحدة وحول العالم. سنواصل العمل الجادّ لضمان استمرار عروض شين يون، مهما كانت التهديدات التي نواجهها."

وقال رايان إنّه كان ضابطًا سابقًا في الجيش وخاطر بحياته لحماية هذا البلد العظيم. اليوم، يريد حماية الحريّة، كما قال للجميع في المسيرة: "سأقف وأقاتل لحماية كلّ واحد منكم".

مدير هيئة موظّفي اللجنة التنفيذيّة للكونغرس بشأن الصين: يجب محاسبة من يشاركون في عمليّة حصد الأعضاء

بييرو توزي هو مدير هيئة موظّفي اللجنة التنفيذية للكونغرس بشأن الصين.

بييرو توزي هو مدير هيئة موظّفي اللجنة التنفيذيّة للكونغرس بشأن الصين (CECC). مثّل توزي بخطابه السيناتور دان سوليفان، رئيس اللجنة، والنائب كريس سميث، الرئيس المشارك للجنة، في المسيرة.

أكّد توزي استمرار اضطهاد الفالون غونغ، وأنّ استئصال الأعضاء الحيّة هو أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضدّ ممارسيها. وقال: "سيبادر النائب سميث مجدّدًا بمراسلة وزارة الخارجيّة، وحثّها على استخدام برنامج "مكافآت من أجل العدالة" (RFJ) لمعرفة من شارك في الحزب الشيوعي الصيني في جريمة حصد الأعضاء البغيضة ومحاسبتهم".

مفوّض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدوليّة: الحزب الشيوعي الصيني يضطهد ممارسي الفالون غونغ باستمرار

ألقى محمد السنوسي، مفوّض اللجنة الأمريكيّة للحريّة الدينية الدولية، كلمةً في المسيرة.

حضر محمد السنوسي، مفوّض اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدوليّة، المسيرة لإظهار دعمه لممارسي الفالون غونغ، وقال: "عامًا بعد عام، تتكرّر القصص المروّعة عن انتهاكات الحكومة الصينيّة ضدّ ممارسي الفالون غونغ: المراقبة، والمضايقة، والغرامات، والاعتقالات، والسجن، والتعذيب، والإهمال الطبي، والمعاملة اللاإنسانية، بل وحتى الموت.

"إنّ حريّة الدين أو المعتقد حقٌّ يجب على جميع الدول الحفاظ عليه وحمايته، وعلى الولايات المتّحدة أن تواصل دورها القيادي كصوتٍ قويٍّ لجميع من يعيشون تحت وطأة القمع الديني".

مديرة معهد هدسون: الاضطهاد العابر للحدود الوطنية للفالون غونغ في الولايات المتّحدة أمر غير مقبول

تحدثت نينا شيا، مديرة مركز الحريات الدينية بمعهد هدسون، في المسيرة.

تواصل نينا شيا، مديرة مركز الحريّات الدينيّة بمعهد هدسون، الاهتمام بالاضطهاد الحاصل ودعم جهود الممارسين لإنهاء هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان. ودعت الحزب الشيوعي الصيني إلى وقف الاضطهاد المستمرّ فورًا: "إنّ التهديد الذي يواجهه الفالون غونغ والجماعات المحظورة الأخرى قادم [إلى الولايات المتّحدة]. لقد وجدتُ بشكلٍ صادمٍ أنّه منذ العقود الماضية، يواصل الحزب الشيوعي الصيني نشر عملاء وجواسيس هنا، هدّدوا بقصف [المسارح] وحاولوا إلغاء إعفاء شين يون من الضرائب، بل وشنّوا هجماتٍ شخصيّةً ومحاولات تشويه للسمعة.

وقالت: "هذا أمرٌ غير مقبول. إنّه منافٍ للقيم الأمريكيّة، إنّه إنكارٌ للحريّة الدينية وإنكارٌ لحريّة التعبير".

وتحدثت فيث ماكدونيل، مديرة المناصرة في منظّمة كاتارتيسموس جلوبال التي يقع مقرّها في الولايات المتّحدة، خلال المظاهرة.

وقالت فيث ماكدونيل، مديرة المناصرة في منظمة كاتارتيسموس جلوبال الأمريكيّة: "تمثّل هجمات الحزب الشيوعي الصيني على شين يون، إلى جانب الفالون غونغ، تصعيدًا خطيراً في أساليب التسلّل لتقويض صوت الفالون غونغ".

وأضافت أنّ الحزب الشيوعي الصيني يبدو أنّه اكتشف قوّة الفنّ وقدرته في الدفاع عن المبادئ، لذلك بدأ "يستهدف العمل الإبداعي والجميل لشين يون". إنها إحدى الطرق التي يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني لشيطنة الفالون غونغ وشين يون هي صحيفة نيويورك تايمز.

تحدّث سيكان تاس، المدير المساعد لمؤسّسة ضحايا الشيوعية التذكارية للدراسات الصينية، في المسيرة.

حذّر سيكان تاس، المدير المساعد لمؤسّسة ضحايا الشيوعية للدراسات الصينية، الناس من الخطر الذي يُشكّله الحزب الشيوعي الصيني. وقال: "يجب أن نبقى يقظين لأنّ اضطهاد الصين للفالون غونغ يمتدّ إلى ما هو أبعد من حدود أراضيها. تُمارس السلطات الصينيّة بانتظام قمعًا عابرًا للحدود الدوليّة، بما في ذلك داخل الولايات المتّحدة نفسها".

رئيسة منظّمة الحرية المسيحيّة الدولية: شكرًا لكم على عدم الاستسلام أبدًا

ألقت ويندي رايت، رئيسة منظّمة الحرية المسيحية الدولية، كلمة في المسيرة.

شكرت ويندي رايت، رئيسة منظّمة الحرية المسيحية الدولية، الممارسين في المسيرة، قائلةً: " إنّ الحزب الشيوعي الصيني هو الذي يُشكّل تهديدًا للبشريّة جمعاء، وليس ممارسي الفالون غونغ. والآن نرى ملايين الناس يقفون إلى جانبكم، ويتزايد عدد من يدعمكم لأنّكم أريتموهم كيف ينبغي لنا أن نتمسّك بإيماننا في وجه الاضطهاد. لقد كشفتم حقيقة اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ. بالنيابة عن المسيحيّين، أشكركم على عدم استسلامكم أبدًا."

عضو أوّل في المركز الدولي للتقييم والاستراتيجية: فخورون بالوقوف إلى جانب ممارسي الفالون غونغ

تحدّث ريك فيشر، العضو الأوّل في المركز الدولي للتقييم والاستراتيجية، في المسيرة.

بدأ ريك فيشر، العضو الأوّل في المركز الدولي للتقييم والاستراتيجية، كلمته بقوله: فالون دافا هاو والتي تعني "فالون دافا جيّدة" باللغة الصينيّة.

قال فيشر: "إنّه لشرف لي أن أقف أمامكم. ويشرّفني أيضًا أن أتحمّل هذا الطّقس الحار معكم، لأنّ محبتكم لعائلاتكم وزملائكم وهذا العالم تتلألأ بوضوح، كما أنّ صمودكم على محاربة أكبر جماعة إجراميّة (الحزب الشيوعي الصيني) في تاريخ البشرية ينير العالم بأكمله."

"لا أستطيع أن أختبر شخصيًا ما تحمّلتموه بشكلٍ مباشر، لكن يُمكنني أن أُعرب عن خالص احترامي لإرادتكم التي لا تُقهر وشجاعتكم في محاربة هذه الجماعة الإجراميّة. لم تتراجعوا أبدًا في وجه اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني القاسي."

"إنني معجبٌ بشجاعتكم في الوقوف والصمود في يوم حارّ كهذا؛ لقد أضاءت شجاعة محاربتكم للجماعة الإجراميّة للحزب الشيوعي الصيني جميع الدول الديمقراطيّة. إنّ وقوفكم هنا اليوم دليل على أنّكم تمتلكون القوة لمواجهة هذه الجماعة الإجراميّة. حتّى أنكم منحتم أعضاء تلك الجماعة الإجرامية فرصة للانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني والعودة إلى المجتمع الإنساني المتسامح الذي يتمتّع بحقوق الإنسان وحريّة المعتقد."

المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية: الفالون غونغ نموذجٌ يُحتذى به

تحدّث في التجمّع جريج سكارلاتويو، المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

أعرب جريج سكارلاتويو، المدير التنفيذي للجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، عن احترامه للممارسين، وقال: "لقد سعت حملات الحزب الشيوعي الصيني القاسية إلى القضاء على التقاليد العريقة والغنية التي حافظتم عليها واعتزيتم بها. تتضمّن هذه التقاليد قيمًا أساسيّة وعالميّة، بما في ذلك الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. بصفتي باحثاً في الشأن الصينيّ، اسمحوا لي القول بأنّه ليس الحزب الشيوعي الصيني بل أنتم الممارسون هم من يمثّل الشعب الصيني والهويّة الصينيّة والروح والنفس الصينيّة الحقيقيّة. وبصفتي مدافعًا عن حقوق الإنسان، اسمحوا لي أن أؤكّد لكم أنّكم تحظون بإعجابنا ودعمنا الكامل. أنتم حقًا قدوة رائعة.

"إن صمودكم ومثابرتكم ونضالكم الدؤوب يجلب الأمل لنا جميعًا. سيكون الكفاح طويلًا وشاقًا وخطيرًا. وسينتصر الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر وحقوق الإنسان تنتصر دائمًا في النهاية. نعم سننتصر، وسنحتفل قريبًا بسقوط الطغاة وانتصار القيم التي نعتزّ بها."