(Minghui.org) لقد حوّلتني ممارسة الفالون دافا لعشر سنوات من امرأة ريفيّة مريضة وضعيفة إلى امرأة تتمتّع بالصحّة والنشاط. لقد اختبرت وعشت قوّة الفالون دافا بحقّ.

أعيش في الريف. لديّ ابنتان، ومزرعتنا العائليّة تبلغ مساحتها حوالي فدانين ونصف. يعمل زوجي بعيدًا عن المنزل طوال العام، لذا تقع جميع أعمال المنزل والعمل الميداني في الحقل على عاتقي. أقوم بجميع أعمال الزراعة والبستنة والغسيل والأعمال المنزليّة.

عندما كنت في التاسعة والأربعين من عمري، أصبحتُ مريضة جدًا. وكانت أخطر حالاتي مرضًا في المعدة. لم أكن أستطيع الأكل، وإذا أكلت كنت أتقيأ. وبعد الفحوصات، تم تشخيصي بوجود سلائل في الاثني عشر، والتهاب معدة ضموري، ونزيف في قاع المعدة، وعدة قرحات في المعدة والاثني عشر. شعرت أنني سأفقد الوعي عندما استلمت التشخيص. كنتُ أعاني أيضًا من ضمور مخيخي، وتضيق في القناة الشوكيّة، وفقدان للذاكرة. كان الجزء الخلفي من رأسي بحالة خدرٍ دائم، وساقاي الاثنتين متيبّستين. لم أعد أستطيع العمل في الحقل.

أخبرتُ أختي الكبرى بتشخيصي وحالتي الصحّية، فشعرت بالأسف تجاهي بعد سماعها ذلك. في ذلك الوقت، كانت أختي تمارس الفالون دافا بالفعل. أخبرتني أنّ الفالون دافا وحدها يمكن أن تنقذني. وقالت لي:"إذا آمنتِ بـالمعلّم والفا، فلن يكون مرضكِ مميتاً. فور أن تبدئي التعهّد، سيُطهّر المعلّم جسدكِ."

أخبرتني كيف اختبرت بنفسها قوّة الدافا، وقصّة أخرى عن جارتي التي تجاوزت الخمسين من عمرها، وكانت تعاني من التهاب الدماغ الذي أدّى إلى فقدان الذاكرة، بالإضافة إلى صعوبة في الكلام وتشتت الأفكار. أنفقت المرأة الكثير من المال على الأدوية، لكن حالتها لم تتحسّن. ثمّ عرّفها أحد الممارسين على الفالون غونغ. بعد الممارسة، تعافت من صداعها، ولم يعد لسانها ملتويًا وأصبحت تتكلم بشكلٍ طبيعيّ، واستعادت ذاكرتها بشكل جيّد.

قرّرتُ ممارسة الفالون غونغ أيضًا. أحضرت لي جوان فالون، وهو الكتاب الرئيسيّ للفالون دافا، وقرص DVD لتعليم التمارين. كما أمضت ثلاثة أيّام في منزلي لتعلّمني التمارين.

درستُ الفا (من خلال قراءة جوان فالون) ومارستُ التمارين يوميًّا لمدّة عشرين يومًا قبل ذهابي إلى المستشفى لإجراء فحص متابعة. أعطيتُ الطبيبة نتائج الفحص الأخير للمقارنة. أظهرت النتائج الجديدة أنّ معدتي والاثني عشر أصبحا طبيعيّين ، ولم تكن لديّ أيّ سلائل، كما خفّ التهاب المعدة الضموري. اختفى النزيف السابق في المعدة، وانخفض حجم قرحة المعدة والاثني عشر بشكل ملحوظ. تفاجأت الطبيبة وسألتني عن الأدوية التي حسّنت حالتي كثيرًا في عشرين يومًا فقط.

لقد شعرتُ بمعجزة الدافا، لذا اغتنمت فرصة التعهّد هذه. كنتُ أستيقظ الساعة الثالثة صباحًا كلّ يوم لأرسل أفكارًا مستقيمة وأمارس التمارين. درستُ الفا بعد الإفطار، وقضيتُ بقيّة وقتي في دراسة الفا وأداء التمارين بعد الانتهاء من عملي الميداني والمنزلي.

بعد بضعة أشهر، أصبحتُ شخصًا مختلفًا. كنت آكل الطعام بشكل طبيعي، وتحسّنت ذاكرتي كثيرًا. اختفى تضيّق العمود الفقري، وعادت مؤشّرات وظائف الكبد إلى طبيعتها، وتحسّنت وظائف الكلى، فانخفض عدد مرّات التبوّل يوميًّا بشكل ملحوظ. كانت لديّ طاقة لا تنضب للعمل، ولم أعد أتناول الأدوية.

خلال العشر سنوات من ممارسة الفالون دافا، استفدتُ كثيرًا. أنا وزوجي بصحّة جيّدة، ودخلنا الماديّ مستقرّ، وابنتي وزوجها بارّان، وحفيداي رائعان. لقد أنعمت عليّ الفالون دافا بكلّ هذه النعم.

شكرًا لك أيّها المعلّم على رحمتك!