الاحتفال باليوم العالمي للفالون دافا في العاصمة الكندية

(Minghui.org) تجمّع ممارسو الفالون دافا من أوتاوا أمام مبنى البرلمان في أوتاوا في ١١ مايو ٢٠٢٥، احتفالًا بالذكرى الثالثة والثلاثين لتقديم الفالون دافا إلى العلن.

تجمّع ممارسو الفالون دافا من أوتاوا أمام مبنى البرلمان في أوتاوا في ١١ مايو ٢٠٢٥.

مجلس مدينة أوتاوا يعلن شهر مايو "شهر الفالون دافا"

في الذكرى الثالثة والثلاثين لتقديم الفالون دافا إلى العلن، في ١٣ مايو ٢٠٢٥، أعلن عمدة أوتاوا، مارك ساتكليف، شهر مايو "شهر الفالون دافا في أوتاوا" نيابةً عن مجلس المدينة.

في أمر التكريم، ذكر محافظ المدينة أنّ ممارسي الفالون دافا يتبعون مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، ويطبّقونها في حياتهم اليوميّة، سعياً لأن يصبحوا أشخاصاً أفضل. تتجاوز الفالون دافا الحدود العرقيّة والثقافيّة، وتضمّ أناساً من جميع الأعمار والطبقات الاجتماعيّة والخلفيّات الدينيّة.

قالت السيّدة سو، والتي تمارس الفالون دافا منذ عامين أنّ الاحتفال كان له معنى عميق، إذ حمل البركات إلى الناس الطيّبين، وساعد الناس على فهم جمال الفالون دافا وتقديرها، كما مثّل منصّةً للناس لمساعدتهم على فهم الحقيقة.

وأضافت أنّ العديد من السياح الغربيّين عبّروا عن امتنانهم وتمنّياتهم الطيّبة للممارسين، كما جاء العديد من الصينيّين أيضاً لطرح الأسئلة وإبداء الإعجاب بالممارسين. وتعلّم الكثيرون تمارين الفالون دافا في الموقع.

مهندس محرّكات الطائرات أوغوز إكينجي يتعلّم ممارسة التمارين.

المهندس في محركات الطائرات أوغوز إكينجي تعلّم ممارسة التمارين خلال الفعالية. قال: "شعرتُ فعلاً بالطاقة تسري في جسدي، وسألتُ ممارسي الفالون دافا بعض الأسئلة. هذه أوّل مرّة أتعلّم فيها التمارين، وأشعر أنّني أستطيع استخلاص الطاقة منها. إنّها تجربة استكشافيّة، وهي شيّقة حقًا. أخذت المنشور ورأيتُ أنّ هناك موقعًا إلكترونيًّا، وفكّرتُ أنني سأستمرّ في الممارسة".

تحدّث السيّد إكينجي عن مبادئ الفالون دافا: الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. وقال: "بالنسبة لي، أن تكون شخصًا صالحًا هو أمرٌ جيّد للبشر، لأنّه عندما يرتكب الناس أفعالًا سيّئة، لا يعودون قادرين على تلقّي أيّ طاقة إيجابيّة من العالم الخارجي؛ يجب أن يكونوا ودودين مع الناس والعالم والطبيعة. نحن نعيش لنختبر العالم، ولنكون منفتحين على العالم، ولنستقبل الطاقة الإيجابيّة".

شيري كوزوبال، معالجة بالتنويم المغناطيسي من كولومبيا البريطانية، كانت مهتمّة جدًا بتمارين الفالون دافا.

شيري كوزوبال معالجة بالتنويم المغناطيسي السريري، كانت قد شاهدت ممارسي الفالون دافا يمارسون في كولومبيا البريطانية، لكنّها لم تكن تعلم حينها أنّ ما رأته كان الفالون دافا. بعد أن تعرّفت على المزيد عن الفالون دافا في مبنى البرلمان، قالت: "أحبّ الفالون دافا لأنّها تنطوي على حركة تجعل المرء يتجه نحو داخله، من منظور التنويم المغناطيسي، تُعيد العقل والجسد إلى اللحظة الراهنة في الوقت الحاضر. لهذا السبب أعتقد أنّ الفالون دافا يجب أن يكون لها أساس بوذيّ، لأنّ هذه الممارسة تجعل الوعي في حالة حاضرة ويقظة."

وأضافت أنّ هذه الممارسة تجعل الإنسان هادئاَ ومسالماً، وتُتيح للجسد والعقل التواصل، وتتواصل مع طاقات الكون والأرض، لتحقيق حالة من الوحدة بين الجسد والروح. وأضافت: "هذا سيجلب موجات طاقيّة إيجابية أعلى."

وأعربت عن تأييدها لمبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، وخاصةً الصّبر. قالت السيّدة كوزوبال: "أحبّ الصبر لأنّه لا يُصدر أحكامًا على الآخرين. إنّ إصدار الأحكام على الآخرين يُولّد الكارما".

تقول جاكلين تورفي، أخصائيّة العلاج التنفّسي، إنّها تحب الفالون دافا.

جاكلين تورفي، وهي أيضًا من كولومبيا البريطانية، أخصائيّة علاج تنفّسي. قالت أنّها فوجئت برؤية مشهد ممارسي الفالون دافا وهم يعرضون تمارينهم. وأضافت: "أنا ممتنّة جدًّا لرؤية هذا العرض الرائع للتمارين في أوتاوا الجميلة، والذي فاق توقّعاتي. إنّه جميل للغاية. إنّه مُلهمٌ حقًا، ومشهد الممارسة يجذبني. إنّها طاقة جميلة، وتجلب سلاماً داخليّاً عميقاً".

وأضافت أنّ مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر لها أهميّة كبيرة في مجتمع اليوم. قالت:" أعتقد أنّنا في عصرنا هذا بحاجة إلى هذه المبادئ، وعلينا جميعًا تبنّي هذه الفلسفة. أعتقد أنّنا نستطيع تعلّم الكثير إذا اجتمعنا معًا وحاولنا التحلّي بالصّبر والتفاهم فيما بيننا."

وفي الوقت نفسه، تعتقد أنّ جهود ممارسي الفالون دافا لإخبارنا بالحقيقة ووقف الاضطهاد بطريقة سلميّة تعتبر جهود استثنائيّة. وقالت: "يجب أن نعرف جميعًا حقيقة الأمر، حتى يتمكّن الناس من التعبير عن أنفسهم واتّخاذ القرارات الصائبة".

قالت خوسيه كادوريت، وهي مدرّسة من كيبيك، أنّ الفالون دافا تجلب السلام والطاقة الإيجابية.

وقالت خوسيه كادوريت، وهي مدرّسة في مدرسة ثانويّة من كيبيك، إنّها ترى الفالون دافا لأوّل مرّة. "أشعر أنّ الفالون دافا تنضح بطاقة جميلة وهادئة ومسالمة."

تؤمن أنّ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر "قيم أساسيّة" لا غنى عنها في الحياة. وقالت: "أعتقد أنّ هذه القيم مهمّة جدًّا لمجتمعنا، وعلى الجميع احترام بعضهم البعض والتحلّي بالتسامح".

قال ريد لوس، وهو طالب دولي من المغرب، أنّ تمارين الفالون دافا تُضفي جمالًا أخّاذاً.

ريد لوس، طالب دولي من المغرب يدرس حاليًا في قسم الهندسة الكهربائيّة بكليّة ألغونكوين. عبّر عن سعادته الكبيرة عندما رأى مشهد ممارسي الفالون دافا يحتفلون بالذكرى الثالثة والثلاثين للتعريف بالفالون دافا. وقال: "يبدو المشهد رائعًا. كان الرجل الذي عرّفني على قصّة الفالون دافا رائعًا. لم أسمع عن الفالون دافا من قبل، لكنّني أرغب حقًّا في معرفة المزيد بعد هذا الحدث."

وأشار إلى أنّ مبادئ الفالون دافا المتمثّلة في الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر: "هي ركائز القيم الأخلاقيّة، وهي بالغة الأهميّة لجمع الناس كمجتمع وتقويّة روابطهم. أعتقد أنّ مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر إنما هي مبادئ مهمة جداً"

وأضاف أنّ الفالون دافا جماعةٌ مسالمة. وقال: "من الجميل جدًّا نشر هذه الأفكار والاحتفال بأيّامها ومناسباتها المهمّة، إنّه لأمرٌ جميل. هذا هو جوهر الحياة، أن نكون بشرًا، وأن نتابع ما يفعله الآخرون، لنتواصل. هذه هي الغاية الحقيقية من الحياة".