الحُكم على امرأة من جيلين بالسجن لمدّة عام ونصف بتهمة التوعية باضطهاد الفالون غونغ

(Minghui.org) حُكم على امرأة من مدينة جيلين، مقاطعة جيلين، بالسجن لمدّة عام ونصف تقريبًا في مارس ٢٠٢٥ لفضحها اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لمعتقدها، الفالون غونغ.

تقضي السيدة ياو يان حاليًا فترة عقوبتها في سجن النساء بمقاطعة جيلين، الواقع في مدينة تشانغتشون، عاصمة المقاطعة.

الأحكام الصادرة من الاعتقال الأوّلي عام ٢٠٢٣

تمّ اعتقال السيّدة ياو في ٢٥ أبريل ٢٠٢٣، بعد الإبلاغ عنها بتهمة توزيع موادّ إعلاميّة عن الفالون غونغ في إحدى المناطق السكنيّة. سلّمها ضبّاط مركز شرطة طريق تشانغتشون إلى مركز شرطة تشيهي، الذين داهموا منزلها في اليوم التالي وصادروا بطاقة هويّتها، وعدّة قلادات دافا، وعملة ورقيّة من فئة ١٥ يوانًا مطبوع عليها معلومات عن الفالون غونغ، ورزمة من ورق النسخ. بعد ظهر ذلك اليوم، أمرت الشرطة السيّدة ياو بتوقيع استمارة إخلاء سبيل. رفضت التوقيع، ومع ذلك أُفرج عنها بكفالة.

أعادت الشرطة بطاقة هويّة السيّدة ياو عندما ذهبت إلى مركز شرطة تشيهي في ٢٩ أبريل ٢٠٢٣ لطلب استعادتها.

اصطحب ضابطان من مركز شرطة طريق تشانغتشون السيدة ياو إلى نيابة مقاطعة تشوانينغ في ١٨ مايو ٢٠٢٣. أُعيدت إلى منزلها حوالي الساعة الخامسة مساءً. ولتجنّب المزيد من الملاحقة، اختبأت السيدة ياو، وأبلغت الشرطة عائلتها في يوليو ٢٠٢٣ بأنّه قد تمّ إدراجها على قائمة المطلوبين.

فشل الاعتقال في أبريل ٢٠٢٤

حضر ثلاثة ضبّاط من إدارة شرطة منطقة تشوانينغ إلى منزل السيّدة ياو بعد الساعة السابعة مساءً يوم ١٧ أبريل ٢٠٢٤. رفض زوجها وابنها فتح الباب. بعد حوالي ٣٠ دقيقة، استدعت الشرطة عامل أقفال لكسر القفل واقتحام المنزل.

كان النقيب النائب يُدعى "خه" يحمل زوجًا من الأصفاد، بينما حمل ضابط آخر كاميرا مثبّتة على جسمه. وكان ضابط ثالث، يبدو أنّه أكبر سنًّا، يرتدي ملابس مدنيّة أيضًا مثل الآخرين.

أبرز النقيب "خه" هويّته، لكن الاثنين الآخريْن لم يفعلا ذلك. طالبوا بمعرفة مكان السيّدة ياو. أجاب زوجها بأنّها لم تعد إلى المنزل منذ شهر. ثم فتّش النقيب "خه" الهاتف المحمول الشخصي لابن السيّدة ياو ثمّ طلب رؤية هاتف عمله أيضًا، فأخبرهم بأنّ هاتف عمله موجود في متجره.

فتّش الضبّاط الثلاثة كلّ شبر من المنزل، بما في ذلك تحت السرير وخزانة الأحذية. هدّد النقيب "خه" بإرسال السيّدة ياو إلى السجن إذا رفض ابنها الكشف عن مكان وجودها. وأطلع ابن السيّدة ياو على معلومات عنها في قائمة المطلوبين على الإنترنت، وقال أنّها قد تُعتقل في أيّ مكان.

أدان زوج السيّدة ياو الشرطة لمضايقتها المواطنين الملتزمين بالقانون. ردّ أحد الضبّاط: "لديكم شخص يمارس الفالون غونغ في عائلتكم وما زلت تشتكي من وجودنا في منزلكم؟" بعد فترة، قال النقيب "خه" أنّه تلقّى إشعارًا من مشرفه بأنّه يمكنهم المغادرة خلال نصف ساعة. قبل المغادرة، أخبروا زوج السيّدة ياو أنّ صانع الأقفال قد استبدل قفل بابه. لم يوضّحوا ما إذا كانوا قد احتفظوا بنسخة من المفتاح الجديد.

اعتقلت مجدّدًا في سبتمبر ٢٠٢٤

أعيدت السيدة ياو إلى الحجز صباح ٨ سبتمبر ٢٠٢٤ من قبل ضبّاط من إدارة شرطة منطقة تشانغيي. واقتادوها إلى مركز احتجاز مدينة جيلين في اليوم التالي.

علمت عائلتها بالحكم الصادر ضدها مؤخرًا فقط.

تقرير ذو صلة:

١٩من ممارسي الفالون غونغ في مدينة جيلين يرفعون دعاوى جنائيّة ضدّ جيانغ زيمين.