(Minghui.org) صادف يوم ١٣ مايو ٢٠٢٥ اليوم العالمي السادس والعشرون للفالون دافا، والذكرى الثالثة والثلاثين لتعريف العامة بالفالون دافا. اجتمع ممارسو الفالون دافا من اسكتلندا وشمال إنجلترا في إدنبرة، عاصمة اسكتلندا، وأقاموا فعاليّة في شارع رويال مايل الشهير احتفالًا بهذه المناسبة في ١٧ مايو ٢٠٢٥.

مجموعة من الطلاب من جمهوريّة التشيك تنضمّ إلى الممارسين وهم يمارسون تمارين الفالون دافا في ١٧ مايو.

أُقيم هذا الحدث في يوم افتتاح المؤتمر السنوي للكنيسة الاسكتلنديّة. كانت قاعة المدينة حيث عُقد الاجتماع مقابلة مكان فعاليّة الممارسين. انطلقت سيّارتان تقلّان المسنّين الحاضرين ببطء من قاعة المدينة. شاهدوا الممارسين وهم يمارسون التمارين، ونظروا إلى لوحات العرض.

الناس تتعرّف على الفالون غونغ.

توقيع المارّة على عريضة تطالب بإنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ في الصين.

الناس يحبّون الفالون غونغ

أعرب الكثيرون عن اهتمامهم بتعلّم الفالون غونغ بعد مشاهدة عرض التمارين. أعربت شابتان، إحداهما من الولايات المتّحدة والأخرى من المملكة المتّحدة، عن رغبتهما في تعلّم الفالون غونغ. شرح لهما أحد الممارسين كيفيّة التسجيل في جلسة تعليميّة مجّانية عبر الإنترنت.

شابتان، إحداهما من الولايات المتحدة والأخرى من المملكة المتّحدة، ترغبان في تعلّم الفالون غونغ.

سأل شابّ في العشرينات من عمره بلهجة أمريكيّة عن موقع ومعلومات الاتّصال بموقع الممارسة الجماعيّة المحلّي. قال: "سأذهب لتعلّم التمارين مع والدي في إدنبرة".

مرّت امرأة في الخمسينات من عمرها بالكشك وأخذت منشورًا، قرأته على الفور. قالت إنّها شعرت بطاقة قويّة وطلبت المزيد من المعلومات حول الدافا. أهداها أحد الممارسين زهرة لوتس صغيرة مصنوعة من ورق الأوريغامي.

أندرو غراهام، أستاذ متقاعد، وابنته

قال أندرو غراهام، أستاذ متقاعد، أنّه عاش في الصين لأكثر من عشر سنوات. اصطحب ابنته في جولة، ثم ذهبا إلى جناح الفالون غونغ. أعرب عن موافقته ودعمه للفالون غونغ. وقال: "لا يبدو أنّه يوجد أيّ ضرر قد تسببه هذه الممارسة لأي إنسان، سوى الفرح لمن يمارسونه، لذا فأنا أدعمهم تمامًا".

وأضاف أنّ ممارسي الفالون غونغ أناس أبرياء ومحبوبون، ولا يستحقّون الاضطهاد. وقال: "أنا على دراية تامّة باضطهاد أتباع الفالون غونغ. إنّه أمر مقزّز تمامًا، وأدينه بكلّ معنى الكلمة، وعلى العالم أن يدرك ذلك". "أدعم مساعيهم للتخلّص من هذه المشكلة من كلّ قلبي".

الحزب الشيوعي الصيني ليس الصين

جون هاريس (يمين) من أستراليا

تسلّم جون هاريس من أستراليا منشورًا من أحد الممارسين، واطّلع على اضطهاد الحزب الشيوعيّ الصينيّ واستئصال أعضاء الممارسين قسرًا. أعرب عن استيائه من انتهاكات حقوق الإنسان التي يواجهها ممارسو الفالون دافا في الصين، ووقّع على العريضة. قال: "وقّعت على العريضة لأنّ كلّ ما تفعله الحكومة الصينيّة خاطئ تمامًا".

وأضاف أنّ زوجته صينيّة، وأنّ عائلتها هربت من الصين وهاجرت إلى أستراليا هربًا من الشيوعيّة. "أعرف تمامًا ما تفعله الشيوعيّة، أفهم الأمر تمامًا. وما أفهمه هو لماذا يريدون أساساً حظر أيّ شيء يسمح بتوحيد الناس. لأنّ الماركسيّة والشيوعيّة هما في جوهرهما سياسة هويّة، حيث يُؤجّج كل طرف الحقد تجاه الطرف الآخر.

وقال: "ما يمثّله الحزب الشيوعي الصيني ليس الصين كما كانت. الأمران ليسا نفس الشيء، الحزب الشيوعيّ لا يمثّل الشعب الصينيّ".

ممارسة من المملكة المتّحدة تعرب عن تقديرها للدافا

الممارسة كولين ديكسون من المملكة المتّحدة

قالت كولين ديكسون أنّها كانت مريضة جدًّا ومُصابة بمرض لايم المُزمن قبل أن تُمارس الفالون غونغ. كانت ضعيفة، وتلقّت علاجًا بالوخز بالإبر. قالت: "نصحني الطبيب المعالج بممارسة الفالون غونغ، وبدأتُ مُمارستها. كنتُ أتناول الكثير من الأدوية، وقال لي الطبيب الاستشاري إنّني سأظلّ آخذ هذه الأدوية دائمًا. وأن حالتي ستتدهور مع تقدّمي في السنّ".

استمعت السيّدة ديكسون إلى الطبيب وبدأت مُمارسة الفالون غونغ. وأضافت: "في غضون ستّة أشهر من مُمارسة الفالون غونغ، توقّفتُ عن أخذ جميع الأدوية التي كنتُ أتناولها. ولم أتناول أيّ أدوية منذ سنوات. ورغم أنني أتقدّم في السنّ، إذْ بلغتُ الآن ما يُقارب السبعين، إلا أن صحّتي تتحسّن يوماً بعد يوم.

"بالنسبة لي، تكمن القيمة الحقيقيّة في أنّها منحتني، كامرأة غربيّة تقليديّة، حياة روحيّة عميقة، وأنا ممتنّة للغاية لأنّها تُساندني كلّ يوم."

وتقوم السيدة ديكسون بتعريف الآخرين أيضًا على الدافا. إحدى صديقاتها تتعلّم الفالون غونغ منذ ثلاث سنوات، ووجدت أنّ مبادئ الحقّ - الرّحمة ـ الصّبر قد جلبت لها فوائد جمّة في عملها وعائلتها وحياتها اليوميّة.