(Minghui.org)
الاسم: مين يولينالاسم بالصينية: 门玉林الجنس: ذكرالعمر: ٧٤ عامًاالمدينة: مقاطعة ييالمقاطعة: لياونينغالمهنة: غير معروفةتاريخ الوفاة: ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥تاريخ آخر اعتقال: ١٨ أكتوبر ٢٠١٨مكان الاحتجاز الأخير: سجن شنيانغ الأوّل
لم يتمكّن رجل يبلغ من العمر ٧٤ عامًا من محافظة يي، مقاطعة لياونينغ، من التعرّف حتّى على أطفاله عند إطلاق سراحه بعد قضاء سبع سنوات في السجن لممارسته الفالون غونغ. وتُوفي بعد أربعة أيّام من إطلاق سراحه، في ٢١ أكتوبر ٢٠٢٥.
بدأ السيّد مين يولين بممارسة الفالون غونغ في يناير ١٩٩٧، وتعافى من أمراض مختلفة، منها الوهن العصبي ومرض مزمن في المستقيم. كما تعافى من تقلّبات المزاج، وأصبح أكثر لطفًا وتسامحًا. انضمّت إليه زوجته، السيّدة شين غويزو، في ممارسة الفالون غونغ في ربيع عام ١٩٩٨، واستعادت عافيتها أيضًا.
استُهدف الزوجان لتمسّكهما بإيمانهما بعد أن بدأ النظام الشيوعي الصيني اضطهاد الفالون غونغ في يوليو ١٩٩٩. تمّ اعتقال السيد مين في ٢٢ أبريل ٢٠٠٢. وبعد إطلاق سراحه بعد ١٢ يومًا، ظلّ يتعرّض للمضايقات المتكرّرة في منزله. ولتجنّب المزيد من الاضطهاد، اختبأ. تُوفيت زوجته - دون أن يصله الخبر بذلك - في وقت غير معروف بعد تعرّضها للاضطهاد المتكرّر.
عاد السيّد مين لاحقًا إلى منزله، لكن ضبّاطًا من مركز شرطة بلدة تشيانيانغ وقسم شرطة محافظة يي اعتقلوه مجدّدًا في ١٨ أكتوبر ٢٠١٨. وُضع في مركز احتجاز محافظة يي. ذهب ابنه وابنته إلى مركز الشرطة مرّةً وقسْمِ الشرطة مرّتين للمطالبة بالإفراج عنه، لكن دون جدوى.
حُكم على السيد مين لاحقًا بالسجن سبع سنوات، وأُودع سجن مدينة شنيانغ الأول. بعد سنوات من تعرّضه للتعذيب والإساءة، أصيب بفقدان الذاكرة ولم يستطع حتّى التعرّف على أطفاله عندما أُطلق سراحه في ١٧ أكتوبر ٢٠٢٥. وتوفّي بعد أربعة أيّام.
في حين أنّ تفاصيل إساءة معاملة السيّد مين في السجن لا تزال قيد التحقيق، فإنّ سجن مدينة شنيانغ الأوّل معروف ببذله قصارى جهده في محاولاته لإجبار ممارسي الفالون غونغ المتمسّكين بإيمانهم على التخلّي عنه. وقد أُنشئ قسمٌ شديد الحراسة في السجن خصيصًا لتعذيب الممارسين. كما احتُجز العديد من الممارسين في غرف انفراديّة في الطابق الرابع، حيث تُغطّى جميع النوافذ بموادّ عازلة للصوت لإخفاء صراخ التعذيب الذي يحدث في الداخل. في غضون عامين فقط، تُوفّي ثلاثة ممارسين على الأقلّ في ظروف غامضة داخل السجن. وهم السيّد ليو ديانيوان، والسيّد دي يونغتشي، والسيّد يان شوغوانغ.
وشملت أساليب التعذيب التي استخدمها الحرّاس والسجناء إطعام الممارسين قسرًا بالبراز والبول، وتقييدهم على مقعد النمر، وإجبارهم على الجلوس لساعات طويلة، وحرقهم بالماء المغلي، ورشّ محلول الفلفل في عيونهم، وسحق أصابع أقدامهم بأشياء ثقيلة، وكشط أضلاعهم بأشياء صلبة، وتعليقهم من معاصمهم، وبسط سيقانهم مستقيمة حتى زاوية ١٨٠ درجة، وصعقهم بالهراوات الكهربائيّة، ووضع مكعّبات ثلج على خصيتيهم. كما تعرّض العديد من الممارسين من تعذيب الحرمان من النوم، ولم يُسمح لهم باستخدام الحمّام، وأُجبروا على شرب الماء من المراحيض.
بالإضافة إلى التعذيب الجسدي، يُجبر الممارسون على مشاهدة مقاطع فيديو دعائيّة تشهيريّة بالفالون غونغ والاستماع إلى تسجيلات صوتيّة تشهيريّة عالية الصوت.
تقرير ذو صلة:
جرائم كونغ تشونشينغ، مدير سجن مدينة شنيانغ الأوّل، في اضطهاد الفالون غونغ
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.