(Minghui.org) أريد أن أشارك قصّتي المذهلة لإثبات القوة المذهلة للفالون دافا، وهي علم يفوق أيّ علم آخر في هذا العالم.

عندما كنت في الصف الثاني، جاء أربعة أصدقاء ليلعبوا معي في أحد أيام الأحد. ركضنا وقفزنا على الأسرّة وقضينا وقتًا رائعًا. لكنني بطريقة ما سقطتُ من السرير واصطدمت بذراعي اليمنى على الأرض. كان الألم شديداً وبكيتُ بشدة. كان أصدقائي خائفين فغادروا جميعًا وعادوا إلى منازلهم.

كانت عمتي في زيارتنا، وهرعت هي وأمي لرؤية ما حدث لي. بكيت بصوت عالٍ وصرخت: "الألم شديد، الألم شديد". نقلوني بسرعة إلى المستشفى. أخبرنا الطبيب أن نتائج الأشعة السينية كشفت عن كسر في ذراعي اليمنى. وقال الطبيب أيضًا: "إذا أجرينا المزيد من الاختبارات فقد نكتشف أن العظم المكسور ناتج عن مرض يسمى المايلوما المتعددة في النخاع الشوكي، والذي يمكن أن يؤدي إلى أورام سرطانية في العظام. العلاج ضروري ويتطلب دخول المستشفى على الفور."

أصبح وجه أمي شاحبًا. "كيف تعالج مثل هذا المرض؟"

أجاب الطبيب: "بالتطعيم ! نحتاج إلى إزالة الورم في نخاع العظم أولاً ثم نأخذ قطعة من عظم الفخذ ونضعها في الذراع". وقفت وأجبت: "أنا لست نوعاً من الخضار!" "لا يمكنك ببساطة هكذا قطع بعض الأجزاء من جسدي وتبديل مواضعها!" نظر إلي الطبيب لكنه لم يقل أي شيء.

"كم التكلفة، وما هي نسبة النجاح؟" سألت عمتي.

"إنها عملية جراحية معقدة وتكلف حوالي ٥٠ ألف يوان. وأوضح الطبيب أن معدل النجاح يختلف من مريض لآخر.

اقترحت عمتي أن يتم جبر الذراع المكسورة أولاً والانتظار حتى يعود والدي إلى المنزل من رحلة عمل لاتخاذ القرار. قال الطبيب إن الجبر لا يبدل شيئاً، لأن الورم سيبقى موجوداً . لكن عمتي أصرت وكان الطبيب يعرفها شخصياً، لذلك قام بجبر ذراعي وارتديت حمالة للذراع.

كانت والدتي في حالة صدمة ولم تكن قادرة على المشي، لذلك أمسكتني عمتي بيد وساندت أمي باليد الأخرى. التفتت إلي وقالت بلطف:

"يا طفلتي، أمامك خيارين فقط في هذه المرحلة. الأول هو أن تذهبي إلى المنزل مع والدتك وتنتظري حتى يعود والدك. وتذهبان بعد ذلك إلى المستشفى لإجراء الجراحة كما اقترح الطبيب سابقًا. أما الخيار الآخر فهو أن نعود الآن الى المنزل لممارسة الفالون دافا. عليك أن تختاري."

لم أتردد وقلت: "سأذهب معك وأبدأ بالممارسة". كان الوقت متأخرًا جدًا عندما وصلنا إلى منزل عمتي. في اليوم التالي بدأنا بقراءة جوان فالون (الكتاب الرئيسي للفالون دافا). لقد انتهينا من المحاضرة الأولى، ولكن كان الوقت تقريبًا عند الظهر قبل أن نتمكن من إنهاء المحاضرة الثانية، لذلك أخذنا استراحة لتناول الغداء.

اتصلت والدتي بعد الغداء قائلة إنّ والدي الآن في المنزل. لقد كان قلقًا بشأن ما إذا كان الذراع مجبّراً بشكل جيد؛ لكنه لم يكن يعلم بوجود ورم في العظم. وأصر على عودتنا إلى المستشفى لإجراء فحص آخر.

عندما رأى الطبيب والدي، قال: "أوه، من الجيد أنك عدت إلى المنزل. يرجى الذهاب وتسجيل الدخوليّة في المستشفى. كان والدي في حيرة من أمره: "لماذا لا يمكننا إجراء الأشعة السينية أولاً؟" أجاب الطبيب: وما الفائدة من ذلك؟ يجب إزالة الورم بكل الأحوال، ولكن إذا كنت تريد أشعة سينية أخرى، فيمكننا القيام بذلك.

وبعد أن فحص الطبيب صورة الأشعة السينية للمرة الثانية وبعناية شديدة، قال: "العظام ملتئمة تمامًا، وقد التأمت المنطقة المكسورة مرة أخرى. الورم... مهلاً، أين الورم؟ أين ذهب الورم؟ لماذا لا يوجد ورم ظاهر في الفيلم!؟

لقد بدا محتارًا، وهو ينقل نظره بين الصورتين مقارناً صورة الأشعة السينية الحالية مع الصورة التي تم التقاطها في اليوم السابق. هز رأسه وتمتم: "لا يصدق! لا يصدق!" جاء جراحو العظام من القسم بأكمله لإلقاء نظرة وعلقوا قائلين: “غريب حقًا! التئم الكسر بين عشية وضحاها! ورم بالعظام اختفى في يوم واحد؟! هذا لم يحصل من قبل!"

تذكرت كلمات المعلّم لي (مؤسس الفالون دافا) من جوان فالون ذلك الصباح:

"إن أراد هذا الانسان أن يتعهد، فنحن نعتبر أن طبيعة بوذا داخله قد ظهرت. هذه الفكرة هي أثمن فكرة، لأنه يريد أن يعود الى الأصل ويسترجع الحقيقة الأولى ويرتفع فوق مستوى الناس العاديين ".

الجميع قد سمع ربما هذه الجملة في البوذية: "عندما تظهر طبيعة بوذا، فإنها ترجّ عالم الاتجاهات العشر". (المحاضرة الاولى جوان فالون)

أدركت فجأة أنه عندما قررت ممارسة الفالون دافا في الليلة السابقة، كان المعلّم قد ساعدني بالفعل! إنه لأمر رائع أن يكون لديك معلّم! كانت والدتي ممتنةً للغاية لدرجة أن دموع الفرح انهمرت على وجهها. منذ تلك اللحظة حتى الآن، رافقتني دافا في المدارس الإبتدائية والمتوسطة والثانوية وكذلك في الجامعة؛ وبفضل حماية معلّمي، كان لدي أيضًا بيئة تعهّد هادئة نسبيًا.

شكرًا لك معلّم لي لمنحي حياة جديدة!