(Minghui.org) تستأنف إحدى ساكنات مدينة ويفانغ بمقاطعة شاندونغ، البالغة من العمر ٧٠ عامًا، حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة ممارستها للفالون غونغ، وهي ممارسة روحيّة يضطهدها النظام الشيوعي الصيني منذ عام ١٩٩٩.

اعتقلت السيدة لي سيودجن من قبل ضباط مركز شرطة هانغ آن في ٧ سبتمبر ٢٠٢٣، لأنها كانت تتحدّث مع الناس حول الفالون غونغ في أحد المعارض المحلّية. وعلى الرغم من أن الشرطة أطلقت سراحها في نفس اليوم، إلا أنّ أنها بقيت تراقب منزلها وأنشطتها اليومية لمدة شهر، وأعادت اعتقالها في ٢١ نوفمبر. كما تعرّض منزلها للنّهب.

وسرعان ما رفعت الشرطة قضيّة السيدة لي إلى النيابة العامّة في مقاطعة فانغزي، التي أكدت على اعتقالها ووجهت لها الاتهام. وعقدت محكمة منطقة فانجزي جلسة استماع لقضيّتها، ولكن المحكمة لم تحدّد التاريخ، ولم تخبر عائلتها. تلقّت السيدة لي حكمها في أوائل يناير ٢٠٢٤. وقد استأنفت الحكم أمام المحكمة المتوسطة لمدينة ويفانغ.

الاعتقالات السابقة

هذه ليست المرّة الأولى التي يتم فيها استهداف السيدة لي بسبب عقيدتها.

فقد تم اعتقالها في ١٦ أكتوبر ٢٠٠٩ بينما كانت تقوم بتنظيف منزلها. قام ضبّاط مكتب الأمن الداخلي لمنطقة فانغزي ومركز شرطة مقاطعة لاوفانغزي بمصادرة كتب الفالون غونغ وأغراضها الشخصية الأخرى. تم إطلاق سراحها في اليوم التالي، بعد إجبارها على دفع مبلغ ٥٠٠٠ يوان للشرطة.

تم القبض على السيدة لي مرّة أخرى في ١٣ أبريل ٢٠١٤، مع اثنين من الممارسين، أثناء حديثهم مع الناس حول الفالون غونغ في أحد المعارض المحلّية.

كما قام موظفو لجنة وومالو السكنية بمضايقة السيدة لي في ٢٧ مايو ٢٠١٩.

اعتُقلت السيدة لي مرة أخرى في ٢٣ أغسطس ٢٠١٩ من قبل ضباط مركز شرطة هانغ آن، بعد أن تم الإبلاغ عنها بتهمة التحدّث مع الناس حول الفالون غونغ. وتمّ احتجازها في مركز  طريق شويكو لمدّة زمنية غير محدّدة.