(Minghui.org) دُعي الممارسون للمشاركة في موكب "قلب موكيلتو"، وهو جزء من مهرجان منارة موكيلتو الذي أقيم في ضاحية من ضواحي سياتل، في ٦ سبتمبر ٢٠٢٥. وقد فازوا بجائزة "أفضل أداء" عن مشاركتهم.

أكّد كريس تومسن، من اللجنة المنظّمة للموكب، أن أداء الممارسين كان مبدعاً بشكلٍ كبير، مفعمًا بالحيوية والدعم للمجتمع المحلّي، ويعزّز روح اللّطف. وشكر الممارسين على مشاركتهم في الموكب.

تضمّنت مشاركة ممارسي الفالون غونغ في موكب موكيلتو في ٦ سبتمبر ٢٠٢٥ عرضًا للسيارات، وعزفًا على طبلة الخصر الصينيّة، وعروضًا رياضيّة.

منذ انطلاقه عام ١٩٦٦، أصبح مهرجان منارة موكيلتيو الاحتفال السنوي الأكثر شعبية في المنطقة، ورمزًا هامًا للتماسك الاجتماعي والثقافة التقليدية. استمرّ مهرجان هذا العام ثلاثة أيام، وتضمّن برنامجه استعراضًا وعروضًا موسيقية وأجنحة فنيّة ومأكولات، بالإضافة إلى عرض للألعاب الناريّة. وقد استقطب الحدث آلاف السكان المحلّيين والسياح.

قدّم الممارسون مركبة كبيرة مزيّنة بألوان زاهية، وعرضوا تمارين الفالون دافا. كما ضمّ المهرجان فرقة طبول الخصر التي قدّمت عرضًا احتفاليًّا للمشاهدين. وعلى طول مسار الاستعراض، وزّع الممارسون منشورات حول الفالون غونغ، وحظيت فرقتهم بتصفيق حار من الجمهور المتحمّس.

إشادة الحضور بأداء الممارسين

بينما كان الممارسون يمرّون أمام المنصّة الرئيسيّة، قدّمهم مذيع الحفل: "الفالون غونغ، المعروفة أيضًا باسم الفالون دافا، هي ممارسة تُحسّن صحة الجسم والعقل. تشمل تمارين الوقوف والتأمّل أثناء الجلوس، وتُرشد الناس إلى اتباع مبادئ "الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر" في تحسين سماتهم الأخلاقيّة. بدأت هذه الممارسة في الصين. والآن، يمارسها الناس في أكثر من ١٠٠ دولة. التعلّم مجاني. يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.falundafa.org للمزيد من المعلومات."

زُيّنت العربة بسحب مُلوّنة وأزهار متعدّدة الألوان. وارتدى الممارسون أزياءً تقليديّة، وأدّوا التمارين البطيئة واللطيفة. وقد لفتت حركاتهم الهادئة انتباه الكثيرين.

قدّم فريق طبول الخصر العديد من الأغاني التي تُعبّر عن جمال هذه الممارسة. وصفّق الجمهور وهتف بعد كلّ أغنية، وكان الجوّ دافئًا ومُبهجًا.

كما وزّع الممارسون منشورات، وشكر بعضهم الممارسين على كلّ ما قدّموه وعلى مشاركتهم في المهرجان.

أعرب أحد الرجال الحاضرين عن إعجابه بأداء الفرقة. وعندما علم بالاضطهاد الوحشي الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني، أعرب عن إعجابه بالجهود التي بذلها الممارسون لتعريف الناس بهذه الفظائع.

بعد انتهاء العرض، حصل الممارسون على جائزة "أفضل أداء". وشكر كريس تومسن من اللجنة المنظّمة الممارسين على مشاركتهم، وقال إنّ أداء الفرقة يعزّز روح اللّطف والدعم للمجتمع المحلّي.