(Minghui.org) وجّه جيسون سميث، عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية ميسوري، رسالةً مؤخرًا إلى أحد ممارسي الفالون غونغ المحليين ينتقد فيها اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ، بما في ذلك حصد الأعضاء القسري. وأعرب عن دعمه الكامل لجهود الممارسين لفضح قمع الحزب الشيوعي الصيني الوحشي. كما أكّد التزامه بحقوق الإنسان وحرية المعتقد.

النائب الأمريكي جيسون سميث ورسالته

النص الكامل للرسالة:

"بينما نعيد إحياء الذكرى السادسة والعشرين للمأساة والاضطهاد المستمرّ، أكتب إليكم لأعرب عن دعمي الثابت لجهودكم الرامية إلى تسليط الضوء على الممارسات القاسية والظالمة التي يمارسها الحزب الشيوعي الصيني ضدّ ممارسي الفالون غونغ. هدفنا المشترك هو إنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للأقليّات الدينيّة والعرقيّة في جمهورية الصين الشعبيّة، والتعبير عن قيم الحريّة وحقوق الإنسان المشتركة.

"يُعدّ حصد الأعضاء الممنهج، والذي يحدث تحت رعاية الحزب الشيوعي الصيني، أحد أفظع الأفعال التي تنتهك حقوق الإنسان والحريّات الدينيّة. لقد عبّر ممارسو الفالون غونغ بشجاعة عن رفضهم للانتهاكات التي تعرّضوا لها في ظلّ قمع الحزب الشيوعي الصيني لسنوات. وقد عزّز لقائي بسكان ميسوري الذين شاركوا قصص معاناتهم وصمودهم التزامي بدعم الجهود التي تحثّ الصين على إنهاء حصد الأعضاء القسري.

" في هذه الذكرى السنويّة المهمّة، أُشيد بعزيمتكم الراسخة وجهودكم في فضح انتهاكات الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان ورفع مستوى الوعي العالمي. إنّ الشجاعة التي أظهرتموها في جهودكم لمواجهة هذا الظلم أساسيّة في الدفاع عن الحريّات الأساسيّة. إنّ الحريّة الدينيّة، وهي حجر الزاوية في حرياتنا في الولايات المتحدة، لا تزال للأسف بعيدة المنال عن متناول أعداد لا تُحصى من الأفراد حول العالم الذين لا يزالون يواجهون الاضطهاد والقمع يوميًّا.

"سأواصل تضامني معكم في كفاحكم ضدّ الاضطهاد، وأُقدّم دعمي الكامل لكم ولجهودكم الرامية إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني. كونوا على ثقة بأنّني لن أتوقّف عن بذل الجهود لدعم حقوق الإنسان والحرية الدينيّة للجميع أثناء خدمتي في الكونغرس.

مع أخلص التحيّات،

جيسون سميث

عضو الكونغرس"