(Minghui.org) أُقيمت فعالية للاحتفال بانتشار الفالون دافا عالميًا في كامبسي، سيدني، أستراليا، في ٣٠ أغسطس ٢٠٢٥. وقد أشاد السكان والمسؤولون بالفالون دافا وقيمها الجليلة، وكذلك بمساهمتها في تنوع أستراليا.

قدّمت فرقة تيان غوو الموسيقية عروضًا خلال الاحتفال في ٣٠ أغسطس ٢٠٢٥..

يُظهر الممارسون تمارين الفالون دافا.

نائب رئيس البلديّة: نؤمن بالحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر.

كارل صالح، الحاصل على وسام الإمبراطورية البريطانية، نائب رئيس بلدية مدينة كانتربري بانكستاون.

أشاد نائب عمدة كانتربري بانكستاون، كارل صالح بالحدث، وقال: "اليوم يومٌ رائعٌ بحقّ. يسعدني جدًا رؤية هذه الرقصات الجميلة والثقافة الصينية المتنوّعة معروضةً هنا".

وأكّد أن مدينة بانكستاون تُعلي من قيم الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. فالصّبر والتنوع والاحترام المتبادل هي سمات هذه المدينة المتنوعة.

وأضاف نائب عمدة بانكستاون صالح أن كامبسي هي قلب بانكستاون، حيث تعيش مجتمعات متنوّعة بانسجام وتشارك في الأنشطة الثقافية. هذا هو جمال بانكستاون، حيث يأتي الناس لعرض ثقافاتهم الخاصة. وقال: "كثيرًا ما نقول إننا لسنا مجرّد بوتقة انصهار، بل حديقة تزدهر فيها الثقافات المتنوّعة".

قضايا النظام الشيوعي الصيني تؤثّر على العالم

ألقى ستانلي شيه، عضو المقر الرئيسي لتحالف الديمقراطية الصيني في أستراليا، كلمةً في التجمّع، وقال: "يسعدني أن لأن لديّ فرصة التحدّث هنا حول مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. ترتبط هذه القيمة الجوهرية بالقيم العالمية أو قيم العالم الغربي، واليوم لها تأثيرٌ بالغ على الشيوعيين في الصين. ولهذا السبب يُحاكم الحزب الشيوعي الصيني الفالون غونغ. تحمي أستراليا وأمريكا ودول غربية أخرى ممارسي الفالون غونغ. وهذا يُظهر عدم شرعيّة جمهورية الصين الشعبية.

"يُظهر الناس في جميع أنحاء العالم أنّ اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني غير قانوني، وأن الحزب شرير بطبيعته. لذلك علينا أن نُدرك شرور الحزب الشيوعي الصيني وتأثيره الهائل على عالم اليوم. ستصبح مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر القيم الأساسية للصين الجديدة والمستقبلية بعد انهيار الحزب الشيوعي الصيني. لذا، علينا أن ندعم ممارسي الفالون غونغ بقلوبنا. هذا هو نداءُها، وهو أمرٌ بالغ الأهمية، وله قيمةٌ عظيمةٌ للبشرية. النظامُ الفاسد في الصين ليس قضيّة الشعب الصيني فحسب، بل هو قضيّة العالم أجمع."

وحثّ الناس على دعم ممارسي الفالون غونغ، قائلًا: "يمكنكم أن تروا التأثيرَ الهائلَ للتجارةِ والسياسةِ في العالم على قيمةِ المعتقد. يبذل ممارسو الفالون غونغ حياتهم للدفاع عن المعتقدِ الحقِّ والقيمِ الإنسانية. هذه القيمةُ مُعترفٌ بها من قِبَل العالمِ أجمع. لذا، علينا أن ندعمَ جميعَ ممارسي الفالون غونغ. شكرًا لكم على جهودكم."

السيد شيه (الخامس من اليمين) والسيد فو (السادس من اليمين) يلتقطان صورة جماعية مع ممارسين.

حماية حقوق الإنسان الأساسية

ألقى السيد شينلي فو، عضو الرابطة الديمقراطية الصينية، كلمةً أيضًا. ذكر أنّ الفالون دافا، القائمة على مبادئ الحقّ - الرّحمة - الصّبر، تُحسّن الأخلاق والصحة البدنية، وتحظى بترحيب الجمهور. ونظرًا للنمو السريع في عدد ممارسيها، قال: "اعتبرها الحزب الشيوعي الصيني تحديًا لسلطته، فشنّ حملة قمع ممنهجة. شمل ذلك اعتقالات واسعة النطاق، وغسل أدمغة، وتعذيبًا، واختفاءً قسريًا، وحتى نزع أعضاء قسريًا من كثيرٍ من الناس. لا ينتهك هذا القمع حرية المعتقد التي يكفلها أصلاً الدستور الصيني فحسب، بل ينتهك أيضًا القانون الدولي لحقوق الإنسان بشكل خطير.

"الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الحزب الشيوعي الصيني قد وسّع نطاق الاضطهاد خارج حدوده، مستخدمًا السفارات والعملاء والمنظّمات الطلابية لمراقبة ومضايقة وترهيب الديمقراطيين وممارسي الفالون غونغ في الخارج، بل ومحاولات للضغط على الحكومات والمؤسسات الأجنبية. هذا القمع العابر للحدود الوطنية لا يقوّض سيادة الدول الأخرى فحسب، بل يُشكّل أيضًا تهديدًا خطيرًا لقيم المجتمع العالمي. وقد أطلقت كندا والولايات المتحدة وأستراليا ودول في أوروبا وأماكن أخرى بالفعل تحقيقات عديدة وسنّت تشريعات لمنع تسلّل الحزب الشيوعي الصيني وقمعه من الامتداد إلى مواطنيها والمقيمين فيها. إنّ معارضة قمع الحزب الشيوعي الصيني ليست مجرد إظهار لدعم حرية معتقدات ممارسي الفالون غونغ، بل هي أيضًا إجراء ضروري لحماية حقوق الإنسان العالمية والنظام الليبرالي."

واختتم السيد فو كلمته بدعوة البشرية جمعاء إلى تحمّل المسؤولية المشتركة في دعم حقوق الإنسان الأساسية، قائلًا:" ينبغي للدول تعزيز التشريعات والتعاون الاستخباراتي والرقابة الإعلاميّة لضمان عدم تحولها إلى ساحات معارك للأنظمة الاستبدادية للضغط على المعارضين. في الوقت نفسه، ينبغي على المجتمع الدولي مواصلة الضغط على الصين بشأن وضع حقوق الإنسان، مطالبًا الحزب الشيوعي الصيني بوقف الاضطهاد، والإفراج عن ممارسي الفالون غونغ المعتقلين والمدافعين عن الديمقراطية، وتحقيق العدالة للضحايا. إنّ الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسية مسؤولية مشتركة للبشرية جمعاء."

الاحتفال بانتشار الفالون دافا عالميًا

صور توضح تأدية الممارسون رقصات ويغنّون احتفالًا بانتشار الفالون دافا عالميًا.

قال السيد شو، ممثل جمعية الفالون دافا المحلية، في كلمته: "نشكر مدينة كانتربري بانكستاون على دعمها الكريم المتواصل على مرّ السنين في مساعدة مجتمعنا في كامبسي. يمارس ممارسو الفالون دافا في كامبسي التأمّل والتمارين الرياضية كلّ صباح هنا، ويقدمون دروسًا مجانية للجمهور. كما يشاركون في المعارض المجتمعية والمسيرات وغيرها من الفعاليات التي تنظّمها مدينة كانتربري بانكستاون. كما ترون اليوم، تتألّف فرقة المشاة من ممارسين، تعرّض العديد منهم للاضطهاد أو يُضطهد أفراد عائلاتهم في الصين بسبب معتقداتهم.

"لأكثر من ٢٦ عامًا، ساعد الممارسون أيضًا الناس على التعرّف على واقع اضطهاد الفالون غونغ في الصين. وزّعوا صحفًا مستقلة ناطقة بالصينية مثل صحيفة "إيبوك تايمز"، وساعدوا المهاجرين الصينيين على الانسحاب من الحزب الشيوعي الصيني والمنظّمات التابعة له. إنهم يحتضنون الحياة هنا في أستراليا، متحررين من القمع الشيوعي.

"اليوم أيضًا نُحيي أيضاً صمود ممارسي الفالون غونغ ومقاومتهم السلمية لاضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ المتواصل على مدى ٢٦ عامًا في الصين، ودفاعهم عن مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر."