(Minghui.org) وقّع السيناتور الأمريكيّ جون كورنين من تكساس كراعٍ مشارك لقانون حماية الفالون غونغ في ٣ سبتمبر ٢٠٢٥. ويعمل السيناتور تيد كروز، الذي قدّم التشريع، مع ستّة سيناتورات آخرين في مجلس الشيوخ شاركوا في رعاية مشروع القانون للضغط من أجل إقراره.

أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي الذين اقترحوا مشروع القانون رقم ٨١٧، قانون حماية الفالون غونغ، (من اليسار إلى اليمين، من الأعلى إلى الأسفل): السيناتور تيد كروز (جمهوري - تكساس) الذي قدّم مشروع القانون، والمشاركون في رعايته: السيناتور رون جونسون (جمهوري - ويسكونسن)، ريك سكوت (جمهوري - فلوريدا)، توم تيليس (جمهوري - كارولاينا الشمالية)، مايك راوندز (جمهوري - ساوث داكوتا)، تود يونغ (جمهوري - إنديانا)، جون كورنين (جمهوري - تكساس).

قدّم السيناتور تيد كروز مشروع القانون رقم ٨١٧ في ٣ مارس من هذا العام. ينصّ مشروع القانون على فرض عقوبات على عمليّات حصد الأعضاء القسريّ داخل جمهوريّة الصين الشعبيّة.

قدّم السيناتور تيد كروز قانون حماية الفالون غونغ (مشروع القانون س.٨١٧) في ٣ مارس ٢٠٢٥. يُمكن الاطلاع على تفاصيل مشروع القانون على الموقع الإلكتروني: https://www.congress.gov/119/bills/s817/BILLS-119s817is.xml

عشرة أعضاء في مجلس شيوخ ولاية تكساس يوجّهون رسائل إلى السيناتور تيد كروز لحثّه على دعم قانون حماية الفالون غونغ

وجّه عشرة أعضاء في مجلس شيوخ ولاية تكساس رسائل إلى السيناتور تيد كروز في أواخر أغسطس ٢٠٢٥، مُعربين عن دعمهم القوي لقانون حماية الفالون غونغ الذي اقترحه. يشمل المشرعون (من أعلى إلى أسفل، من اليسار إلى اليمين): السيناتور روبرت ل. نيكولز، السيناتور أنجيلا باكستون، زعيم الأغلبية في مجلس شيوخ تكساس السيناتور تان باركر، السيناتور مايس ميدلتون، زعيم الأغلبية في مجلس نواب تكساس النائب توم أوليفرسون، النائب ستيف توث، النائب تيري ليو ويلسون، النائب ويست فيرديل، النائبة دينيس فيلالوبوس، والنائب مايك أولكوت.

كتب عشرة سياسيين بارزين، بمن فيهم السيناتور أنجيلا باكستون وزعيم الأغلبيّة في مجلس نواب تكساس النائب توم أوليفرسون، رسائل إلى السيناتور تيد كروز، أعربوا فيها عن دعمهم القويّ لقانون حماية الفالون غونغ، ولشكر السيناتور على جهوده في هذه القضيّة المهمّة. كما حثّوا مجلس الشيوخ على اتخاذ إجراءات سريعة.

كتبت السيناتور أنجيلا باكستون رسالة تدعم قانون حماية الفالون غونغ.

كتبت السيناتور أنجيلا باكستون في رسالتها: "في عام ٢٠٢١، خلال الدورة التشريعية السابعة والثمانين لولاية تكساس، دافعتُ عن قرار مجلس الشيوخ رقم ٣ المتزامن الذي أدان الممارسة المروّعة المتمثّلة في حصد الأعضاء القسري. بالإضافة إلى ذلك، في عام ٢٠٢٣، خلال الدورة التشريعيّة الثامنة والثمانين، اتّخذ المجلس التشريعي لولاية تكساس موقفًا مبدئيًّا ضدّ هذه الفظاعة من خلال إقرار مشروع قانون مجلس الشيوخ رقم ١٠٤٠، الذي يحظّر على خطط الرعاية الصحّية في تكساس تغطية عمليّات زراعة الأعضاء القادمة من دول متورّطة في حصد الأعضاء القسري. من المناسب أن تمتدّ قيادة تكساس الآن إلى المستوى الفيدرالي من خلال جهودكم."

كتب النائب توم أوليفرسون رسالة إلى تيد كروز دعمًا لقانون حماية الفالون غونغ.

كتب النائب توم أوليفرسون في رسالته: "لأكثر من عقدين، عانى أصحاب الإيمان من الاعتقال التعسّفي والتعذيب، بل وحتى حصد الأعضاء قسرًا لمجرّد أنهم يملكون معتقدات روحيّة. سيذكر التاريخ كيف ردّ العالم على مثل هذه الفظائع. يجب على الولايات المتّحدة ألا تبقى صامتة.

"يوفّر مشروع قانونكم آلية حيويّة لمحاسبة الجناة وحماية أرواح الأبرياء." وحثّ السيناتور على مواصلة حشد زملائه في مجلس الشيوخ للإسراع في إقرار هذا التشريع التاريخي دون تأخير.

حتى الآن، وقّع عشرات الآلاف من سكان تكساس على العريضة المؤيّدة لإقرار قانون حماية الفالون غونغ.

تصاعد الاهتمام بجرائم حصد الأعضاء القسريّ من قبل الحزب الشيوعي الصيني

في الوقت الحالي، أقرّت خمس ولايات أمريكيّة، هي تكساس ويوتا وأيوا وأريزونا وتينيسي، قوانين تمنع استخدام أموال التأمين لدفع فواتير الرعاية الطبيّة المتعلّقة بعمليّات زرع الأعضاء التي مصدرها الصين ودول أخرى يُشتبه في أنّها تصدّرها.

في ٣ سبتمبر، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، ردًّا على سؤال طرحه صحفي عقب أنباء عن سماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وهما يناقشان زيادة متوسّط العمر المتوقّع من خلال عمليّات زرع الأعضاء: "... لقد سمعنا قصصًا مروّعة عن عمليّات زرع الأعضاء هذه وكلّ هذا في الصين، وأنّهم يأخذونها من متبرّعين بشكلٍ قسريّ"

وفي اليوم نفسه، قال النائب كريس سميث (جمهوري عن ولاية نيوجيرسي)، الرئيس المشارك للجنة التنفيذيّة للكونغرس: دعت لجنة الشؤون الصينية مجلس الشيوخ إلى التحرّك بسرعة وطرح مشروع القانون للتصويت.

أقرّ مجلس النواب الأمريكي بالإجماع قانون حماية الفالون غونغ في ٥ مايو من هذا العام. ونشر عضو الكونغرس سكوت بيري من ولاية بنسلفانيا، أحد مُقترحي مشروع القانون، مقالاً في صحيفة "إيبوك تايمز" في ١٢ يونيو ٢٠٢٥. أدان بيري الحزب الشيوعي الصيني لاضطهاده الفالون غونغ واستئصال الأعضاء الحية، وحثّ مجلس الشيوخ على إقرار مشروع القانون في أقرب وقت ممكن.

وأكّد على ضرورة توقّف الحزب الشيوعي الصيني عن استئصال الأعضاء الحيّة، قائلاً: "إنّ نظام زراعة الأعضاء الذي تديره الدولة في الصين يُدير حملةً دمويةً مُنسّقةً لذبح مواطنيه في المستشفيات، ويجب أن يتوقّف هذا، وإلا فعلى الولايات المتحدة أن تُوقف تعاملها مع الصين".

وحثّ على إقرار "قانون حماية الفالون غونغ" في مجلس الشيوخ، قائلاً: "أدعو مجلس الشيوخ الآن إلى إقرار مشروع القانون الخاص بي لتوقيع الرئيس دونالد ترامب وسنّه دون تأخير. أولئك الذين يعانون من هذه الجرائم والأهوال ليس لديهم وقتٌ كافٍ".