(Minghui.org) نظّم ممارسو الفالون غونغ مسيرةً وموكبًا ووقفةً احتجاجيّةً بالشموع في واشنطن العاصمة في ١٧ يوليو ٢٠٢٥. كما سيُعقد منتدى في مركز زوار العاصمة الأمريكيّة بعد الظهر للدعوة إلى إنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ المستمرّ منذ ٢٦ عامًا، ولتسليط الضوء على اضطهاد النظام الذي امتدّ إلى الولايات المتّحدة.
سجّل العديد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الأمريكيّين من كلا الحزبين مقاطع فيديو أو أرسلوا رسائل للتعبير عن دعمهم للفالون غونغ وتعاطفهم العميق مع الاضطهاد الذي يعاني منه ممارسو الفالون غونغ. كما استذكروا ممارسي الفالون غونغ الذين تعرّضوا للتعذيب حتى الموت في الصين. وأكّد هؤلاء المسؤولون أنهم سيوقفون هذا الاضطهاد جنبًا إلى جنب مع ممارسي الفالون غونغ.
من اليسار إلى اليمين ومن أعلى إلى أسفل: السيناتور تيد كروز من تكساس، السيناتور تود يونغ من إنديانا، السيناتور روجر مارشال من كانساس، النائب سام غريفز من ميسوري، النائب جو ويلسون من ساوث كارولينا، النائب إيمانويل كليفر الثاني من ميسوري، النائب توماس تيفاني من ويسكونسن، النائبة يونغ كيم من كاليفورنيا، النائب سوهاس سوبرامانيام من فرجينيا، وعضوة الكونغرس إليانور هولمز نورتون من واشنطن العاصمة.
السيناتور تيد كروز من تكساس: على الولايات المتّحدة اتّخاذ إجراءات فوريّة لوقف الاضطهاد
فيديو: سجّل السيناتور تيد كروز من تكساس فيديو للتعبير عن دعمه.
السيناتور الجمهوري تيد كروز من تكساس عضو في لجنة العلاقات الخارجيّة والقضاء بمجلس الشيوخ. قدّم "قانون حماية الفالون غونغ" إلى مجلس الشيوخ في ٣ مارس من هذا العام.
وقال في تسجيله المصوّر: "لعقود، ينخرط الحزب الشيوعي الصيني في انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان ضدّ ممارسي الفالون غونغ، ويخشى الحزب الشيوعيّ الصينيّ الفالون غونغ ويخشى معتقداتها والحريّة الدينية عمومًا، كما يخشى أيّ شيء يتجاوز سيطرة الاستبداد."
أكمل قائلاً: "كان ينبغي أن ينتهي هذا الاضطهاد وهذه الهجمات منذ زمن بعيد، وعلى الولايات المتّحدة أن تتّخذ إجراءات لوقفها الآن وبشكلٍ فوريّ. لهذا السبب قدّمتُ مشروع <<قانون حماية الفالون غونغ>>، لتسليط الضوء على فظائع الحزب الشيوعي الصيني ومحاسبة مرتكبيها. لا يخشى الطغيان شيئاً أكثر من الحقيقة، ولا يخشى الظلام شيئاً أكثر من النور.
وختم قائلاً: "إلى جميع الممارسين المجتمعين في واشنطن اليوم، شكرًا لكم. شجاعتكم وصمودكم والتزامكم بحماية الحريّة الدينيّة مصدر إلهام. سأواصل الوقوف إلى جانبكم في هذه المعركة. بارك الله فيكم وبارك الله في الولايات المتّحدة الأمريكيّة."
السيناتور تود يونغ من إنديانا: تعجز الكلمات عن التعبير عن تعاطفي مع ما عانيتُموه
فيديو: سجّل السيناتور الجمهوري تود يونغ من إنديانا فيديو للتعبير عن دعمه.
قال السيناتور تود يونغ من إنديانا في تسجيله المصوّر: "لعقود، استخدم الحزب الشيوعي الصيني الترهيب والإكراه لقمع حقوق الشعب الصيني، مستهدفًا الأقليّات العرقيّة والدينيّة، وجماعات المؤمنين، بمن فيهم ممارسو الفالون غونغ، الذين عانوا من انتهاكات لا تُصدّق، واحتُجزوا وأُسكتت أصواتهم وجُرّدوا من أبسط حقوقهم ومن كرامتهم الإنسانيّة، كلّ ذلك تحت ستار قوانين قمعيّة تُصنّف الإيمان والثقافة على أنّهما تطرّف أو إرهاب. لنكن واضحين، الحزب الشيوعي الصيني يعمل بنشاط على محو الثقافة، وقمع الدين، وإسكات حريّة التعبير.
أعلم أنّ الكثيرين منكم هنا اليوم، أو أهاليكم، قد تأثّروا شخصيًّا وبشكلٍ مباشربهذه الانتهاكات. تعجز الكلمات عن التعبير عن تعاطفي مع ما عانيتموه. بصفتي عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي، أعتقد بأنّ على بلادنا واجبًا أخلاقيًّا في الدفاع عن حقوق الإنسان، داخليًّا وخارجيًّا، ويشمل ذلك مواجهة فظائع الحزب الشيوعي الصيني، ومنع الانتهاكات المستقبليّة، والعمل مع حلفائنا لتعزيز الحريّة والعدالة في جميع أنحاء العالم.
"أقف معكم اليوم متضامناً، فشجاعتكم وصوتكم واحتجاجكم السلمي بالغ الأهميّة. شكرًا لكم على إتاحة الفرصة لي لمشاركة هذه الكلمات، وشكرًا لكم على نضالكم المستمرّ من أجل الحقيقة والحرّية والكرامة."
السيناتور روجر مارشال من كانساس: شجاعتكم تمنح الأمل للكثيرين
أرسل السيناتور روجر مارشال من كانساس رسالةً للتعبير عن دعمه.
كتب السيناتور روجر مارشال من كانساس في رسالته: "على مدار العقود، واجهت حركة الفالون غونغ انتهاكات وقمعًا هائلين في ظلّ حكم الحزب الشيوعيّ الصينيّ. لمجرّد اعتناقهم معتقدات روحيّة، سُجن الممارسون وتعرّضوا للتعذيب والمضايقة في حملة وحشيّة امتدّت إلى ما وراء حدود الصين.
"إنّ جهود الحزب الشيوعي الصيني للقضاء على هذه الحركة السلميّة تكشف عن عمق وحشيّته وسيطرته الاستبداديّة. يجب أن يتوقّف هذا الاضطهاد.
"ومع ذلك، حتّى في خضمّ هذا الصراع، يواصل ممارسو الفالون غونغ صمودهم وإظهار حبّهم العميق للثقافة الصينيّة وتراثها العميق. شين يون، فرقة الفنون الأدائيّة المتجذّرة في تقاليدهم، تنقل هذه الثقافة إلى العالم عبر عروضٍ رائعة.
"عندما حضرت أنا وزوجتي عرض شين يون في مركز كينيدي للمسارح، شعرنا بالإلهام والتأثر العميق. لقد ترك تفاني وقوّة الفنانين، الذين يبدعون الجمال في وجه الشدائد، انطباعًا لا يُنسى فينا.
"شجاعتكم تُلهم الكثيرين، وندعو لكم بأن تواصلوا صمودكم."
النائبة يونغ كيم من كاليفورنيا: لا يمكننا السماح بحدوث هذا على أرضنا
النائبة يونغ كيم من كاليفورنيا
تسجيل فيديو: سجّلت النائبة يونغ كيم من كاليفورنيا فيديو للتعبير عن دعمها.
قالت النائبة يونغ كيم في تسجيلها المصوّر: "يشرّفني الانضمام إليكم جميعًا اليوم للتظاهر من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان الأساسيّة ولأعبّر عن احترامي لجميع ممارسي الفالون غونغ الذين أُسكتوا وسُجنوا واضطُهدوا على يد الحزب الشيوعيّ الصيني لمدّة ٢٦ عامًا.
"بالنسبة للرئيس الصينيّ شي جينبينغ، فإنّ الغاية تبرّر الوسيلة دائمًا. إنّه مصمّم على الاحتفاظ بالسيطرة الكاملة. وهذا لا يقتصر على حدود جمهوريّة الصين الشعبيّة. حتّى هنا في الولايات المتّحدة، تشارك بكين بفرض الرقابة على شين يون وتستهدف ممارسي الفالون غونغ الأبرياء بالمضايقة والترهيب وتهديدات الاغتيال. كما رأينا أدلّة متزايدة على أنّ الحزب الشيوعي الصيني يذهب إلى حدّ استعمال الأقليّات الدينيّة والعرقيّة كمصدر لحصد الأعضاء.
" لا يمكننا السماح بهذا، لا على أرضنا ولا في أيّ مكان. لهذا السبب، دعمتُ قانون حماية الفالون غونغ لمعاقبة الأفراد والكيانات المتورّطة في عمليّات حصد الأعضاء القسريّ في الصين، بصفتي رئيسةً للجنة الفرعيّة للشؤون الخارجيّة في مجلس النواب لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، وعضوةً في اللجنة الخاصة بالحزب الشيوعي الصيني، وكأمريكيّة كوريّة، عندي أقارب فرّوا من كوريا الشماليّة.
"سأكون دائمًا صوتًا مسموعًا لمُحبّي الحريّة حول العالم، العالقين في سجون الأنظمة الاستبداديّة. أودّ أن أشكركم على شجاعتكم الثابتة في الدفاع عن حقوق الإنسان."
النائب سوهاس سوبرامانيام من ولاية فرجينيا: علينا أن نضمن دعمنا ونحافظ على مساندتنا لهذه الجماعة
النائب الديمقراطي سوهاس سوبرامانيام من ولاية فرجينيا
تسجيل فيديو للنائب سوهاس سوبرامانيام يُعرب فيه عن دعمه
قال النائب سوهاس سوبرامانيام في تسجيله: "أودّ من كلّ قلبي أن أشارككم في إحياء الذكرى السادسة والعشرين لاضطهاد الفالون غونغ، الذي لا يزال مستمرًّا حتّى اليوم".
وأضاف: "علينا، على وجه الخصوص، أن نضمن دعمنا لحقوق الإنسان ودعم هذه الجماعة، وسنواصل ذلك دون شكّ. لهذا السبب انضممتُ إلى لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان، وسنواصل العمل في الكونغرس لضمان نشر الوعي بما يجري وما حدث على مرّ السنين والبحث بالأمور التي يمكننا فعلها حيال ذلك هنا. لذا، شكرًا لكم على دعمكم، وأتطلّع إلى الانضمام إليكم في هذا العمل وهذا المسار".
النائب سام غريفز من ميسوري: لا مكان لهذه الإبادة الجماعيّة في عالم اليوم
كتب النائب سام غريفز من ميسوري رسالةً للتعبير عن دعمه.
كتب النائب سام غريفز في رسالته: "أفخر بدعمي العلني لجهودكم الرامية إلى مواجهة استمرار الممارسات القاسية والظالمة للحزب الشيوعي الصيني ضدّ ممارسي الفالون غونغ. حريّة الدين ليست حقًا دستوريًا فحسب، بل حقٌّ إنسانيٌّ ينبغي أن يتمتّع به الجميع.
"تُهدّد الشيوعيّة الصينيّة استقلال وحقوق الإنسان للشعوب الحرّة حول العالم. يرتكب الحزب الشيوعي الصيني انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان بشكلٍ روتيني، بما فيها القتل، وحصد الأعضاء، والسجن الجماعي غير المشروع، والتعذيب غير المبرّر. تُوضّح هذه الأفعال أنّ هدف الحزب الشيوعي الصيني هو القضاء على حركة دينية بأكملها من أجل تعزيز إيديولوجيّته الشيوعيّة. أعمال الإبادة الجماعيّة هذه لا تُغتفر، ولا مكان لها في عالم اليوم.
"بينما تجتمعون في مسيرتكم يوم الخميس ١٧ يوليو، أرجو أن تعلموا أنّني أتضامن معكم في مكافحة الاضطهاد، وأتطلّع إلى العمل الذي يمكننا إنجازه معًا لتحقيق العدالة للفالون غونغ. أنا ثابت على التزامي بالسياسات التي تضمن الحريّة الدينيّة وحقوق الإنسان قبل كلّ شيء آخر. شجاعتكم وتفانيكم في هذه المعركة ضدّ الاستبداد مثالان رائعان لحقّ الإنسان في ممارسة دينه بحريّة، ويُشكّلان قدوة للأمريكيّين في كلّ مكان."
النائب جو ويلسون من ولاية كارولينا الجنوبية: لن يتمّ التسامح مع عنف الحزب الشيوعي الصيني
النائب جو ويلسون من ولاية كارولينا الجنوبية: لن يُتسامح مع عنف الحزب الشيوعي الصيني
كتب النائب الجمهوري جو ويلسون في رسالته: "أُعرب عن امتناني وتقديدي لجماعة الفالون دافا في ولاية كارولينا الجنوبية وجهودها لإنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ المستمر منذ ٢٦ عامًا.
"الحزب الشيوعي الصيني يخشى الحرية، ولن أتسامح أبداً مع عنفهم ضدّ الفالون غونغ."
النائب إيمانويل كليفر الثاني: صمودكم جديرٌ بالإعجاب
كتب النائب إيمانويل كليفر الثاني، من ولاية ميسوري، رسالةً أعرب فيها عن دعمه.
كتب النائب إيمانويل كليفر الثاني في رسالته: "مع أنّني آسف لأنّ التزاماتي السابقة منعتني من الحضور شخصيًّا، إلا أنني أظلّ ممتنًا لجهودكم المتواصلة لرفع مستوى الوعي باضطهاد ممارسي الفالون غونغ ودعمكم المستمر لحقوق الإنسان والحرية الدينية.
"إنّ القوّة والصمود اللذين أظهرهما ممارسو الفالون غونغ في مواصلة عملهم والدفاع عن حقوقهم في وجه الاضطهاد أمرٌ جدير بالإعجاب. أشعر بقلق بالغ إزاء تقارير الاعتقال التعسّفي والقمع العابر للحدود الذي لا يمكن السكوت عنه. سأظلّ ملتزمًا بدعم الجهود في الكونغرس الهادفة إلى إدانة هذه الانتهاكات ودعم حرية المعتقد لجميع الناس.
أودّ أن أشيد بتفانيكم في رفع مستوى الوعي باضطهاد الفالون غونغ وضرورة الدفاع عن الحريّة الدينية وحقوق الإنسان. إنّ جهود جماعتكم لتسليط الضوء على صمودكم وحشد الدعم، سواءً في ولاية ميسوري أو حول العالم، لا تزال مصدر إلهام. من الواضح أن جهودكم، من الفعاليات العامة إلى التوعية الثقافية، قد ساهمت في تعزيز الفهم والدعم لهذه القضايا الحرجة.
النائب توماس تيفاني: أشارككم الدعوة إلى إنهاء القمع
كتب النائب الجمهوري توماس تيفاني من ولاية ويسكونسن رسالةً للتعبير عن دعمه.
كتب النائب الجمهوري توماس تيفاني في رسالته: "لقد مرّ أكثر من عقدين منذ أن بدأ الحزب الشيوعي الصيني حملته الممنهجة على الفالون غونغ، مُعرِّضًا ممارسيها لعقوبات جنائية وتعذيب واحتجاز تعسّفي ووصل به الأمر إلى استئصال قسريّ للأعضاء.
مثلكم، أشعر بقلق بالغ إزاء سجل بكين الطويل في اضطهاد الأقليّات الدينيّة والمعارضين السياسيّين والفنانين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.
"على الأمريكيّين وغيرهم من دعاة الحريّة حول العالم أن يقفوا جنبًا إلى جنب مع أولئك الذين يسعون إلى رسم مستقبلهم الديمقراطي، والتعبير عن آرائهم، وممارسة حريّتهم في العبادة والضمير دون خوف من العقاب أو القصاص.
"أنضمّ إليكم اليوم في الدعوة إلى وضع حدّ لانتهاكات حقوق الإنسان والقمع في الصين."
عضوة الكونغرس إليانور هولمز نورتون من واشنطن العاصمة: سأعمل مع زملائي لإقرار مشروع قانون حماية الفالون غونغ
كتبت عضوة الكونغرس إليانور هولمز نورتون من واشنطن العاصمة رسالةً للتعبير عن دعمها.
كتبت عضوة الكونغرس الديمقراطية إليانور هولمز نورتون في رسالتها: "أكتب هذه الرسالة دعمًا لممارسي الفالون غونغ ومناصريهم في ولاية كولومبيا وحول العالم، الذين يسعون لإنهاء اضطهاد ممارسي الفالون غونغ.
"بصفتي المديرة القانونيّة السابقة في الاتحاد الأمريكي للحريّات المدنية، ومحامية دستورية، ومدافعة عن حقوق الإنسان والحقوق المدنيّة طوال حياتي، أغتنم هذه الفرصة ليس فقط للتنديد باضطهاد ممارسي الفالون غونغ، بل أيضًا لنتذكّر معاً أولئك الذين ضحّوا بحياتهم من أجل معتقداتهم.
"فالون غونغ دين سلميّ يُعلّم تطوير الذات من خلال التأمّل القائم على الحركات البطيئة والتنفس المنظّم. لأكثر من عقدين، يعاني ممارسو الفالون غونغ من الاعتقال والتعذيب وحصد الأعضاء على يد الحكومة الصينية.
"يجب أن نرفع مستوى الوعي بشأن المضطهدين في الصين الذين لا يستطيعون رفع مستوى الوعي بأنفسهم. في ٥ مايو ٢٠٢٥، أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع القانون رقم ١٥٤٠، قانون حماية الفالون غونغ، والذي شاركتُ في تنظيمه ودعمه. سأواصل العمل مع زملائي في مجلسي النواب والشيوخ لإقرار هذا القانون.
"أتضامن مع جميع من ممارسي الفالون غونغ الذين يناضلون من أجل حريّة التعبير وممارسة الدين الذي يختارونه."
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.