(Minghui.org) أصدر كريس سميث، الرئيس المشارك للجنة التنفيذيّة للكونغرس بشأن الصين والعضو البارز في لجنة الشؤون الخارجيّة بمجلس النوّاب، بيانًا صحفيًّا في ١٨ يوليو ٢٠٢٥، أدان فيه اضطهاد الحزب الشيوعي الصينيّ لممارسي الفالون غونغ وتدخّله في فرقة شين يون للفنون الأدائيّة.

النائب الأمريكي كريس سميث

في منتدى حقوق الإنسان الذي عُقد في مبنى الكابيتول هذا الأسبوع بحضور واسع، شدّد النائب كريس سميث على شدّة حملات الحزب الشيوعي الصيني لقمع وإسكات أصوات المعارضين وغيرهم من المدافعين عن الديمقراطيّة، بمن فيهم أولئك الذين فرّوا إلى الولايات المتحدة، وكتب بيانًا صحفيًّا متاحًا على الموقع الإلكتروني chrissmith.house.gov

في خطابه، شدّد النائب سميث على أساليب القمع العابرة للحدود التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني، وخاصّة تلك التي تستهدف ممارسي الفالون غونغ. وقال: "للأسف، كثيرون هنا في هذه القاعة على دراية بالأساليب التي يستخدمها الحزب الشيوعي الصيني لاستهداف الأفراد والجماعات التي يعتبرها خارجة عن القانون، وخاصة أتباع الفالون غونغ. حتّى أكثر المظاهرات سلميّة لحريّة التعبير تمّ استهدافها بكل وحشيّة، بما في ذلك عروض شين يون للفنون الأدائية حول العالم".

على وجه الخصوص، أشار النائب سميث إلى التهديدات العديدة التي وجّهها الحزب الشيوعي الصيني لعروض شين يون "لإظهار كيف كانت الصين قبل الشيوعيّة"، بما في ذلك استهداف أماكن العروض، ورعاة الفعاليّات، بالإضافة إلى استهداف فنّاني العروض وعائلاتهم في الصين.

في عام ٢٠٢٤، قدّم النائب سميث تشريعًا في مجلس النواب لفرض عقوبات على ممتلكات الأجانب وحظر تأشيرات الفيزا بحقّ أولئك الذين يمارسون القمع العابر للحدود الوطنيّة، مطالبًا وزارة الخارجية بوضع استراتيجيّة لمكافحة القمع العابر للحدود الوطنيّة، وموجّهًا وزارتي الخارجيّة والعدل لتدريب الموظّفين ومجتمع الاستخبارات بشكل عام على التعرّف على القمع العابر للحدود الوطنيّة، كما سلّط الضوء على الازدياد الملحوظ في وتيرة التهديدات التي ينفذها الحزب الشيوعي الصيني في الولايات المتّحدة.

وأضاف قائلًا: "في السنوات الأخيرة، شهدنا تزايدًا في هذه التهديدات، حتّى هنا في واشنطن العاصمة، وقد تمثّل ذلك بالتهديد بوجود قنبلة في مركز كينيدي هذا العام قبل عرض شين يون مباشرة، وغيرها الكثير من موجات التهديدات المفاجئة بالقنابل والقتل التي وُجّهت في وقت سابق من هذا العام في مختلف أنحاء البلاد، ليس فقط لمؤدي شين يون، بل أيضًا لممارسي الفالون غونغ وأعضاء الكونغرس الداعمين للفالون غونغ."

إلى جانب ممارسات الحزب الشيوعي الصيني القمعيّة العابرة للحدود، انتقد النائب سميث أيضًا ممارسات الحزب المتوحّشة والشرّيرة المتمثّلة في حصد الأعضاء القسريّ.

وأضاف: "في كلّ عام، تحت قيادة الأمين العام للحكومة الصينيّة شي جينبينغ، يُقتَل عشرات الآلاف من الشابات والشبان - متوسّط أعمارهم ٢٨ عامًا - بدم بارد لسرقة أعضائهم الداخليّة لأغراض التجارة أو ليتمّ استخدامها في عمليات زراعة الأعضاء لمسؤولي الحزب الشيوعي وقادته". "هذه الجرائم ضدّ الإنسانيّة قاسية ومؤلمة بشكل لا يُصدّق. يُنتزع ما بين ٢ إلى ٦ أعضاء داخليّة من كلّ ضحيّة. إنّها جريمة قتل متخفيّة تحت شعار العلاجات الطبيّة الجراحيّة".

في الختام، ناقش النائب سميث مشروع قانون وقف حصد الأعضاء القسري (هـ. ر. ١٥٠٣) الذي قدّمه، والذي وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا بأغلبيّة ٤٠٦ صوت مقابل صوت واحد. كما دعا الحضور إلى التواصل مع أعضاء مجلس الشيوخ لعرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ للتصويت عليه.