(Minghui.org) انطلق موكب مهرجان كالجاري ستانبيد لعام ٢٠٢٥ في ٤ يوليو ٢٠٢٥. تُعتبر هذه المسيرة أعظم حدث في الهواء الطلق على وجه الأرض، وتستمرّ عشرة أيام من ٤ إلى ١٣ يوليو. شاركت أكثر من ١٠٠ فرقة في وسط مدينة كالجاري. استمرّ الموكب بأكمله قرابة أربع ساعات، وبُثّ مباشرةً على التلفزيون. تجمّع ثلاثمائة ألف متفرّج على جانبي الطريق لمشاهدة أحد أكبر المواكب في أمريكا الشمالية.

رحّب الحضور بفريق الفالون دافا، وأشادوا بقيم الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. قال أحد الحضور: "إنّه لأمرٌ مُذهل. يجب أن نطبقها في حياتنا اليومية ونحتفظ بها دائمًا في أذهاننا، حتى يصبح الجميع أشخاصًا أفضل.."

مشاركة ممارسي الفالون دافا في مسيرة كالجاري ستامبيد لعام ٢٠٢٥ في ٤ يوليو.

يتكوّن فريق الفالون دافا، الذي يُجسّد الثقافة الصينية التقليدية، من ثلاثة أجزاء: فرقة تيان غوو الموسيقيّة، التي تضمّ ما يقرب من ١٠٠ عضو يرتدون الزيّ الأزرق والأبيض، والعوّامة (المنصّة المتحرّكة) التي صمّمت على شكل القارب وهي مزيّنة بسماء زرقاء وسحب بيضاء، وطيور الكركي تحلّق، وأشرعة ترفرف، وأزهار اللوتس تتفتح؛ وفريق طبول الخصر الذي يرتدي أزياءً صفراء.

أوضحت السيدة لين، منسّقة العوامة، سبب استخدامهم تصميم طيور الكركي الطائرة قائلةً: "بعد أن تعهّد الصينيون القدماء ليصبحوا خالدين، ركبوا طيور الكركي إلى السماء. كما ترمز طيور الكركي إلى طول العمر في الصين، وتتمتّع بصفات نبيلة وأنيقة. ولذلك، فإنّ معناها بالغ الأهميّة. مع السماء العالية، والسحب البيضاء، وأزهار اللوتس التي تمثّل عالم بوذا، والقارب الذي ينقل الناس إلى الضفة الأخرى، نأمل أن ننقل عجائب الفالون دافا إلى الجمهور."

استُقبل فريق الممارسين بحفاوة على طول مسار الموكب. صفّق الناس، ولوّحوا، وهتفوا، والتقطوا الصور، وسجّلوا مقاطع فيديو. تابع البعض حركات الممارسين أثناء عرضها على العوامة. حتى الحضور الصينيون أبدوا اهتمامًا وتفاعلوا مع الفريق.

سارت السيدة ليو، وهي ممارسة للفالون دافا من إدمونتون، في نهاية الفريق، حاملةً لافتة كُتب عليها باللغتين الصينية والإنجليزية: "العالم بحاجة إلى الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر". قالت عن ردود فعل الجمهور على طول مسار العرض الذي استمرّ ساعتين: "أشار كثيرون، ومنهم صينيون، إلى الكلمات المكتوبة على اللافتة وقرأوها بصوت عالٍ، ثم رفعوا إبهامهم تأييداً لنا، وصفقوا، والتقطوا الصور، ورفعوا علامة النصر، وضمّوا أيديهم. لوّحت لهم، فردّوا التحية بحماس على الفور. شعرتُ بتأثّر عميق لأنّ الناس يدركون الفالون دافا والحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر".

الناس يُشيدون بفريق الفالون دافا

تعمل كارمن شينشيلا في قسم الموارد البشرية بشركة في مدينة كالجاري. وقالت إنّ فريق الفالون دافا "أظهر ثقافة مختلفة عن الثقافة الغربية، وهو أمر مثير للاهتمام للغاية". وأولت اهتمامًا خاصًا لفرقة تيان غوو الموسيقيّة، ورأت أنّ أزياءهم "رائعة ومميّزة وجميلة للغاية". كما قالت إنّ أداء الفرقة كان ممتازًا والموسيقى كانت حماسية.

قالت كيمي كيكو، إحدى الموظّفات الإداريّات، إنّها أعجبت بفريق الفالون دافا، الذي شعرت أنّه يتمتّع بسحر شرقي قوي: "ألوان فريدة ومختلفة وزاهية وتشكيل متناسق". وأشادت بشكل خاص بعوّامة الفالون دافا التي على شكل قارب، قائلةً: "قاربٌ أزرقٌ ضخمٌ تجلس عليه حوريّات، بوجوه جميلة، وأناس يتأملون في وسطه. الأزياء جميلة وملوّنة، والثقافة رائعة حقًا".

أشادت أليخاندرا من المكسيك به بشدة: "أحبّه. إنّه رائع وجميل حقًا. انظروا إلى جمال الألوان، انظروا إلى حيويّة الناس، إنّهم جميعًا يستمتعون بالاستعراض. طاقتهم الإيجابيّة مُعدية، والناس الذين يشاهدونهم يشعرون بالسعادة أيضًا". وقالت إنّها شعرت بطاقة الفريق: "نعم، لقد شعرت بطاقة الجميع. إنّه أمر رائع حقًا."