تقرير إحصائي بعد ٢٦ عامًا من مواجهة الاضطهاد

(Minghui.org) بدايةً، نودّ أن نعرب عن امتناننا واحترامنا لممارسي الفالون دافا الذين ثابروا على فضح الاضطهاد والتصدّي له في الصفوف الأماميّة، وكذلك لأفراد عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم وجيرانهم الذين يدعمونهم. كما نودّ أن نعرب عن امتناننا واحترامنا للممارسين الذين جمعوا المعلومات وتحقّقوا منها وقاموا بنسخها وتنظيمها وتقديمها إلى مينغهوي رغم المخاطر التي واجهوها طوال هذه السنوات، وكذلك للممارسين الذين يقدّمون الدعم الفني لمواقع إنتاج الموادّ في جميع أنحاء الصين. ونودّ أن نشكر مراسلي مينغهوي ومحرّريها وفريقها الفنّي وجميع الآخرين من خارج الصين ممّن يشاركون في أدوار مختلفة تدعم مينغهوي.

على مدار ستّة وعشرين عامًا، شارك جيلان أو ثلاثة أجيال في المساهمة بهذا المشروع. معظمنا لم يكن يعرف بعضنا البعض من قبل ولم نلتق أبداً وجهًا لوجه. لم نتلقَّ أيّ تمويل من أيّ حكومة أو منظّمة. وحدها القوّة المعنويّة والأخلاقيّة التي نستمدّها من دراستنا المشتركة للتعاليم (الحقّ - الرّحمة - الصّبر) تُلهمنا وتحفزنا على المضيّ قدمًا. إنّها شهادة على قوّة الحقّ - الرّحمة - الصّبر العظيمة، وهي سبيلٌ عظيمٌ ليس له قالبٌ ولا إطار يمكن أن يحصره، حيث تَغلّبنا بحكمة على جميع أنواع الصعوبات، وتعاوننا مع بعضنا البعض، وتحلّينا بالمرونة والانسجام في التعامل مع بعضنا البعض، وعملنا معًا بسلاسة وإصرار لسنوات عديدة. إنّ العمل الجادّ والمثابرة والتفاني من جميع المشاركين شهادةٌ ثمينة على غرس تصحيح الفا، وهم يوفّرون معلوماتٍ غزيرة وقيّمة من مصادر مباشرة ستُمكّن الأجيال القادمة من التعرّف على هذه الفترة الاستثنائيّة من التاريخ.

تقدم هذه المقالة مجموعة من الإحصاءات حول اضطهاد الفالون دافا جمعتها موقع مينغهوي الالكتروني في الفترة من ٢٠ يونيو ١٩٩٩إلى ٢٠ يونيو ٢٠٢٥. توفّر هذه الأرقام نظرة خاطفة على الوضع العام للاضطهاد، وقدرة الممارسين في الصين على جمع المعلومات ونقلها، بالإضافة إلى نتائج الجهود الدؤوبة التي بذلها جميع الممارسين في مواجهة الاضطهاد على مدار الـ ٢٦ عامًا الماضية. في الأشكال الإحصائيّة ٣ و٥ و٧ و٩، نرى اتّجاهًا يشير إلى أنّ الاضطهاد يقترب من نهايته.

الشكل ١ إجمالي عدد ممارسي فالون غونغ الذين تأكد استشهادهم نتيجة الاضطهاد (لا يشمل الحالات التي لم يتم التحقق من هويات أصحابها)الشكل ٢ عدد الوفيّات المؤكّدة لممارسي الفالون غونغ حسب المنطقة الجغرافية (لا يشمل الحالات غير المبلغ عنها، أو الممارسين الذين لم يلقوا حتفهم نتيجة التعذيب أو العنف المباشر، أو الذين توفوا بعد انتكاسة أمراضهم بسبب الاضطهاد).

الشكل ٣ عدد ممارسي الفالون غونغ المحكوم عليهم حسب الترتيب التاريخي (لا يشمل الحالات غير المبلّغ عنها).

الشكل ٤ عدد ممارسي الفالون غونغ المحكوم عليهم حسب المنطقة (لا يشمل الحالات غير المبلغ عنها).

الشكل ٥ عدد حالات اعتقال ممارسي الفالون غونغ في الصين حسب السنة (لا يشمل الحالات غير المبلغ عنها).

الشكل ٦ عدد ممارسي الفالون غونغ الذين تمّ اعتقالهم حسب المنطقة (لا يشمل الحالات غير المبلغ عنها).

الشكل ٧ عدد ممارسي الفالون غونغ الذين أُخذوا إلى معسكرات العمل القسري حسب السنة (أُلغي نظام معسكرات العمل، الذي استورده الحزب الشيوعي الصيني من الاتحاد السوفيتي واستخدمه غالبًا لاضطهاد ممارسي الفالون غونغ، في عام ٢٠١٣؛ لا يشمل الحالات غير المبلغ عنها).

الشكل ٨ عدد ممارسي الفالون غونغ الذين أُخذوا إلى معسكرات العمل القسري حسب المنطقة (باستثناء الحالات غير المبلغ عنها).

الشكل ٩ عدد ممارسي الفالون غونغ الذين أُخذوا إلى مراكز غسل الأدمغة حسب السنة (باستثناء الحالات غير المبلغ عنها).

ملاحظة: توجد بعض التباينات بين التصنيفات حسب السنوات والمناطق. البيانات الخاصّة بعام ٢٠١٦ وما قبله مأخوذة من تقرير مينغهوي: اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ: ٢٥ عامًا ولا يزال العدد مستمرًا، أمّا البيانات الأحدث فقد تمّ الحصول عليها من إحصاءات منشورة على موقع مينغهوي.

بدأ موقع مينغهوي بنشر التقارير الإحصائيّة عام ٢٠١٥. ولكن للأسف، هناك بيانات مفقودة وناقصة بين أكتوبر وديسمبر ٢٠١٥، وكذلك بين أكتوبر وديسمبر ٢٠١٦. في هاتين السنتين، استخدمنا بيانات من تقرير الـ ٢٥ عامًا المذكور أعلاه.

البيانات من ٢٠١٧ إلى ٢٠٢٥ مستمدّة من التقارير الإحصائيّة على موقع مينغهوي. هناك اختلافات في بيانات ٢٠١٧ - ٢٠٢٣ بين هذه التقارير وتقرير مينغهوي الذي يغطّي ٢٥ عامًا. قد تكون نتيجة اختلاف مصادر الإحصاءات بين تقارير السنوات وتقارير الـ ٢٥ عامًا.

لا يُبذل أي جهد نابع من الرحمة عبثًا. فالحياة والروح التي تشكلت في إطار مبادئ الحق-الرحمة-الصبر ستبقى خالدة إلى الأبد. نحن ممتنون للفالون دافا لأنها منحتنا سلّمًا سماويًا للعودة إلى ذواتنا الحقيقية الأصلية.

هيئة تحرير مينغهوي

٢٣ يونيو ٢٠٢٥