(Minghui.org) قدّمت فرقة شين يون للفنون الأدائية، ومقرّها نيويورك، ٣٢ عرضًا في اثنتي عشرة مدينة في أستراليا وإسبانيا والولايات المتّحدة، خلال الأسبوع الممتدّ من ١٠ إلى ١٦ مارس ٢٠٢٥.
تقديم فرقة شين يون العالميّة لعرضين بيعت تذاكرهما بالكامل في سان لورينزو دي الإسكوريال، إسبانيا، في ١٦مارس. (صحيفة إيبوك تايمز).
قدّمت الفرقة عرضين بيعت تذاكرهما بالكامل في سان لورينزو دي الإسكوريال، يومي ١٥و١٦ مارس.
فرقة شين يون العالميّة في مركز الفنون الإسكنيكيّة في فالنسيا، بالاو دي ليه آرتس في فالنسيا، إسبانيا، بعد ظهر يوم ١٣مارس. (صحيفة إيبوك تايمز).
قدّمت الفرقة ثلاثة عروض في فالنسيا يومي ١٢ و ١٣ مارس. وقد بيعت تذاكر العروض الثلاثة كلّها مقدّماً، وتمّ توفير مقاعد إضافيّة ذات إطلالات غير مباشرة للبيع للعرضين في ١٣ مارس وذلك لتلبية الطلب الكبير على العرض.
شركة شين يون المتجوّلة في حفل بيعت تذاكره بالكامل في مركز كوفمان للفنون المسرحيّة - مسرح موريل كوفمان في مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري في ١٣ مارس. (الإيبوك تايمز)
قدّمت الفرقة عرضين في مدينة كانساس سيتي في ١٢ و١٣ مارس، وكلاهما بيعت تذاكرهما بالكامل.
فرقة شين يون أمريكا الشماليّة في حضور جماهيري كبير خلال عرضها الخامس في مركز كاليفورنيا للفنون، إسكونديدو، كاليفورنيا، في١٦مارس (صحيفة إيبوك تايمز).
فرقة شين يون نيو إيرا في حضور جماهيري كبير في مسرح هيبودروم في بالتيمور، ماريلاند، في ١٦مارس (صحيفة إيبوك تايمز).
قدّمت الفرقة ثلاثة عروض في بالتيمور يومي ١٥ و١٦ مارس.
تقديم فرقة شين يون العالميّة عرضين بيعت تذاكرهما بالكامل في دار الفنون HOTA في جولد كوست، أستراليا، في١٥مارس (صحيفة إيبوك تايمز).
قدّمت الفرقة ستّة عروض في جولد كوست في الفترة من ١٣ إلى ١٦ مارس، مختتمةً بذلك جولتها في أستراليا.
رسالة من رئيس الأساقفة: رسالتهم "في غاية الأهميّة في عصرنا الحالي"
رسالة من رئيس الأساقفة مكاريوس غرينيزاكيس، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الشرقيّة في أستراليا (صحيفة إيبوك تايمز)
شاهد رئيس الأساقفة مكاريوس غرينيزاكيس، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الشرقيّة في أستراليا، عرض "شين يون" في سيدني يوم ٢٦فبراير. وبعد أيّام، كتب إلى شين يون ليقدّم له "تهانيه القلبيّة" على "الإحياء الفنّي الرائع" الذي قدّمه الفنّانون لثقافة مستوحاة من الألوهية.
كتب رئيس الأساقفة مكاريوس في رسالة بتاريخ ٣ مارس إلى ممثّلي وطاقم وفريق إنتاج "شين يون"، والتي تمّ مشاركتها مع مقدّمي العرض المحليّين، قائلا فيها: "من خلال هذا الأداء الغني والآسر، تقدّمون رسالة جميلة وروحانيّة لكامل الطبقات الاجتماعية، وهي رسالة بالغة الأهميّة في عصرنا الحالي".
إنّ هذه الشهادة على النهضة الثقافيّة والروحيّة ليست فقط بالغة الأهميّة لشعب الصين وحده، بل إنّها تبعث برسالة بالغة الأهميّة للعالم أجمع.
وورد في الرسالة: "من خلال الاستكشاف الفني للإيمان والمحبّة والأمل والوحدة، يتمكّن الجمهور من التأمل في هذه الفضائل التي يسعى العالم المعاصر ليس فقط إلى إنكارها، بل إلى رفضها بشكل منهجي".
وكتب أنّ هذا العرض يتيح للجمهور: "إدراك وجود شيء ما يتجاوز عالمنا المرئي والمادي"، مُقنعًا الإنسان المعاصر "بالبحث عن شيء أعمق في ذواتنا" في هذا العالم وما وراءه.
وتحدّث عن أعضاء فرقة شين يون، ومدحهم واصفاً إياهم بأنّهم أيضًا مؤمنون.
ووُرد في الرسالة: "كلّنا نعلم علم اليقين، إنّ هذه الإنجازات لا تتحقّق إلا بالعمل الجادّ والتحضير والتفاني والرغبة الصادقة في التفوّق بمواهبنا وقدراتنا التي وهبها الله لنا".
ومن الواضح جدًّا أنّه من خلال التزامكم ومثابرتكم الصادقة، تفوّقتم ببراعة في قدرتكم على إظهار روعة خمسة آلاف سنة من الحضارة الصينيّة التقليديّة تعود إلى الحياة بشكل واضح.
"أفضل عمل رأيته في حياتي"
شاهد جلين ثريلفو، مصوّر فوتوغرافيّ للحياة البرية وللمناظر الطبيعية ومنتج الأفلام الوثائقيّة، شين يون في جولد كوست في ١٦مارس.
وقال:" في الحقيقة، هذا مذهل، مؤثّر للغاية، وفعّال للغاية. هذا أفضل عمل رأيته في حياتي."
"أحب في هذه المناسبة أن أهنئ الملحّن"
شاهد الموسيقي الإسباني الشهير لويس كوبوس شين يون في سان لورينزو دي إلـ إسكوريال في ١٥ مارس.
"أعتقد أنّ العرض كان إشعاعًا فنيًّا، فيه حسٌّ عالٍ من الجمال والموهبة والدقّة، وأيضًا مليء بالمشاعر الجيّاشة. لقد أحببت حقًا مزيج الرقصات والموسيقى، رغم أنها ألحان بسيطة لكنّها عميقة"، قال السيد كوبوس.
وقال أيضا: "الجمال والهدوء، والروحانيّة، والبساطة، والناس. أعني، حقّاً يجب أن أُهنئ الملحن. لا أعرف من هو، إن كان واحدًا أم عدّة ملحّنين، لكنّني أُهنّئهم لأنّهم نجحوا في تصوير كلّ هذا بمهارة احترافيّة رائعة".
"رسالة حب ولطف"
كريستين ويلكنسون) تلفزيون (NTD
كريستين ويلكنسون، مُدرّسة وراقصة باليه محترفة سابقة، شاهدت شين يون في جولد كوست في ١٦ مارس.
قالت السيّدة ويلكنسون:" كان عرضًا مذهلاً، بكلّ معنى الكلمة. لم أرَ مثله من قبل. إنه جميلٌ للغاية. كانت الأزياء مذهلة. الدقّة، وحركات الراقصين، وتصميم الرقصات - والشاشة الخلفيّة نقلته إلى مستوى آخر تمامًا".
وأضافت: "خلف كل ذلك كان يحمل رسالة الحب واللطف، والرّحمة، وفعل الصواب. نحن بحاجة إلى المزيد من ذلك في عالمنا الحاليّ".
"احترافية وأناقة فائقة"
دون ديكل وراي وارنر (صحيفة إيبوك تايمز)
التقى المحاميان دون ديكل وراي وارنر بشين يون في إسكونديدو في ١٦ مارس.
"كان العرض آسرًا للغاية. الشاشة الخلفيّة، وكيفيّة تفاعل الممثّلين معها، لقد كان أمراً مذهلاً. كيف تفاعل الممثّلون معها وكيف تمّ إخراج كلّ شيءٍ معاً... كان رائعًا"، قالت السيدة ديكل، عميدة كلية الحقوق.
وأضافت: "كم كانت الأزياء جميلة! بغضّ النظر عن مصمّم الأزياء - الألوان الزاهية، ومدى تناسقها – فقد أنجز عملاً ممتازاً".
علاوة على ذلك، أعجبت السيدة ديكل بمهمّة الفنانين المتمثّلة في إحياء ثقافة وقيم الصين المستوحاة من الآلهة والتي تمتدّ لخمسة آلاف عام. وأضافت أنّ العرض: "يعيدنا إلى ما قبل الثورة الثقافية، ليتيح للناس فرصة التمتع بثقافتهم ورقصهم وغنائهم ودينهم".
وقالت: "الروحانيّة غائبة في الصين الشيوعيّة، لذا أرى أنّ هناك تعبيرًا على المسرح يهدف إلى إحياء كلّ هذا. إنّه عمل متقن للغاية، كما أنّه احترافي وأنيق للغاية".
وتعتقد السيّدة ديكل أنّ عرض "شين يون" يُتيح للأمريكيّين فرصة للانفتاح على "التقاليد الشرقيّة عن طريق عيش التجربة بشكلٍ عمليّ".
وقالت: "من الجميل رؤية ذلك، لأنّ الرقص مختلف بعض الشيء، ونهجهم في التعبير مختلف بعض الشيء، والتناغم مميّز أيضًا - في الغرب، يوجد الكثير من التناقض في الفنون، لكن هنا يوجد الكثير من التناغم. إنّ رؤية كلّ هذا أمر جميل حقًا. عمل متقن للغاية".
استمتع السيد وارنر أيضًا بالعرض وانبهر بأسلوب شين يون القصصي. ورأى أنّ العرض كان: "ممتازاً للغاية، ومثيرًا للاهتمام، وغنيًا بالألوان".
وقال: "لا يوجد عرض آخر هنا، ولا أي عرض آخر، يضاهي هذا التفاعل الثقافي. إنّه رائع للغاية".
"اللطف والحب"
توم وروبن كيني (صحيفة إيبوك تايمز)
شاهد توم كيني وزوجته روبن وأفراد آخرون من عائلتهما شين يون في بالتيمور في ١٦ مارس. وكان عدد الحاضرين ١٤ شخصًا.
قال توم، الرئيس التنفيذي للعمليّات في شركة متعاقدة مع الحكومة الفيدراليّة الأمريكية: "كان هذا العرض مذهلاً! لقد أذهلني تصميم الرقصات والغناء تمامًا، حتّى أنه كان ساحرًا في كثيرٍ من المشاهد".
وقال: "اللطف والحب. تجلّى هذان الشعوران بوضوح في العرض".
قالت روبن، خبيرة إدارة الجودة للتكنولوجيا المتقدّمة: "يُظهر لنا العرض أنّه إذا حافظت على إيمانك، سترى النور في النهاية".
بعض الحاضرين الصينيّين: "مذهل للغاية".
السيدة شين من شنغهاي، رئيسة قسم المبيعات في شركة في سانت لويس. شاهدت شين يون في سانت لويس، بعد ظهر يوم ١٥ مارس. كانت هذه هي المرة الثانية التي ترى فيها شين يون.
قالت السيدة شين أنّها عندما قدمت إلى الولايات المتّحدة لأوّل مرّة، نصحها زميلها الأمريكي بحضور شين يون. في ذلك الوقت، رفضت لأن جميع المعلومات التي كانت في ذهنها عن الفالون غونغ وشين يون جاءت من دعاية الحزب الشيوعي الصيني.
لاحقًا، تعرّفت على الحقائق التي تدور حول الفالون غونغ، وأدركت أنّ الفالون غونغ ليست كما ادّعى الحزب الشيوعي الصيني، وأنّ الحزب الذي يضطهد الفالون غونغ هو من يخدع الناس. لذلك، شاهدت السيدة شين شين يون لأوّل مرّة قبل عامين أو ثلاثة أعوام. "شعرت بالصدمة يومها ... لقد كان مذهلًا للغاية." أضافت قائلة: "أشاهده اليوم، وما زلتُ أشعر بالتأثر الذي شعرت به في المرّة الفائتة."
وصفت تجربتها عن القطعة الفنيّة التي تُصوّر حصد الأعضاء القسري المُستمرّ تحت إشراف الحزب الشيوعي الصيني قائلةً: "[أحد ممارس فالون غونغ] أُزيلت قرنيته وهو على قيد الحياة، ثم استعاد بصره لاحقًا. هذا يعني أنه إذا وُجد الإيمان والقدرة الإلهيّة، فلا يزال هناك أمل."
أعربت السيدة شين عن إعجابها بشجاعة فناني شين يون، قائلةً: "أنا مُعجبة بهم كثيرًا. لقد ثابروا لسنوات عديدة. آمل أن يستمرّوا في ذلك وينشروا هذه الثقافة."
لمزيد من المعلومات حول مواعيد العروض والمواقع والتذاكر، يُرجى زيارة .www.shenyun.com
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة