امرأة من شاندونغ تُحاكم بالسجن بسبب إيمانها بالفالون غونغ، وتعاني من تدهور صحّتها أثناء احتجازها

(Minghui.org) كان من المقرّر أن تُحاكم امرأة في مدينة شوغوانغ، بمقاطعة شاندونغ، في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥، بسبب إيمانها بالفالون غونغ – الفالون دافا هي نظام روحي يضطهده الحزب الشيوعي الصيني منذ عام ١٩٩٩. ولا تزال تفاصيل جلسة محاكمتها قيد التحقيق.

تمّ اعتقال السيدة رين تشونليان في ٢٢ أبريل ٢٠٢٥، على يد دونغ تشيهوا وضباط آخرين من مركز شرطة جيتاي. ورغم فشل الفحص الطبي المطلوب عدّة مرّات – الأمر الذي يمنع الشرطة من احتجازها - إلا أنّ مكتب الأمن الداخلي في مدينة شوغوانغ نجح في إدخالها إلى مركز احتجاز مدينة ويفانغ، رغم أنّ هذا السجن لا يتبع لإدارة منطقة شوغوانغ.

تدهورت صحة السيدة رين في مركز الاحتجاز، فنُقلت إلى المستشفى وكانت تُجرى لها فحوصات كلّ بضعة أيام. وُجدت لديها حصوات في المرارة وسوائل في رئتها. أُجبرت على تناول عدة أنواع من الأدوية المجهولة، دون أن يتمّ إخبارها بأسمائها. في إحدى المرات، أغمي عليها بفعل الأدوية ولم تستفق إلا بعد ساعات.

في يوليو ٢٠٢٥، توجّه المحامي الذي وكّلته ابنة السيدة رين إلى مركز شرطة جيتاي للاطّلاع على حالتها الصحية والمطالبة بالإفراج عنها بكفالة. وطالب باستدعاء الضابط الذي اعتقلها، دونغ، الذي أخبره بأنه سلّم القضية إلى نظرائه في مكتب الأمن الداخلي لمدينة شوغوانغ.

توجّهت ابنة السيدة رين ومحاميها إلى مكتب الأمن الداخلي لمدينة شوغوانغ، حيث علما بأن نائب مدير الأمن الداخلي تشانغ لينفينغ هو المسؤول عن قضيّتها بشكلٍ مباشر. اتّصل المحامي بتشانغ هاتفياً وطالب بالإفراج عن السيدة رين بكفالة لتلقّي العلاج الطبي، ولكنّه أغلق الهاتف، ثمّ طلب تشانغ مطلبًا كتابيًّا ولكن دون أن يتلقّى رداً رسمياً.

كما توجّهت ابنة السيدة رين ومحاميها إلى نيابةإدارة تابعة للحزب الشيوعي الصيني مسؤولة عن الرقابة القانونية، فهي تصادق على الاعتقالات والملاحقة في القضايا الجنائية الكبرى، وتقوم بإجراء التحقيقات، ومباشرة ودعم الادعاءات العامة، وتفسير القانون في قضايا محددة، والإشراف على قرارات المحاكم، ومراقبة الإجراءات القضائية، والإشراف على السجون ومراكز الاحتجاز، ومعسكرات العمل. مدينة شوغوانغ وأبلغا المدّعي العام المسؤول عن القضية، سانغ زيجون، بالحالة الصحية للسيدة رين. قال سانغ إنّه من المستحيل إطلاق سراح السيدة رين لتلقّي الرعاية الطبية.

عندما تأخّر ردّ تشانغ على ابنة السيدة رين، اتصلت به من جديد بعد يومين. أسكتها ومنعها من الكلام، قال تشانغ إنه "يتعامل مع القضيّة وفقًا للقانون"، وأنّها "لا ينبغي أن تأمل في إطلاق سراح والدتها بكفالة". أغلق الخطّ ولم يُجب عندما اتصلت به مرة أخرى.

وجّه المدّعي العام سانغ لائحة اتّهام إلى السيّدة رين في وقت غير معلوم. وكان من المقرّر أن تتمّ محاكمتها أمام القاضي تشين شينغيون في محكمة مدينة شوغوانغ في ١٦ أكتوبر ٢٠٢٥. ولم تصلنا معلومات فيما إذا كانت المحاكمة قد جرت في موعدها المحدّد.