(Minghui.org) أقام ممارسو الفالون دافا في منطقة الراين نيكار في ألمانيا حدثًا في ٣ أغسطس ٢٠٢٤، في ماركت بلاتز، وهي ساحة السوق القديم لمدينة مانهايم. وقاموا بعرض التمارين وأخبروا الناس عن مبادئ الفالون دافا المتمثّلة في الحقّ والرّحمة والصّبر. كما أوضحوا الحقيقة حول اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ، وجمّعوا التّواقيع على عريضة للدعوة إلى إنهاء الاضطهاد الذي دام ٢٥ عامًا.

تنظيم الممارسين حدثًا لتوضيح الحقيقة في ماركت بلاتز.

لقد لفتت تمارين الممارسين الهادئة والرشيقة، إلى جانب اللافتات والمنشورات التي تصف الاضطهاد، انتباه المارّة. حيث أظهر العديد منهم قلقهم العميق لما يحدث في الصين بعد التحدّث إلى الممارسين، ووقّعوا على العريضة للتّعبير عن دعمهم، على أمل المساعدة في إنهاء الاضطهاد.

توقّف المارّة لمعرفة المزيد عن الفالون دافا والاضطهاد.

توقيع العديد من الأشخاص على العريضة للمساعدة في إنهاء الاضطهاد.

دعوة الجميع إلى التحدّث علناً عن الفالون دافا

توقيع السيّدة كارينا أكريتا على العريضة وأملها أنْ يدافع المزيد من الناس عن الفالون دافا.

تحدّثت السيدة كارينا أكريتا، التي قالت إنّها من يوغوسلافيا السابقة، مع الممارسين لفترة طويلة. وقالت: "إنّ الاضطهاد الذي تعاني منه مدرسة الفالون دافا في الصين أمر غير مقبول. من يستطيع أنْ يقف متفرّجًا وهو يشاهد إخوانه وأخواته يتعرّضون للإساءة؟ لماذا لا نستطيع حماية بعضنا البعض؟"

وحثّت الجميع على الوقوف بشجاعة، وكشف الاضطهاد، والمساعدة في إنهائه، قائلة: "أحثّ الجميع على التحدّث بصراحة والسماح للجميع بمعرفة الأشياء غير العادلة التي تحدث". قالت أيضا إنّها تدعم جهود الممارسين ووقّعت على العريضة.

فيما يتعلق بالحقّ والرّحمة والصّبر، قالت كارينا، "الرّحمة - تحدّث يسوع أيضًا عن حبّ بعضنا البعض، ووضع أنفسنا في مكان الشخص الآخر، والتخلّي عن الأنا، والتفكير في الآخرين أوّلاً. بالنسبة الصّبر - أعتقد أنّ لا أحد فينا كاملاً، وأنّ الجميع يرتكبون أخطاء. المهمّ حقّاً هو تعلّم أنْ نفهم أخطاء الآخرين ومسامحتهم قدر الإمكان".

إظهار المارّة دعمهم للفالون غونغ

وقّع أكيلبيك من النيبال (على اليسار) وستانستد لدعم جهود الممارسين لإنهاء الاضطهاد.

وقّع عالم البستنة بين إريك واتنبرغ على العريضة وقال، "إنّ حصد الأعضاء من الناس الأحياء جريمة وشكل من أشكال التعذيب. يموت هؤلاء الناس بألم لا يطاق".

واستطرد: "الحزب الشيوعي الصيني، مثل النظام الفاشي، يعتقل الجماعات التي لا تتوافق معتقداتها مع متطلّباته. هذا لوحده مرعب بما فيه الكفاية. لكن حصد الأعضاء من أجل الجشع والمصالح التجارية المنحرفة هو سلوك إجراميّ. الأطبّاء الذين يتواطؤون مع الحزب الشيوعي الصيني ليسوا أطبّاء، بل قتلة."

وأضاف بين إريك واتنبرغ، "أعتقد أنّه يجب علينا أن نفعل شيئًا لوقف هذا (حصد أعضاء ممارسي الفالون غونغ). أعلم أنّ هناك أحكامًا قانونيّة ذات صلة في البرلمان الفيدرالي الألماني. إذا تجاوز عدد التوقيعات الخمسين ألف، فإنّه يلبّي الحدّ الأدنى للتقديم، وسينظر البرلمان في الأمر."

وقال إنّه يأمل بصدق أنْ تنجح جهود الممارسين لإنهاء الاضطهاد.

واقتربت آباس من الجناح وهي تحمل منشورًا لتوضيح الحقيقة ووقّعت على العريضة. وقالت: "عندما تلقيّت المنشور لأوّل مرة، لم أتوقّف لأنّني أردت أنْ أفهم وحدي ما يدور حوله الأمر. لذلك، قرأته أثناء مواصلتي طريقي". فتحتْ المنشور وقالتْ للممارسين: "كان مجرّد النظر إلى هذه العناوين كافياً لاتّخاذ قراري، كان غريزيًا.

"آمل أن تساعد العريضة في وقف هذه الأفعال الرهيبة واللا-إنسانيّة في أقرب وقت ممكن".

وقال رجل ألماني يعيش بالقرب من مانهايم: "الشيوعيّة وباء يهدّد الإنسانيّة، وهو نفس الأمر في ألمانيا. من الصعب أن نصدّق أنّ جدار برلين سقط قبل ثلاثين عامًا فقط والآن تنتشر الشيوعيّة مرّة أخرى. إنّه أمر غبي، ومع ذلك لم يلاحظه أعداد كبيرة من الناس".

وأضاف: "هذا [الحصد لأعضاء ممارسي الفالون دافا] أمر فظيع. الصين بلد كبير به عدد كبير من السكان، لذا فإنّ اختفاء بعض الناس قد يمرّ دون أنْ يلاحظه أحدٌ. يتمّ اعتقال الناس ويتمّ استئصال كِلاهم [أو أعضائهم الأخرى]. لا أعتقد أنه توجد حكومة يمكنها أن تفعل مثل هذا الشيء؛ إنّه أمر غير إنسانيّ".