(Minghui.org) اعتبارًا من أواخر يوليو ٢٠٢٤، دعا أكثر من ١٣٠ مشرّعًا من ١٥ دولة الحزب الشيوعي الصيني إلى إنهاء اضطهاده المستمرّ منذ ٢٥ عامًا للفالون غونغ.
أصدرت المنظّمة غير الربحية "أصدقاء الفالون غونغ" بيانًا مشتركًا يدين علنًا اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للممارسة الروحية ويدعو إلى إنهاء هذه الفظائع. قال آلان أدلر، المدير التنفيذي لأصدقاء الفالون غونغ، إنّ هذه المبادرة ليست سوى البداية وستستمرّ.
أقام الممارسون مسيرة كبرى في حي تشايناتاون في مانهاتن في نيويورك في العاشر من يوليو ٢٠٢٤ لإحياء ذكرى مرور ٢٥ عامًا على الاضطهاد.
بيان مشترك يدين الحزب الشيوعي الصيني لارتكابه جرائم ضدّ الإنسانية
في البيان المشترك، "أدان البرلمانيون بشدّة ٢٥ عامًا من انتهاكات حقوق الإنسان ضدّ ممارسي الفالون غونغ في الصين".
"نحن نفهم أنّ الفالون غونغ (المعروفة أيضًا باسم الفالون دافا) هي ممارسة تأمّل روحي تقوم على مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر."
في عام ٢٠١٦، أقرّ الكونجرس الأمريكي بالإجماع القرار هـ . ر ٣٤٣، معربًا عن قلقه بشأن التقارير المستمرّة والموثوقة عن الحصد المنهجي للأعضاء البشريّة بأعداد كبيرة من ممارسي الفالون غونغ.
في يناير ٢٠٢٤، أصدر البرلمان الأوروبيّ القرار ٢٠٢٤/٢٥٠٤، الذي "يحثّ جمهورية الصين الشعبية بشدّة على إنهاء اضطهاد ممارسي الفالون غونغ والأقليّات الأخرى على الفور ...؛ ويدعو جمهورية الصين الشعبية إلى إنهاء المراقبة والسيطرة المحليّة والعابرة للحدود الوطنيّة وقمع الحريّات الدينيّة".
في ٢٦ يونيو ٢٠٢٤، نشرت وزارة الخارجية الأمريكيّة تقرير الحرّيات الدينية الدوليّة لعام ٢٠٢٣ والذي ذُكر فيه فالون غونغ ٥٨ مرّة. وذكر التقرير، مستشهدًا بمعلومات من مينغهوي، أن ١٨٨ ممارسًا فقدوا حياتهم في عام ٢٠٢٣ بسبب القمع.
إدانة عالميّة لجرائم الحزب الشيوعي الصيني ضدّ الإنسانية
قال آلان أدلر، المدير التنفيذي للمنظّمة غير الربحيّة، في بيان أنّ المجموعة "ترعى هذه الحملة للمساعدة في إيصال أصوات أولئك الذين يرغبون في رؤية نهاية هذا الاضطهاد غير العادل."
أصدر التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين بيانًا يدين اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون غونغ.
"لقد سُجن مئات الآلاف من ممارسي الفالون غونغ، وتعرّض عدد غير معروف منهم كذلك لأشدّ أشكال التعذيب، بما في ذلك التقارير الموثوقة المنتشرة عن حصد الأعضاء القسري برعاية الدولة.
"لا تستحقّ أي أقليّة، بغضّ النظر عن معتقداتها، أن تُحرم من الحقوق الأساسيّة. "ونحن ندعو حكوماتنا إلى الإصرار على أنْ توقف بكين على الفور اضطهادها للأقليّات الدينيّة، وأنْ تتمسّك بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي تعدّ الصين من الموقّعين عليه".
نشر ماثيو ميلر، المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأمريكية، بيانًا على موقع X يدعم فيه الفالون غونغ.
وفي الوقت نفسه، في يوليو، أعرب أكثر من ٢٠ مشرّعًا أمريكيًا عن دعمهم للاحتجاجات السلميّة لممارسي الفالون غونغ ضدّ القمع الوحشيّ للحزب الشيوعي الصيني .
راجا كريشنامورثي (يسار) عضو بارز وهايلي ستيفنز ممثّلة الحزب الديمقراطي في لجنة مجلس النواب الخاصة بالشأن الاستراتيجيّ بين الولايات المتّحدة والحزب الشيوعي الصيني
رسالة دعم من السيناتور تيد كروز
كتب السيناتور تيد كروز في رسالة دعمه: "تقع على عاتقنا مسؤوليّة الدفاع عن أولئك الذين يعانون في الصين وإسماع أصواتنا".
في ٢٠ يوليو، وقّع ثمانية برلمانيين دنماركيين وبرلمانيّين بدلاء وبرلمانيين سابقين على "البيان المشترك الذي يدعو إلى إنهاء اضطهاد الفالون غونغ المستمرّ منذ ٢٥ عامًا في الصين" الذي بدأته منظمّة FOFG.
الصفّ الأوّل من اليسار: جان إي. يورغنسن، عضو البرلمان عن الحزب الليبرالي الدنمركي (الحزب الحاكم السابق)؛ سورين إسبيرسن، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الدنمركي، نائب رئيس البرلمان السابق ورئيس اللجنة الدينية البرلمانية؛ كينيث فريدسلوند بيترسن، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الدنماركي؛ هانز كريستيان سكيبي، عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الدنماركي ورئيس لجنة البيئة والغذاء البرلمانية.
الصفّ الثاني من اليسار: بير لارسن، عضو البرلمان عن حزب المحافظين الدانمركي؛ رونا فريس هانسن، عضوة البرلمان المناوب عن تحالف الأحمر والأخضر؛ مورتن ميسرشميت، عضو البرلمان عن حزب الشعب الدانمركي ورئيس حزب الشعب، ونائب سابق في البرلمان الأوروبي، والرئيس المشارك الدانمركي للتحالف البرلماني الدولي بشأن الصين؛ كينيث كريستنسن بيرث، عضو البرلمان السابق عن حزب الشعب الدانمركي، والأمين العام لحزب الشعب.
الحقّ والرّحمة والصّبر سوف تسود
"اليوم، ٢٠ يوليو هو يوم مظلم، ولكن لا يزال هناك أمل لأنّها معركة بين الخير والشر. نحن نواجه على أحد الجانبين النظام السياسي الشيوعي الشرير وفالون دافا التي تمثّل اللطف على الجانب الآخر. أعتقد أنّ الحقّ والرّحمة والصّبر ستسود في النهاية."
حضر عضو البرلمان الكندي مايكل كوبر التجمع الذي نظّمه الممارسون في إدمونتون.
شكر عضو البرلمان الكندي غارنيت جينيوس ممارسي الفالون غونغ في كندا على القيادة المنظّمة والمرونة التي أظهروها. قال: "تماشياً مع مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر، قاد ممارسو الفالون غونغ العديد من التحالفات للدفع من أجل حقوق الإنسان على مستوى العالم. آمل أن يتمكّن المواطن الصيني العظيم يومًا ما من الحصول على الحريّة حقًا، وستدعمهم كندا إلى الأبد، وتدعم الحريّة."
ميريام ليكسمان، عضوة الاتحاد الأوروبي، تنشر على وسائل التواصل الاجتماعي إدانة للحزب الشيوعي الصيني لاضطهاده الفالون غونغ
أعرب اثنان وعشرون مسؤولاً وشخصيّة بارزة ألمانيّة عن دعمهم لجهود الممارسين لكشف اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.
كتبت نادين روف المتحدّثة باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في اللجنة الفرعية المعنية بمشاركة المواطنين وعضوة لجنة الأسرة وكبار السنّ والمرأة والشباب في رسالة الدّعم التي وجّهتها إلى الممارسين: "القيم الأساسيّة للفالون غونغ هي الحقّ والرّحمة والصّبر، وهي قيم عالميّة للإنسانيّة ويجب أنْ يدعمها أولئك الذين يؤمنون إيمانًا راسخًا بالكرامة الإنسانيّة والحريّة."
وصف عضو مجلس الشيوخ الياباني هيروشي يامادا اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني بأنّه "بربري وغير إنساني" في بيان. وقال إنّ طوكيو يجب أنْ "تقدّم احتجاجًا قويًا" إلى بكين بشأن الاضطهاد.
وقالت عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة كوكس في بيان لها: "لا يجب على أيّ حكومة أنْ تقتل أيًا من مواطنيها لمجرّد إيمانهم بمعتقداتهم. فهذا أمر غير مقبول في عالم اليوم".
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة