(Minghui.org) أنا ممارسة للفالون دافا مسنّة. عندي ابنتان، وكل واحدة لديها ابنة. لقد استفادت حفيداتي من دافا، وكذلك ابنتي الكبرى.
تعافت الحفيدتان من مرض عجز الطب عن تفسيره في غضون أيام قليلة
أصيبت حفيدتي الكبرى فجأة بتشنج في منتصف الليل عندما كان عمرها ٢٠ شهراً. تقيأت وأصبح جسدها متصلباً. في تلك الليلة، أصيبت بأربع نوبات بدت على أنها أعراض مرض الصرع. عندما دخلنا المستشفى في صباح اليوم التالي، لم تكن قادرة على الوقوف، وكانت جفونها مرتخية قليلاً. ولم تتحسن حالتها حتى بعد عدة أيام من العلاج.
في ذلك الوقت، تم إدخال العديد من الأطفال إلى المستشفى. ولم تكن هناك أسرّة متاحة، وكانت الممرات مكتظة بالأشخاص الذين ينتظرون الفحص الطبّي. فقال لي الطبيب: "لماذا لا تفحصيها خارج المستشفى؟ العدوى خطيرة جداً الآن. فالطفل الذي يشفى عادة خلال أسبوع واحد قد يستغرق أسبوعين للتعافي."
أدركت أن هذا الموقف قد يكون تلميحاً لي من المعلّم. لذلك قمنا بتسجيل الخروج وغادرنا المستشفى في تلك الليلة. فور وصولنا إلى المنزل، طلبنا جميعاً بإخلاص من المعلّم "لي" مساعدتنا في هذا الموقف وإنقاذ الطفلة. وبالفعل، بعد ثلاثة أيام، شُفيت تماماً.
أُصيب العديد من الأطفال المحيطين بحفيدتي بالوباء في عام ٢٠٢٢. وعلى الرغم من ظهور بعض الأعراض عليها، إلا أنها كانت بخير بعد الاستماع إلى محاضرات الفا لليلة واحدة. والآن عمرها تسع سنوات. تحت حماية المعلّم، لم تتناول أي دواء أو ترى طبيباً لمدة سبع سنوات. كثيراً ما كانت الطفلة تردد "فالون دافا جيدة، والحق والرحمة والصبر مبادئ جيدة".
وقد ظهرت على الحفيدة الأخرى أعراض غير طبيعية عندما كان عمرها خمسة أشهر. كانت خاملة وضعيفة، تخدش يديها، وتبكي طوال الليل وترفض أن تأكل وتتقيأ دائماً بعد الرضاعة. بعد إجراء فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، قال الطبيب إنها بخير.
في المنزل، لوحظ أنها ترتعش وتعضّ فمها في بعض الأحيان. أظهر الفحص الشامل في المستشفى أنها مصابة بالصرع. شعرت ابنتي بالقلق. قلت لها: “كانت لدى ابنة أختك الكبرى أعراض مشابهة عندما كانت صغيرة. يجب أن تقرأي تعاليم الـفا للطفلة. المعلّم سوف ينقذها ".
وبعد بضعة أيام، عادت حفيدتي إلى طبيعتها. ضحكت بكامل طاقتها وعادت مثل قبل. ابنتي وزوجها، اللذان لطالما آمنا بالدافا، يؤمنان الآن بقوة أكبر.
تلاشي الأورام السرطانيّة بعد تلاوة العبارات المباركة
في عام ٢٠٢١ تمّ تشخيص إصابة ابنتي الكبرى بسرطان عنق الرحم، وكانت بحاجة لعملية جراحية لإزالة المنطقة المصابة. اقترح عليها ابن عمها الاشتراك في تأمين صحي للمساعدة في دفع تكاليف الرعاية الطبية. ووافقت على القيام بذلك.
في مايو ٢٠٢١، خضعت ابنتي لعملية جراحية. كشفت التقارير الطبية عن وجود سرطان. تم إجراء عملية جراحية بالمنظار، لكن نتيجة الفحوصات بعد العملية كانت لا تزال إيجابية. فقال الطبيب إنه يجب إزالة رحمها بالكامل لوقف انتشار السرطان. قالت ابنتي: "أمي، عمري ٣٣ عاماً. نحن نخطط لإنجاب طفل ثان. لا أستطيع إجراء عملية استئصال الرحم." فقلت: "يمكنك أن تدرسي الـفا معي. دافا قادرة على كل شيء. ولها فوائد صحية كبيرة."
بدأنا بدراسة الـفا وممارسة تمارين الفالون دافا معاً كل يوم. تحسنت حالتها البدنية بعد فترة. لكنها توقفت بعد ذلك عن ممارسة التمارين بسبب جدول أعمالها المزدحم بين العمل والمنزل. طلبتُ منها أن تتلو بإخلاص "فالون دافا جيدة، والحق والرحمة والصبر مبادئ جيدة". كانت تفعل ذلك كلما كان لديها الوقت. وعندما أجرت فحصاً آخر بعد بضعة أشهر، كانت النتيجة سلبية ولا وجود للسرطان. وتدريجياً نسيت المرض ولم يعُد المرض موجود.
وبعد مرور عام، أخبرتني ابنتي أن شركة التأمين ستدفع لها ٢٠٠ ألف يوان لأنها مصابة بالسرطان. سألتها إذا كانت ستأخذ المال، وكانت إجابتها بالنفي التام. فهمتْ ابنتي أنه بما أنها لم تخضع لعملية جراحية لإزالة رحمها وأنها خالية من السرطان، فلا يحقّ لها الحصول على أي تعويض.
كنت سعيدةً بقرارها، وقلت لها أنها ربما كانت ستحصل على نتيجة مختلفة إذا أخذت المال. ولو حدث ذلك فلن يكون المبلغ كافياً للعلاج. والأسوأ من ذلك أن المرض قد لا يتمّ علاجه على الإطلاق وستعاني إلى الأبد.
أنا ممتنّة جداً للمعلّم لحماية عائلتي خلال هذه المحن العديدة. أنا وجميع عائلتي لا نستطيع التعبير عن امتناننا العميق بالكلمات.
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة