(Minghui.org) دعت مدرسة خاصة في مدريد بإسبانيا، ممارسي الفالون دافا إلى حضور المناسبة السنويّة ليوم الوالدين و المدرّسين في ١٧ مايو ٢٠٢٤. كان اليوم مشمساً ودافئا، عرض الممارسون تمارين الفالون دافا الخمسة على منصّة عالية في الهواء الطلق في باحة المدرسة. تعلّم الآباء والطلاب والمدرّسون تأدية التمارين ومبادئ التعاليم وحقيقة الاضطهاد المستمرّ لهذه الممارسة حتى هذه اللحظة في الصين.

طلبة المدرسة الذين تتراوح أعمارهم بين ستّة وثمانية أعوام يتعلّمون تمارين الفالون دافا.

طلاب صغار من سنّ ثلاث إلى خمس سنوات يتعلّمون التمارين.

صوفيا، مُمارسة، تؤدي أغاني الفالون دافا على المنصّة.

حضر حوالي ٣٠٠ مدرّس وطالب وأب وأم لتعلّم التمارين في ذلك اليوم. تمّ تقسيم طلاب المدرسة إلى ثلاث فئات عمريّة (من ثلاث إلى خمس سنوات، وستة إلى ثماني سنوات، وطلاب المدارس الإعدادية) وتمّ تعليمهم في ثلاث حلقات منفصلة. قبل كل حلقة، غنّت صوفيا، وهي ممارسة كانت ترتدي الزي التّقليدي الأخضر الزمرّدي، أغاني الفالون دافا وحظيت بتصفيق حار.

قام بعض الممارسين بتأدية التمارين بينما قام البعض الآخر بشرح وضعيّة الحركات وتفاصيلها. عند انتهاء كل جلسة، أعطى الممارسون الجميع منشورات عن الفالون دافا وزهرات لوتس ورقيّة مصنوعة يدويًّا.

وبعد انتهاء الحدث الذي استمرّ طوال اليوم، شكر المدرّسون الممارسين لمشاركتهم هذا النشاط البهيج. وشكرتهم بيلين، إحدى منسّقات الحدث، وقالت: “من المدهش أنّ الأطفال، الذين عادّة ما يجدون صعوبة في الالتزام بالهدوء، حافظوا على تركيزهم لفترة طويلة. هذا مهمّ جدًا. في الوقت الحاضر، يقضي الناس الكثير من الوقت على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر. الأطفال هم الأكثر عرضة للتأثر بالألعاب عبر الإنترنت، مما يجعلهم متوترين وغير مستقرّين. تتيح الفالون دافا للناس أنْ يكونوا في حالة هدوء وسكينة، وهو ما يحتاجه الناس في المجتمع اليوم. لقد استمتعنا جميعًا بها كثيرًا."

وقالت نيريا، منسّقة أخرى للفعاليات في المدرسة، أنّ الطلاب استمتعوا واستفادوا من النشاط. وأعربت عن أملها في أن يعقد الممارسون أنشطة مماثلة في المستقبل.

أعربت نيريا عن رغبتها في أن يعقد الممارسون فعّاليات مماثلة في المستقبل.

سألت أم شابة تعلّمت يومها التمارين أين يمكنها أن تتعلّم المزيد عن ممارسة الفالون دافا. وعندما علمت أنّ التمارين يتمّ تدريسها مجّانًا، لم تصدّق أذنيها وتساءلت: "كيف يمكن أن تكون الممارسة التي يتمّ تعليمها في أكثر من مائة دولة مجّانية؟" وهذا جعلها مصمّمة أكثر على تعلّم الفالون دافا.

كانت هذه هي المرّة الأولى التي تشارك فيها الممارسة تشارو في مثل هذا الحدث. وقالت: “عندما قمت بتعليم التمارين، أحسست بطاقة قويّة تدور فوق رأسي، خاصّة عندما وضعت يديّ أمام أسفل بطني واستمعت إلى موسيقى التمرين”.

كان الطقس باردًا وغائماً في اليوم الذي سبق الحدث. لعدم رغبتها في أن يشعر الأطفال بالبرد، طلبت شارو من المعلّم لي، مؤسس الفالون دافا، "يا معلّم، سيكون أمرًا رائعًا أن تشرق الشمس من أجل الأطفال". وعندما وصل الأطفال تفرّقت الغيوم وأشرقت الشمس حتى نهاية الحدث. لقد كانت معجزة. قالت: "شعرت أنّ المعلّم كان بجانبي مباشرة".

واصل بعض طلاب المدرسة التأمّل في وضعيّة الجلوس بجانب الممارسين حتى بعد انتهاء الجلسات التعليمية، وقالوا أنّهم شعروا بالطمأنينة بفضل هذه الطاقة الإيجابيّة.