(Minghui.org) أقام ممارسو الفالون غونغ في ميونيخ، بألمانيا، أنشطة في ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ في مارينبلاتز، وفي ٤ مايو في شارع سيندلينجن في وسط مدينة ميونيخ. لقد قدّموا الفالون غونغ للعامة وكشفوا عن جريمة الحزب الشيوعي الصيني المتمثّلة في حصد الأعضاء من ممارسي الفالون غونغ المضطهدين. لفتت الأحداث انتباه المارّة، ووقّع العديد من الأشخاص على عريضة لمساندة إنهاء اضطهاد الفالون غونغ.

أقام ممارسو الفالون غونغ في ميونيخ حدثًا في مارينبلاتز في ٢٤ أبريل ٢٠٢٤ أمام البلدية، لعرض روعة الفالون غونغ وفضح اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لهذه الممارسة.

في ٤ مايو ٢٠٢٤، أقام تلاميذ الفالون غونغ حدثًا في أحد شوارع المشاة الشهيرة في ميونيخ حيث وقّع العديد من الأشخاص على عريضة تدعو إلى إنهاء الاضطهاد في الصين.

توقيع الناس على العريضة في جناح الفالون غونغ في مارينبلاتز للمطالبة بوضع حدّ لاضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

إيزابيلا (على اليمين) وشقيقتها توقّعان على العريضة لإظهار دعمهما للفالون غونغ.

إيزابيلا وشقيقتها، وكلتاهما ألمانيتان، تدرسان في سياتل، واشنطن (في الولايات المتحدة الأمريكية)، وقد عادتا إلى ألمانيا لزيارة عائلتهما. عند مرورهما بالقرب من مارينبلاتز وقّعوا على العريضة لدعم ممارسي الفالون غونغ. وقالتا إنّهما تأملان في المساعدة لإنهاء الاضطهاد.

قالت إيزابيلا أنّهما شاهدتا أيضًا أنشطة الفالون غونغ في سياتل: "عندما كنّا في سياتل، كان لدى ممارسي الفالون غونغ أيضًا التماس مشابه، وشرحوا لنا الوضع بدقّة كبيرة. في ذلك الوقت، فكّرت أنّه إذا التقيت بممارسي الفالون غونغ مرّة أخرى، فسوف أوقّع على عريضتهم. لأنّ الفالون غونغ تبدو مثيرة للاهتمام."

وأضافت شقيقتها: “لقد لمحت للتوّ العريضة ضدّ [حصد الأعضاء القسري الذي يقوم به الحزب الشيوعي الصيني]، وأردت دعم الفالون غونغ. شعرت أنّه يجب عليّ التّوقيع على هذه العريضة. كما يمكنك أن تتخيّل، إنّه لأمر صعب حقًا، ولا أريد أن يحدث لي ذلك. ولهذا السّبب أريد مساعدة الأشخاص الذين يعانون من قسوة الاضطهاد حتى لا يتكرّر ذلك مرّة أخرى.

من خلال حديثهما مع الممارسين، تعلّمت الفتاتان أنّ الأشخاص الذين يمارسون الفالون غونغ يسعون جاهدين للعيش وفقًا لمبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر، وأنّ التّعاليم يتمّ تقديمها مجانًا في جميع أنحاء العالم. لكن في الصّين، منذ ٢٥ عامًا، يمنع النّظام الصّيني النّاس من ممارسة الفالون غونغ.

قالت إيزابيلا: "[هذه المبادئ] هي القيم التي يجب أن نتشاركها، والتي تمثّل الثّقة والحبّ والرّحمة لبعضنا البعض. أعتقد أنّه من العار أن تتلاشى هذه القيم في مجتمعنا. ولأنّنا جميعًا بشر، يجب علينا أن ندعم بعضنا البعض وألا نشارك في الفساد".

وأضافت: "من المهمّ للغاية أن يدعم الناس بعضهم البعض وأن يحصلوا على المساعدة عند الحاجة".

وقالت شقيقتها أنّ الأجواء في فعاليات الممارسين كانت جميلة، وقد أعجبت باللافتات وعروض التّمارين. وقالت أيضًا أنّها تقدر معرفتها بشأن حصد الأعضاء القسريّ لممارسي الفالون غونغ وغيرهم من سجناء الرأي في الصين.

يدعم السيّد نيوسور، وهو من عرق الأويغور، ممارسي الفالون غونغ الذين يعانون من اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

عرف السيّد نيوسور، وهو من الأويغور، الحقيقة عن الفالون غونغ لأوّل مرّة وكان منبهرًا برؤية ممارسي الفالون غونغ وهم يتأملون في وضعيّة الجلوس. وبعد التّحدّث مع العديد من الممارسين، وقّع على العريضة لوقف اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

وقال إن الحزب الشيوعي الصيني "يعارض الإيمان، ويعارض الشعب، ولا يقتل الأويغور فحسب، بل يقتل أيضًا غيرهم من المؤمنين، وهو أمر قاسٍ". لقد وقّع على العريضة لإظهار موقفه ضدّ اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.

أضاف تشارلي، أخصائي العلاج الطبيعي، توقيعه أيضًا داعيًا إلى منع الحزب الشيوعي الصيني من حصد الأعضاء من ممارسي الفالون غونغ. وقال: "إنّ مثل هذا السلوك يُعدّ انتهاكًا صارخاً لحقوق الإنسان. ومن المعروف أنّ النظام الصيني يعامل مواطنيه دون رادع ويفلت دوماً من العقاب، وخاصة أصحاب الإيمان. وقال أنّه توقّف عند الحدث بهدف التّوقيع على العريضة "للتعبير عن التضامن مع الجماعات المضطهدة، وبالطبع لدعم الأشخاص الذين يعانون في ظلّ ظروف مهينة".