(Minghui.org) اجتمع الممارسون في ميدان بورتسموث في الحي الصيني، سان فرانسيسكو في ١٨ مايو ٢٠٢٤ للاحتفال بيوم الفالون دافا العالمي وذلك لإخبار الناس عن مدى استفادتهم من ممارسة الفالون دافا.

تأدية الممارسين للتمارين في ١٨ مايو ٢٠٢٤.

بدأت فرقة تيان غوو الموسيقية الحدث بأداء العديد من الأغاني، وبعد ذلك تبادل الممارسون تجاربهم الشخصية حول التغييرات الإيجابية في صحتهم وحصولهم على السعادة من خلال ممارسة الفالون دافا. تلا ذلك مقطوعة راقصة بعنوان "معلّم التايتشي"، وإلقاء قصيدة، وعزف سولو للآلة الموسيقية الصينية "بيبا"، وعروض طبلة الخصر.

بعد ذلك، قام الممارسون بعرض التمارين، تلاها عزف منفرد طويل على الفلوت وغناء. واختتم الممارسون الأنشطة بتأدية العديد من الأغاني.

تنظيم الممارسين عروضًا ثقافية في ميدان بورتسموث في الحي الصيني بسان فرانسيسكو للاحتفال بيوم الفالون دافا العالمي.

قيام فرقة تيان غاو الموسيقية بأداء العديد من الأغاني.

فقرة رقص بعنوان "معلّم التايتشي".

إلقاء قصيدة

عزف سولو للآلة الموسيقية الصينية بيبا

عرض فرقة طبول الخصر

عرض توضيحيّ للتمرين

عزف سولو على الناي الطويل

تأدية مقطوعة فنيّة سولو بدون عزف آلات موسيقيّة مرافقة

مشاركة الممارسين تجاربهم في التعهّد

درس السيّد شو الطب وكان يعاني من التهاب الشعب الهوائية الوراثي المزمن ويتناول الأدوية لسنوات عديدة. وبعد ممارسة الفالون غونغ، اختفت مشكلة الجهاز التنفسي العنيدة دون علاج طبي. أصبح مرتاحًا ومفعماً بالطاقة.

كانت درجاته متوسطة ولكنها تحسّنت بشكل ملحوظ بعد أن بدأ بممارسة التعهّد. كان ينشر بحوثاً ومشاريعاً أكاديميّة مرة أو مرّتين كل عام بعد حصوله على وظيفة في مجال البحث. وتم تصنيف إحدى أبحاثه العلميّة من قبل إحدى المجلات كواحدة من أكثر الأبحاث العلميّة تأثيرًا وابتكارًا لهذا العام. وقد نشر حتى الآن أكثر من ٤٠ مقالاً وبحثاً للعديد من المجلات والجمعيّات الأكاديمية. وعندما تقدّم بطلب للحصول على البطاقة الخضراء باعتباره أكاديميًا متميزًا، وافق مكتب الهجرة الأمريكي على طلبه خلال يومين. قال: "ممارسة الفالون دافا جلبت لي الحكمة والبركات، وأنا ممتن لها إلى الأبد."

"أنا مجرّد ممارس عادي للفالون دافا. دافا غيرت قدري وجعلتني أكثر الكائنات حظاً. ما كسبته هو أكثر بكثير من التضحيات التي قدّمتها".

قال: "أريد أن أشكر المعلّم لأنّه علّمنا الفالون دافا!"

عانت السيدة يانغ من اعتلال صحتها عندما كانت صغيرة وكانت تذهب إلى الأطباء بشكل متكرّر. كانت تعاني من مشاكل في الكبد والهضم والأنف والحنجرة والتهابات القصبة الهوائية وأمراض القلب وتصلّب الشرايين والتهاب المفاصل وما إلى ذلك.

وفي عام ١٩٩٠، تمّ تشخيص إصابتها بسرطان المعدة والذي كان في حالة متفاقمة. أخبر الطبيب عائلتها أنّه يمكنها أن تعيش لمدّة عامين على الأكثر. خضعت لعمليّة جراحيّة كبرى في أكتوبر. بسبب وجود كتلة سرطانية كبيرة في معدتها، تمت إزالة معظم جدران معدتها. وبعد مرور عامين، ورغم أنها كانت لا تزال على قيد الحياة، تكاثرت وانتشرت الخلايا السرطانية مرتين.

في عام ١٩٩٤، ظلّت عينها اليسرى تدمع، وكانت أذنها اليسرى مسدودة وفتحة أنفها اليسرى تفرز المخاط وتبصق بعض الدم. قال الطبيب أنّ لديها أعراض سرطان الأنف. وأظهرت نتائج الأشعة المقطعيّة وجود ورمين بحجم حبّة البازلاء في فتحة أنفها اليسرى. وهنا تمّ إعطاؤها مهلة لتعيش مدة ثلاثة أشهر على الأكثر ولم يكن هناك علاج لها.

قالت: "عائلتي بكت كثيرًا. في هذا الوضع اليائس والمؤلم، أعطاني زميلي كتاب الفالون غونغ. بعد قراءة الكتاب، فهمت أنه رائع وقرّرت ممارسة التعهّد! لقد اتّبعت تعاليم الكتاب وتحسّنت صحتي كلّ يوم. لقد اختبرت أخيرًا ما يعنيه أن تكون خاليًا من المرض."

وشكرَتْ المعلّم لمنحها فرصة جديدة للحياة.

هذه الممارسة تعلّم الناس أن يكونوا أشخاصًا أفضل

وقد لفتت العروض انتباه العديد من المارة. توقّف أرين وزوجته شاي من لوس أنجلوس للمشاهدة. قالت شاي أنّها شعرت بالسلام عند رؤية الممارسين وهم يقومون بهذه التمارين. "في الشوارع الأكثر ازدحاماً في العالم، يقوم الممارسون بالتمارين بهدوء، هم قادرون على الحفاظ على تركيزهم، إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام، يمكنك أن تشعر بالطاقة تمر عبر هذا المكان."

عندما علِمَت أنّ الفالون غونغ ترتكز على مبادئ الحق والرّحمة والصّبر، قالت: "لقد أحببت هذه المبادئ بشكلٍ كامل، هذه الممارسة تعلّم الناس أن يكونوا أشخاصًا أفضل".

قبلت لارول، المقيمة في سان فرانسيسكو، بسعادة منشوراً سلّمه لها أحد الممارسين. وقالت أنّ الممارسين بدوا هادئين أثناء أداء التمارين. وبعد دقائق قليلة، عادت وقالت: "هل يمكنني الجلوس مع هؤلاء الممارسين؟" ثم جلست بين الممارسين الذين كانوا يقومون بالتأمّل أثناء الجلوس. وكان وجهها مغطّى بالدموع. وعندما سئلت عن سبب توقفها، قالت أنها قرأت المنشور وشعرت بالحزن عندما علمت بالاضطهاد الحاصل في الصين.

لارول، التي تعيش في سان فرانسيسكو، تحاول ممارسة التأمّل أثناء الجلوس.

قال روز و بريدجيت أنهما مرّتا بالمنطقة في الصباح وشعرتا بالسلام والطمأنينة عند رؤية الممارسين يقومون بالتمارين. قالت بريدجيت: "الآن بعد أن عدنا، نريد تجربة الشعور بالسلام والطمأنينة من جديد". عندما علمت روز بالاضطهاد الذي يجري في الصين، قالت: "هذا سلوك خاطئ، يعتقد الحزب الشيوعي الصيني أنّه يمكنه تقييد حريّة الناس، وهذا أمرٌ محزنٌ لأن الفالون دافا هي ممارسة تأمّل سلميّة".

قالت روز (يسار) و بريدجيت أن الممارسين يبدون هادئين أثناء أداء التمارين.

نحن بحاجة إلى الحق والرّحمة والصّبر

وقالت غلوريا، التي تبيع الطعام في محلّ جاينتس غيمز في سان فرانسيسكو، أنّها تعاني من آلام الظهر والتهاب المفاصل. وأنها حريصة على ممارسة الفالون دافا. "نحن بحاجة إلى مبادئ الحق والرّحمة والصّبر. أريد أن أمارس هذه الطريقة لتقوية جسدي." أخذت عدة منشورات وقالت: "سأعطيها لابنتي وصديقتي حتى يعرفا ما هي الفالون دافا. أريد أيضًا أن أوزّع بعض المنشورات في مكان عملي."

لدى سكوت صديق يمارس الفالون دافا، لذلك أراد أيضًا أن يبدأ بممارسة الفالون دافا. بعد أن تعلّم التمارين، قال: "أشعر بالانتعاش، وجسدي يشعر بالاسترخاء، وأنا أحب الفالون دافا والمبادئ التي تعلّم الناس أن يكونوا لطفاء".

سكوت (على اليسار) يتعلم المجموعة الرابعة من التمارين من أحد الممارسين.

انجذبت ديان إلى أداء الممارسين عندما مرّت بميدان بورتسموث. توقّفت للمشاهدة والتقطت الصور. قالت: "رائع، أنا أحب ذلك. هل هم من سان فرانسيسكو؟ سأذهب إلى الإنترنت لأكتشف المزيد عن الفالون دافا."