في الآونة الأخيرة، أنشأ العديد من الممارسين قنوات إعلاميَّة مستقلَّة خاصَّة بهم على الإنترنت. في معظم الحالات، كان أداء الممارسين جيِّدًا وساعدوا في إنقاذ الناس من خلال كشف الحقيقة. لكن في حالات قليلة كان أداؤهم سيئًا، وقالوا أشياء لا تتماشى مع تعاليم الـفا. وفي بعض الحالات يفعلون ذلك في البلدان الغربية، وبلغة تلك البلدان، ويقدمون أفكارًا غريبة أو متطرفة. على سبيل المثال، روّج البعض لنظريات المؤامرة، أو أخرجوا الأشياء من سياقها وأضفوا عليها عنصر الإثارة، أو قالوا أشياءً أدَّت إلى فهم خاطئ عن دافا لدى الناس. وقد انعكس ذلك سلباً علينا في المجتمع. ومع ذلك، عندما أثار الممارسون الآخرون هذه القضايا، وفعلوا ذلك بنوايا حسنة، رفض هؤلاء الاستماع.

عندما يبدأ أحد تلاميذ دافا قناته المستقلة أو منصة بث إعلامية عبر الإنترنت، يجب عليه أوَّلاً وقبل كلِّ شيء أن يتعامل مع الأمور باعتباره تلميذًا لدافا، ويجب أن يكون هدفه توضيح الحقيقة وإنقاذ الناس. يجب على أولئك منكم الذين ينطبق عليهم هذا، أن يلقوا نظرة على أنفسهم ويسألوا عمَّا إذا كان ما يفعلونه يمكن أن ينقذ النَّاس أم لا. وفيما يخصّ القناة أو الموقع الذي تديره، يمنع الاعتداء على الآخرين بشكل غير مسؤول أو خلق أعداء. إسأل نفسك ما إذا كان ما تقوله أو تفعله يتوافق مع الفا. إذا لم يكن الأمر كذلك، فإن سلوكك ليس سلوك تلميذ دافا. لقد اقترح المعلِّم إنشاء مثل هذه القنوات بهدف مساعدة النَّاس على معرفة الحقيقة وتخلصيهم. إذا كنت لا تفعل ذلك لإنقاذ الناس، بل تتحدَّث عن آرائك المثقلة بالمشاعر بحماسة مفرطة، فأنت تلحق الضَّرر بالأمور.

أولئك الذين لا يستطيعون اتِّباع الإرشادات المذكورة أعلاه أو الالتزام بما يتّفق مع تعاليمنا ليسوا من ممارسي الفالون غونغ. لن نعترف بهم كممارسين ولن نسمح لهم بأن يتواجدوا في أوساطنا الروحية.

جمعيَّة الفالون دافا

٢٠ أغسطس ٢٠٢١

__________________________________________________________

تعليق من المعلّم:

هذا هو الحال بالفعل. إنَّ المشكلة خطيرة للغاية، ومن الأفضل أن ينتبه لها الممارسون في منصَّات الإعلام الإلكترونية والمستقلَّة. في بعض الحالات، لا يفعل الأشخاص أشياء لإثبات دافا، ولا يركِّزون على إنقاذ النَّاس، أو أنهم يطلقون تصريحات متهوِّرة، ويؤكِّدون على ديانات أخرى أو حوادث غير مثبتة في التاريخ من خلال ما يقولونه أو يلمِّحون إليه. اسألوا أنفسكم: كيف تختلف أفعالكم عما يفعله الآخرون في هذا العالم المضطرب؟ لقد حان الوقت لتتفطنوا إلى ذلك.

معلِّمكم،
لي هونغجي

٢١ أغسطس ٢٠٢١