التّعافي من السّكتة الدماغيّة في ثلاثة أيّام

(Minghui.org) لطالما كنت أعرف أنّ الفالون دافا جيّدة، إلا أنّني لم ألتزم بهذه الممارسة حتى عام ٢٠١٦، بعد أن رأيت شخصيًا قوتها الإعجازية.

لقد سمعت عن الفالون دافا، أنها مدرسة روحية صينية أصيلة في تعهّد العقل والجسد، عن طريق زوجتي. أنا لست رجلاً وسيمًا، لذلك كنت أشعر دائمًا أنّني محظوظ لأنّني تزوّجت من امرأة جميلة مثل زوجتي. ولسوء الحظّ، كانت صحّة زوجتي سيّئة وكانت تعاني من أمراض كثيرة. على الرّغم من أنّها زارت العديد من الأطباء وجرّبت علاجاتٍ مختلفة، إلا أن صحّتها لم تتحسّن إلى أن بدأت بممارسة الفالون دافا. وبعد وقتٍ قصير، أصبحت شخصًا جديدًا تمامًا، اختفت جميع أمراضها وأصبحت نشيطة وسعيدة.

لقد كنت شاهدًا على هذه التغييرات وكنت سعيدًا جدّاً لأجلها. أنا أُكنّ أشدّ الاحترام للفالون دافا من أعماق قلبي. من الصّعب تصديق أن زوجتي تعافت من أمراض مستعصية دون إنفاق فلسٍ واحد. لمساعدة المزيد من النّاس على التعرّف على الفالون دافا، تخرج زوجتي في كثير من الأحيان لتوزيع الموادّ الإعلامية. ومع ذلك، بسبب سياسات الاضطهاد التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني، يتمّ اعتقال العديد من الممارسين لمجرّد حملهم موادّ لها علاقة بالفالون دافا. من أجل حماية زوجتي، كنت أتبعها سرًا في كثير من الأحيان عندما تخرج ليلاً. ورحّبت دائمًا بزملائها الممارسين للقدوم إلى منزلنا.

لم أكن أتوقّع أنني سأبارَك لفعل مثل هذا الشيء الصّغير. في عام ٢٠١٥، تعرّضت لسكتة دماغيّة. أُصِبت بالشّلل النصفيّ ولم أتمكّن من النطق بوضوح، ولم أتمكّن من المشي على الإطلاق، إلّا أنّ ذهني كان صافيًا. طوال فترة إقامتي في المستشفى، واصلْت ترديد العبارات المباركة" فالون دافا جيّدة، الحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ كونيّة جيّدة." والمثير للدّهشة أنّني تمكّنت من المشي في اليوم الثالث بعد السّكتة الدماغية، وسرعان ما انخفض مستوى السّكر في الدم. قلت للمريض في السرير المجاور: "هل ترى مدى سرعة معافاتي؟ من فضلك ردّد أنت أيضاً العبارات المباركة، سوف تستفيد بالتأكيد. لقد أخبرت جميع الأشخاص الذين تعرّفت عليهم أثناء وجودي في المستشفى عن الأعجوبة التي مررت بها.

لقد سُرّحت من المستشفى بعد أيامٍ قليلة. قالت لي زوجتي: "إن السّبب وراء تعافيك بهذه السّرعة هو أنك تؤمن بالفالون دافا بإخلاص. لقد أنقذك المعلّم لي. يجب أن نخبر المزيد من النّاس عن روعة الفالون دافا." كنت أتفق معها بشدّة بما قالته. ومنذ ذلك الحين، بدأت أخبر الناس جميعًا بتجاربي التي مررت بها وأحثهم على ترديد العبارات المباركة. والأهم من ذلك، أنني بدأت بممارسة الفالون دافا.

ولا تقتصر قوّة العبارتين الرّائعتين على شفاء الناس. في العام قبل الماضي، كان هناك غزو للجراد في منطقتي. ولم يكن رشّ المبيدات الحشريّة كافيًا للتّخلص منها. فكّرت في العبارات المباركة وهتفت بها مرارًا وتكرارًا في اتجاه أرضي الزراعية. لقد صدمت بما حدث لاحقّا. لقد ابتعد الجراد عن حقلي فوق التلة واختفى تدريجياً. بالكاد أستطعت أن أصدّق ما رأيته.