(Minghui.org) بدأت ممارسة الفالون دافا عام ١٩٩٦. أنا أخصّائي أشعّة وأودّ أن أشارك بعض القصص المذهلة للمرضى الذين تعافوا من أمراضهم بعد تلاوة العبارات المباركة، "الفالون دافا جيّدة" و "الحق والرّحمة والصّبر مبادئ كونيّة جيّدة."

التّعافي من مرحلة متأخّرة من سرطان الرّئة

في ٢٢ يوليو ٢٠١٢، أجرى مريض يبلغ من العمر ٥٥ عامًا تصويرًا بالرنين المغناطيسي أسفل الظّهر والذي أظهر بدوره أورامًا كبيرة وصغيرة تغطّي عظامه القطنية والعجزية أسفل ظهره وعظام الحوض. بناءً على تجربتي، اعتقدت أنّ هذه كانت أورام خبيثة عظمية وأن الأضرار الأوّلية كانت في الرّئتين. لذلك طلبت تصوير طبقي محوري لرئتيه. أظهر الفحص أنه مصاب بأورام سرطانية في الرّئة وأنها كانت متقدّمة.

شرحت الوضع له ولزوجته بلطف، وكانت تبكي. وقلت للرّجل، وأنا أشعر بمعاناتهم: "هناك شيء يمكن أن يساعدك".

اتّسعت عيناه وسأل: ما هو هذا الشيء؟

"فالون دافا". قلت له.

"وكيف يمكنني أن أمارسها؟" سأل هو.

قلت: "في وضعك الحالي، ما عليك سوى أن تردد بكلّ إيمانٍ العبارات المباركة، "فالون دافا جيّدة؛ الحق والرّحمة الصّبر جيّدة، وربما قد تحدث معجزة. تذكّر أنّ الإيمان هو مفتاح النّجاح. جرّبها لترى."

"حسنا،" قال هو.

بينما كنت أقود سيّارتي إلى المنزل ذات يوم، اتّصل بي الرجل وأخبرني أنه بصحّة جيّدة بشكلٍ كاملٍ الآن وسيزورني في غضون أياّم قليلة. فرحت من أجله كثيرا.

في ٢٢ أكتوبر ٢٠١٢، جاء إلى المكتب وأخبرني أنه عندما كان يتلو العبارات المباركة، كان الألم يهدأ تدريجياً. فشجّعه هذا كثيرًا واستمرّ في تكرار الكلمات دون توقّف. أخذته ابنته إلى بكين حيث زار أحد المستشفيات الشّهيرة. كان يتلو الكلمات بصمت أثناء ركوبه القطار، وفي الفندق، وأثناء انتظاره في المستشفى. وفي كلّ يوم كان يشعر بالتّحسن. تحسّنت شهيّته، وزاد وزنه من ١٣٥ رطلاً إلى ١٥٥ رطلاً. ثم اختفى ألمه وأصبح قادرًا على المشي.

أذهلت قصّته الجميع في قسمنا. ولم يظهر فحصه أي علامات للسّرطان.

مريضة سّرطان تنام جيداً في الليل

أتت لزيارتي مريضة في الأربعينات من عمرها تعاني من آلام شديدة في أسفل الظّهر. وأظهر الفحص وجود خلايا سرطانيّة في عمودها الفقري، والتي انتشرت من رئتيها.

بدت مرهقة وكانت تعاني من ألمٍ شديد. أخبرتها أن هناك طريقة لتخفيف آلامها ولن تكلّفها شيئًا. وقالت إنّها على استعداد لتجربتها. أخبرتها بعد ذلك عن الفالون دافا وأعطيتها بعض المعلومات الأساسيّة عن هذه الممارسة. كما أخبرتها عن قوّة دافا العلاجيّة وكيف يتمّ ممارستها في أكثر من ١٠٠ دولة حول العالم. شرحت لها لماذا يضطهد الحزب الشيوعي الصيني الفالون دافا. لقد استمعت باهتمام ووافقت على ترديد العبارات المباركة.

في اليوم التّالي، جاءت امرأة مسنّة تبحث عنّي. أخبرتني أنّني عاينت ابنتها بالأمس وأنّها نامت جيّدًا الليلة الماضية. وكانت المرأة قد انتقلت للعيش مع ابنتها منذ شهر لتعتني بها، وكانت تقرأ لها الكتب البوذيّة المقدّسة كلّ يوم، لكنّها لم تخفّف من آلام ابنتها أو تساعدها على النّوم. ومع ذلك، فإن تلاوة عبارات الفالون دافا نجحت!

أرادت أن تعرف المزيد عن الفالون دافا. وأوضحت أنّ إحدى جاراتها أخبرتها عن الفالون دافا من قبل، لكنّها لم تعرها اهتمامًا. لكنها الآن مهتمّة وتريد معرفة المزيد. سألتني عن كتاب تعاليم الفالون دافا جوان فالونوتركت لي رقم هاتفها المحمول.

مريض في غيبوبة يستفيق بعد أن ردّدت عائلته العبارات المباركة

منذ سنوات مضت، أصيب أحد أقرباء صديقة زوجتي بالتهاب الدّماغ. وكان في غيبوبة وتمّ نقله إلى وحدة العناية المركّزة. وبعد أسبوعين، أصيب بالتهاب فطريات في الرئتين، وكانت توقّعات تطور حالته المرضية سيّئةً للغاية. قال الأطبّاء إنّ العلاجات البديلة ومسكّنات الآلام هي كل ما يمكنهم فعله من أجله. وإثر ذلك أصيبت عائلته بحزنٍ شديد.

قمت بزيارة عائلته وأخبرتهم أنّه لا يزال هناك أمل إذا فعلوا ما اقترحته. قالوا إنهم سيفعلون ذلك. فأجبتهم: "في الوقت الحاضر، ينسحب الجميع من الحزب الشيوعي الصيني والمنظّمات التابعة له لضمان سلامتهم. طالما أنّ الجميع هنا يمكنهم القيام بالانسحابات الثلاثة والتلاوة بإخلاص: "فالون دافا جيّدة؛ "الحق- الرّحمة- الصّبر جيدة"، ربما قد تحدث معجزة وقد يتغيّر حاله.

"في المجتمع اليوم، عندما تتعرض الفالون دافا للتشهير والاضطهاد، إذا تمكّنت من التّمييز بين الصّواب والخطأ وامتلكت الشّجاعة لدعم الفالون دافا، فسوف تحصل على البركات."

لقد تأثّر الجميع بما قلته وانسحبوا من الحزب الشيوعي الصيني والمنظّمات التابعة له. كانت صديقة زوجتي متحمّسة وقالت: "لن أنام الليلة. سأتلو هذه العبارات طوال الليل."

تلقّيت مكالمة منها بعد ظهر اليوم التالي، وقالت إن ابن أخيها لم يعد في غيبوبة.

زارني ابن أخيها لاحقًا. لقد بدا جيّدًا، وكانت بشرته متوهّجة وصحّية. لقد أدرك أن دافا أنقذت حياته وقال إنه ممتنّ لدافا والمعلّم.