(Minghui.org) أبلغ من العمر ٥٧ عامًا الآن. عندما أجريت عملية استئصال الرحم في أبريل ٢٠٢٠، اكتشف الطبيب وجود أورام في رئتيَّ وطلب مني إجراء فحوصات كل ثلاثة أشهر. لقد أجريت الفحوصات مرَّتين، ولكن لم تكن هناك مشاكل كبيرة.

عندما ذهبت لإجراء فحص طبي في أكتوبر ٢٠٢٢، اكتشف الطبيب مشاكل في رئتيَّ. ذهبت إلى مستشفى مشهور لإجراء فحص بالأشعة المقطعية وتم تشخيص إصابتي بالعقيدات الرئوية البلورية. كان هناك ورم بحجم ١٦ ملم في رئتي اليمنى وآخر بحجم ٨ ملم في رئتي اليسرى، والعديد من الأورام الأخرى في كلتا الرئتين.

ذهبت إلى مستشفى الأورام التخصصي للحصول على استشارة، وقيل لي أن هناك أورامًا خبيثة في الرئتين. كتب لي الطبيب تشخيصًا وقال إنني بحاجة إلى إزالة الأورام على الفور. لكن لن يتمكن جرّاح الأورام من إزالة الأورام في كلتا الرئتين في نفس الوقت لأن ذلك سيكون صعبا تحمُّله. فقرَّر إزالة الورم في الرئة اليمنى أوَّلاً ثمَّ إزالة الورم الموجود في الرِّئة اليسرى بعد مرور ثلاثة إلى ستَّة أشهر من العملية الأولى.

في ٢٤ يناير ٢٠٢٣، أجرى الطبيب لي عمليَّة جراحيَّة دامت خمس ساعات ونصف. وطلب مني إجراء فحوصات منتظمة، وتناول أدوية تُكلَّف ١,٧٠٠ يوان شهريًا، لمنع انتكاس السرطان من جديد. لم أستطع تحمُّل نفقة الدواء. بعد سبعة أيام من الجراحة، خرجت من المستشفى.

كنت واهنة وطريحة الفراش لمدة شهر بعد عودتي إلى المنزل. طلبت منِّي ابنة عمي، إحدى ممارسات الفالون دافا، أن أقوم بالممارسة معها. كنت أستمع إلى تعاليم الفا للمعلِّم قبل الجراحة وكثيرًا ما كنت أتلو العبارات المباركة، "فالون دافا جيِّدة، والحق والرحمة والصبر جيِّدة".

بدأت ممارسة الفالون دافا رسميًا في مارس ٢٠٢٣. قرأت الفا وقمت بالتمارين كلَّ يوم، وسرعان ما تعافيت. وأصبحت حياتي ممتلئة بالحيوية والنشاط. إلى جانب دراسة الفا والقيام بالتمارين، أعتني بعائلتي من خلال الطبخ والتنظيف ورعاية أحفادي. الأشخاص الذين عرفوني من قبل لا يصدِّقون أنَّني كنت مصابة بالسَّرطان في السابق.

كنَّا نجمع بذور اللوتس لبيعها كلَّ عام، واعتقد القرويون أنني لن أتمكَّن من المساعدة هذا العام باعتبار أنَّ اثنين من القرويين توفيَّا قبل عامين بسبب إصابتهما بسرطان الرِّئة. لم يصدِّقوا أنني سأنجو من المرض، لكنني تمكَّنت من ذلك. وكسبت أيضًا آلافا من اليوان من بيع بذور اللوتس هذا العام. لقد أعجبوا بتجربتي وأخبرتهم أنَّ الفالون دافا هي من أنقذت حياتي.

كان زوجي قلقًا بشأن رئتي اليسرى وحثَّني على الذَّهاب إلى المستشفى لإجراء الفحوصات. لكن النتائج أظهرت انه كان مجرد التهاب، أما السَّرطان فقد اختفى! كان هذا مدهشاً. في أقلِّ من ستة أشهر، تعافيت تمامًا. لقد ذُهلت عائلتي وأقاربي والقرويون الآخرون بشدَّة.

أنا محظوظة لأنَّني أمارس الفالون دافا. لقد أنقذني المعلِّم، وطهَّر جسدي، ومنحني حياة جديدة!

نعمة المعلِّم لا حدود لها وتتجاوز الكلمات. الطَّريقة الوحيدة التي يمكنني أن أشكره بها هي أن أتعهّد بجدٍّ!