(Minghui.org) مع اقتراب العام الصينيّ الجديد، رفع ممارسو الفالون دافا في لوس أنجلوس رايات تعبّر عن أصدق الأماني للمعلّم لي هونغجي، مؤسّس الفالون دافا، عامًا صينيًا جديدًا سعيدًا خلال حدث أقيم في فنسنت لوغو بارك في ٣ فبراير ٢٠٢٤.

وحملوا لافتات كتب عليها: "يا معلّم، سنة صينيّة جديدة سعيدة"، "شكرًا لك يا معلّم"، "فالون دافا جيّدة"، "الحقّ والرّحمة والصّبر". هتفوا في صوت واحد، "سنة صينيّة جديدة سعيدة أيها المعلّم!"

صورة يتمنّى فيها الممارسون للمعلّم لي عامًا صينيًا جديدًا سعيدًا خلال فعالية أقيمت في فنسنت لوغو بارك في ٣ فبراير ٢٠٢٤.

قام الممارسون بعرض تمارين الفالون دافا في منتزه فنسنت لوغو.

شارك بعض الممارسين خبراتهم في مجال التعهّد والفوائد التي حصلوا عليها من ممارسة الفالون دافا. وأعربوا عن امتنانهم للمعلّم لي لتقديمه الفالون دافا ومبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر.

وضع حدّ لحالة الرهاب الاجتماعي

قالت نياما فيكار مور، التي انتقلت من إسبانيا إلى لوس أنجلوس للعمل، إنّ فرصة تعهّد الفالون دافا هي "أفضل هديّة من المعلّم لي".

"أمارس الفالون دافا لأنّ هذه الممارسة تعلّمني أن أنظر إلى الدّاخل. قالت نياما فيكار مور وهي تصف مسيرتها في التعهّد: "إنّها تساعدني على البحث عن الحقيقة ويمكنني أن أشعر بوجودها حقًا". كما أعربت أيضًا عن امتنانها الصّادق لإرشادات المعلّم لي.

سمعت عن الفالون دافا في عام ٢٠١٩ عندما كانت تتعلّم الفنون القتاليّة. لقد أرادت دائمًا تقويّة جسدها وبحثت عن ممارسة تعهّد تمكّنها من تنمية عقلها.

صادفتْ شريطا وثائقيًا بعنوان ما تكشفه الأساطير، والذي يحكي قصّة ممارس للفنون القتاليّة. كذلك تمّ ذكر الفالون دافا وجوان فالون، الكتاب الرئيسي للفالون دافا، ضمن الشّريط الوثائقي. قامت بالبحث على الفور عن كتاب جوان فالون على الإنترنت وقرأته. لقد شعرتْ أنّ هذه هي ممارسة التعهّد التي كانت تبحث عنها.

"لقد كانت فرصة رائعة جدًا بالنسبة لي وأفضل هديّة قدّمها لي المعلّم على الإطلاق." كانت سعيدة للغاية عندما وصفت روعة التعهّد، "كنت أعاني من الدّوار، ولكن الآن اختفى. كانت بشرتي سيئة للغاية، لكن الآن الجميع يشيد ببشرتي النّضرة. أيضًا أحسّ بالرّاحة الجسديّة وهذا شيء لم أشعر به من قبل."

ولدهشتها، غيّرت الفالون دافا شخصيّتها. “كنت خجولة جدًا وأخاف التّحدث مع النّاس وأعاني من الرهاب الاجتماعي. يمكنني الآن التّحدث بحريّة وأحبّ التّحدث مع الجميع والتّعرف على أشخاص جدد. لقد جرّبت أشياء كثيرة من قبل، لكن لم ينفع شيء في السابق.”

قالت نياما إنها استفادت جسديًا وعقليًا من ممارسة الفالون دافا، وقالت: "أشعر أنني بحالة رائعة. هذه ممارسة إلهية!"

تجارب رئيس المهندسين

السّيد شو يوانجيان، رئيس المهندسين

يحمل شو يوانجيان درجة الدكتوراه في الفيزياء التطبيقية من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ويعمل حاليًا مهندسًا مراقباً في شركة بوينغ. بصفته رجل فكر عقلانيّ اعتاد النّظر إلى الأمور من زاوية علميّة، قال إنّه عندما مارس الفالون دافا في البداية كان يفعل ذلك بدافع الفضول فقط وليس لصقل شخصيّته حقًا.

لقد عايش ظاهرة يصعب على العلم تفسيرها أثناء قيامه بالتّمرين، "رأيت فالونًا يدور في منتصف ذراعي عندما مارست التّمرين الثاني. لقد كان ذلك واقعيّا جدّا."

"كنت أسمع موسيقى من بعد آخر عندما كنت أمارس التّمارين. لقد شعرت أنّ مصدر الصّوت نابع من مجال ثلاثي الأبعاد." أراد أن يسمع الموسيقى مرّة أخرى، لكنّه لم يتمكّن من ذلك أبدًا. "لقد قاومت ذلك لفترة طويلة حتّى صباح أحد أيّام السّبت، أحسست بصوت يقول لي إنّني مخطئ في فهم كلّ شيء."

بدأ السّيد شو يوانجيان في قراءة جوان فالون في محاولة للعثور على إجابة. لقد فهم أنّ هذه الظّواهر لا يجدر ملاحقتها والسعي ورائها؛ ومنذ ذلك الحين، انطلق حقًا في مسار ممارسة الفالون دافا، ويداوم على ذلك منذ ٢٦ عامًا.

وقال إنّ تعاليم المعلّم غيّرته. "لقد حدث تغيير كبير في عملي وحياتي العائليّة. أفكر دائماً بالآخرين وأراعي مشاعرهم.

"على سبيل المثال، فكّرت في الآخرين عندما تمّت ترقيتي إلى منصب أعلى في الشركة. بعد بدء الممارسة لم أعد أتنافس مع الآخرين من أجل المناصب العليا. حتى لو شعرت أنّ شيئًا ما غير عادل، كنت أواصل القيام بعملي بجدّ كلما تذكّرت تعاليم المعلّم. ونتيجة لذلك، رأى المسؤولون بأنني قمت بعمل أكثر من زملائي في العمل. وفي النّهاية منحوني منصبًا أعلى."

قال شو يوانجيان:"تعلّمت كيف أضبط نفسي بعد دراسة الفا. لقد نشأت في بيئة ريفيّة، ولم يهتمّ والداي بي أبدًا، ولم يذهب والدي إلى المدرسة أبدًا. وهكذا باختصار فقد ترعرعت وكبرت في المدرسة ولم يعلّمني أحد آداب السلوك والمعاملة. لقد أفادتني دافا كثيرًا.”

قال السّيد شو، “معلّمي، شكرًا جزيلاً لك! سنة صينيّة جديدة سعيدة!"

انغماس ممارسة شابّة في الفا

تينا دينغ، التي تخرجت من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بدرجة علمية في الاقتصاد، تتمنى للمعلّم لي سنة صينية جديدة سعيدة.

"بدأت والدتي بممارسة الفالون دافا عام ١٩٩٥، وولدت أنا في ذلك العام. شاركتني والدتي كلّ الأشياء الرّائعة في العالم منذ أن كنت صغيرة. كانت الفالون دافا واحدة منها، وكنت أقرأ دائمًا كتاب جوان فالون."

قالت تينا إنّها بينما كانتْ تقرأ جوان فالون ذات يوم في المدرسة الثانويّة، قرّرتْ أن تكون شخصًا أفضل كما ذكر المعلّم. "لقد قرّرت أن أتعهد نفسي بجدّ."

لقد كانت أكثر اجتهادًا في المدرسة وقالت: "التزمت بمعايير الفالون دافا وأحرزت تقدّمًا كبيرًا في تحصيلي المدرسي."

وما حدث من تغيير في تفكيري كان غير متوقّع أبداً، "لديّ المزيد من القدرة لإنجاز الأشياء الجيّدة والصحيحة؛ أستطيع مساعدة زملائي في الصفّ؛ ازداد تفهمي لعائلتي، وأشعر أنّني أصبحت أكثر برّاً لوالديّ."

إنّ جوان فالون مكّنها من فهم المعنى الحقيقي لأن تكون إنساناً طيباٌ وليس ذلك فحسب، بل ساعدها أيضًا على مقاومة الإغراءات العديدة في المجتمع. "يرغب الشباب دائمًا في تجربة أشياء مختلفة وجديدة، وفي بعض الأحيان لا تكون الأشياء جيّدة." قالت:" أنا قادرة على التّمييز بين الخير والشر."

إنّها ممتنّة بصدق للمعلّم، "سنة جديدة سعيدة للمعلّم! أشكرك لأنّك علّمتني أن أكون إنسانًا حقيقيّا وسمحت لي بالعثور على أفضل وأنقى نسخة عن نفسي. آمل أيضًا أن يفهم المزيد من النّاس الحقيقة ويعرفون أنّ الفالون دافا تعلّم النّاس أن يكونوا أكثر رحمة."