(Minghui.org)

الاسم: لي مي ينغالاسم الصيني: 李梅英الجنس: أنثىالعمر: غير معروفالمدينة: يوييانغالمقاطعة: هونانالمهنة: غير معروفتاريخ الوفاة: يونيو ٢٠١٧تاريخ الاعتقال الأخير: ١١ سبتمبر ٢٠١١مكان الاحتجاز الأخير: مركز شرطة سينجشان

الاسم: لو جيتشوانالاسم الصيني: 罗继川الجنس: ذكرالعمر: ٨٤المدينة: يوييانغالمقاطعة: هونانالمهنة: مدرّس مرحلة ثانويّة ومسؤول حكوميتاريخ الوفاة: ٥ مايو ٢٠٢٣تاريخ الاعتقال الأخير: ١١ سبتمبر ٢٠١١مكان الاحتجاز الأخير: مركز شرطة سينجشان

تُوفّي زوجان مسنّان في مدينة يويانغ بمقاطعة هونان بفارق ستة أعوام بعد المعاناة من الاضطهاد المستمر بسبب إيمانهما بالفالون غونغ، وهي ممارسة تعهّد روحيّة للعقل والجسد يضطهدها الحزب الشيوعي الصيني منذ يوليو ١٩٩٩.

السيدة لي ميينغ وزوجها السيّد لو جيتشوان (الذي كان في الأصل مدرّسًا في مدرسة ثانوية ثم عمل لاحقًا كمسؤول في مصنع القرميد الحكوميّ في بلدة تشيانليانغهو) شرعا في ممارسة الفالون غونغ في عام ١٩٩٧ وأصبحا من خيرة النّاس نتيجة لذلك. ورغم بدء الاضطهاد بعد عامين من ذلك، تمسكا بإيمانهما وتعرضا للاعتقال مرارًا وتكرارًا. في أعقاب اعتقال في عام ٢۰۰۰، تم تعليق السيد لوو وضربه بأداتين معدنيتين ساخنتين على بطنه وصدره وظهره، ما أدى إلى إصابته بـ ٤٨ علامة حرق وإصابات خطيرة. وبعد اعتقال آخر في عام ٢٠٠١، حُكم عليه بالسجن لمدّة عام ونصف العام في معسكر للعمل القسري.

أصيبت السيّدة "لي" بالأرق نتيجةً للاضطهاد وتُوفيت في يونيو ٢٠١٧. وتوفيّ السيّد "لوو" في ٥ مايو ٢٠٢٣ عن عمر يناهز ٨٤ عامًا بعد أن عاش في فقر في السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حياته، حيث أوقفت السلطات معاشه التقاعدي بدءًا من عام ٢٠٠٨ ولم تعده أبدًا (كان المبلغ الإجمالي المصادر حوالي ٦٠٠ ألف يوان).

تفاصيل عن الاضطهاد

ذهب السيّد "لو" والسيّدة "لي" إلى بكين لتقديم إلتماس إلى الحكومة من أجل حقهم في ممارسة الفالون غونغ في ديسمبر ١٩٩٩. تمّ اعتقالهما في طريقهما إلى هناك واحتجازهما في سجن هوبين المحلّي لمدّة شهر. تمّ تعليق راتب السيّد "لو" لمدّة شهر.

اقتحم أكثر من ثمانية عملاء، بما في ذلك يو تشيهي، من مركز شرطة سينجشان في منطقة جونشان، منزل السيّد "لو" في يونيو ٢٠٠٠. حاول منعهم من مصادرة كتبه الخاصّة بالفالون غونغ. لكن الشرطة أمسكت به من رقبته وكادت تخنقه.

وقد اُعتقل السيّد "لو" والسيّدة "لي" في نوفمبر ٢٠٠٠، بعد أن شوهدا وهما يضعان لافتات لاصقة على الجدران، تحمل معلومات عن الفالون غونغ. وتمّ نقل الزوجين إلى مركز شرطة سينجشان. وقام الضابطان يو وتشاو وينهوا بتجريد السيّد "لو"، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك ٦٢ عاماً، من ملابسه، وعلّقاه. ثمّ قاما بتسخين مفكّين على موقد كهربائي وضغطهما على صدر السيّد "لو" وبطنه وظهره، ممّا ترك ٤٨ علامة حرق. وأُطلق سراح الزوجين في وقت لاحق بعد دفع غرامة ماليّة قدرها ١٠٠٠ يوان.

واُعتقل السيّد "لو" مرّة أخرى في فبراير ٢٠٠١ ونقل إلى مركز احتجاز محليّ. وبعد ثلاثة أشهر، تمّ إدخاله إلى معسكر العمل في شينكايبو لقضاء عقوبة مدّتها عام ونصف العام. أمّا السيّدة "لي"، التي لم يتمّ اعتقالها في ذلك الوقت، فقد تمّ تعليق راتبها لمدّة ثلاثة أشهر.

وفي يناير ٢٠٠٣ داهمت الشرطة منزل الزوجين مرّة أخرى، وصادرت كتب الفالون غونغ التي كانا يحوزانها والتلفزيون الملوّن الذي اشتراه حديثاً. اُعتقلت السيّدة "لي" وتمّ احتجازها في مركز احتجاز مدينة يويانغ لمدّة ثلاثة أشهر. كانت الشرطة تعزم إخضاعها للعمل القسري، لكنّها تراجعت بعد أن رفض معسكر العمل المحلّي قبولها بسبب ارتفاع ضغط الدم لديها. تمّ إطلاق سراحها بعد إجبارها على دفع ٢٠٠٠ يوان. كما ذهب الضابطان تشاو ولي تشيليانغ إلى مصنع القرميد ببلدة تشيانليانغهو وأجبرا قسم المالية على تحويل ٥٠٠ يوان من حساب معاش السيد "لو" لهم.

اُعتقل السيّد "لو" في مايو ٢٠٠٨ وتمّ احتجازه لمدّة عشرة أيّام. كما تمّ نهب منزله ومصادرة الموادّ الإعلاميّة الخاصّة بالفالون غونغ. أصدر تشين أيليانغ، رئيس مكتب٦١٠ بمنطقة جونشان ، تعليمات إلى مصنع القرميد ببلدة تشيانليانغهو بتجميد معاشه التقاعدي.

اقتحم حوالي ثمانية ضباط من مركز شرطة سينجشان منزل الزوجين في ٨ سبتمبر ٢٠١١ وتمّ اعتقالهما. كانت والدة السيّدة "لي"، التي كانت تبلغ من العمر ٨٠ عامًا آنذاك، والتي كانت تعيش معها، في حالة ذعر. وأُجبر الزوجان لاحقًا على وضع بصمات أصابعهما على بيان مُعدّ مسبقًا للتخلّي عن الفالون غونغ قبل إطلاق سراحهما.

وفي ١٢ سبتمبر ٢٠١٦، داهم منزل الزوجين مرّة أخرى من قبل لي شو دونج (مدير مكتب العدل في بلدة تشيانليانغهو)، ولي ليجون (مدير الأمن في لجنة مجتمع يايوان)، ويان دينجي (مدير الأمن في لجنة شارع تشاويانغ)، ويانغ وينهاو (مدير الأمن في لجنة مجتمع بايهوا)، واثنان آخران مجهولا الهويّة.

قام ضابطان من مركز شرطة بلدة تشيانليانغهو بمضايقة السيّد "لو" والسيّدة "لي" في المنزل في ٨ يونيو ٢٠١٧. ونتيجة للمداهمات المنزليّة المتكرّرة من قبل السلطات، لم تتمكّن السيّدة "لي" من التأقلم مع الوضع وأصيبت بالأرق، حتى أنّها كانت تخشى النوم في منزلها. تُوفّيت بعد أسابيع في يونيو ٢٠١٧.

بينما كان السيد لوو لا يزال يعاني من وفاة زوجته، استمرت المضايقات ضده. داهمت الشرطة منزله مرّة أخرى في ٢١ أكتوبر ٢٠١٧. واقتحم أكثر من عشرة أشخاص، بمن فيهم ضبّاط من مركز شرطة بلدة تشيانليانغهو وموظّفون من لجان الشوارع المحليّة، منزله في ليلة ١٢ مايو ٢٠١٨. ودون إظهار أيّ أوامر تفتيش، صادروا كتبه عن الفالون غونغ وغيرها من الممتلكات الثمينة.

وقد قام مدير الأمن المذكور "لي" والسكرتير يانغ بمضايقة السيّد "لو" في منزله في الأوّل من شهر نوفمبر ٢٠١٩ والتقاط صور له من دون موافقته. استمرّت صحّته في التدهور إلى أن تُوفّيَ في ٥ مايو ٢٠٢٣.

تقارير ذات صلة:

حجب المعاشات التقاعديّة عن ممارسي الفالون غونغ الذين رفضوا التخلّي عن معتقداتهم

السلطات المحليّة في منطقة جونشان، مدينة يويانغ، مقاطعة هونان تستمر في اعتقال الممارسين

الممارسون وأفراد عائلتهم يكشفون جرائم الشرطة في منطقة جونشان، مدينة يويانغ، مقاطعة هونان

بعض الجرائم التي ارتكبها عناصر الشرطة: كبار السنّ في الستينات من العمر يعانون من حروق في الجلد في ٤٨ مكانًا في جسمهم، ويعلّقون من معاصمهم في مدينة يويانغ، مقاطعة هونان