(Minghui.org) أقام ممارسو الفالون دافا في مدينة كيبيك يومًا إعلاميًّا في "ساحة دوفيل"، وهو مَعلم سياحي شهير للسكان المحلّيين والسياح يضمّ قاعات حفلات موسيقيّة ومطاعم وفنادق، في ٥ أكتوبر ٢٠٢٤.

كما شارك ممارسون من مونتريال وشيربروك والساحل الجنوبي لمدينة كيبيك في الحدث لزيادة الوعي بقانون السفر بهدف إجراء زراعة الأعضاء في كندا وتأثيراته على الصين بشكل خاص. منذ عام ١٩٩٩، كان الحزب الشيوعي الصيني يزيل الأعضاء بالقوة من سجناء الرأي - معظمهم من ممارسي الفالون دافا - ويتمّ بيعها بغاية الربح.

جمع الممارسون التوقيعات على عريضة موجّهة إلى حكومة كيبيك، مطالبين إيّاها بتطبيق القانون الفيدرالي المتعلّق بحصد الأعضاء القسري من ممارسي الفالون دافا الأحياء. كما قاموا بتقديم الفالون دافا للمارّة واستعرضوا التمارين. قدّمت فرقة تيان غوو الموسيقيّة عروضًا للمساعدة في زيادة الوعي.

بعض الأنشطة التي قام بها الممارسون في ساحة دوفيل، كيبيك سيتي.

توقف الناس وتحدثهم إلى الممارسين.

امرأة تلتقط صورة لشرح التمرين.

توقيع الناس على العريضة التي تدعو إلى وقف الاضطهاد.

امرأة توقّع على العريضة رغم المطر.

عريضة الممارسين

قال فريديريك بينيت، منظّم الحدث الذي ساعد في صياغة الالتماسات المقدّمة إلى حكومة كيبيك، عن القانون الفيدرالي: "في عام ٢٠٢٢، هي المرّة الأولى في العالم التي سيكون لدينا تأثير دوليّ. إذا كان الأمر إجراميًّا في كندا، فهو إجراميّ في الخارج أيضاً. كما أنّه يجرم نظام تجار الأعضاء والفِرق الطبيّة في الخارج بأكمله. إنّها طريقة لمكافحة حصد الأعضاء القسري. إنّه أوّل تشريع في العالم يفعل هذا، لذلك نحن فخورون جدًّا ".

تدعو هذه العريضة إلى تطبيق أحكام القانون الجنائي على نطاق إقليم كيبيك، وتحديدًا لإعلام المرضى في هذا الإقليم الذين ينتظرون عمليّات زرع الأعضاء ، حتّى لا يشاركوا عن غير قصد في حصد الأعضاء القسري في الخارج. كما تدعو إلى تزويد الأطبّاء بالأدوات التي يحتاجون إليها لإبلاغ مواطني كيبيك بهذا الانتهاك لحقوق الإنسان.

وتنصّ العريضة على ما يلي:

"نظرًا لأنّ الفالون غونغ (المعروفة أيضًا باسم الفالون دافا) هي ممارسة تأمّل روحيّة قائمة على مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر، والتي بلغ عدد ممارسيها في الصين ما بين ٧٠ و١٠٠ مليون قبل اضطهادها من قبل الحزب الشيوعي الصيني في عام ١٩٩٩؛

"ومع اعتبار أنّ العديد من المنظّمات غير الحكوميّة وخبراء حقوق الإنسان قد وثّقوا وقوع جرائم ضدّ الإنسانيّة وإبادة جماعيّة، وأنّ محكمة مستقلّة مقرّها لندن، محكمة الصين، خَلُصت إلى أنّ "حصد الأعضاء القسري قد ارتكب لسنوات في جميع أنحاء الصين على نطاق واسع وأنّ ممارسي الفالون غونغ كانوا أحد - وربما المصدر الرئيسي - لتوريد الأعضاء"؛

ومع اعتبار أنّ القانون الكندي لتعديل القانون الجنائي وقانون الهجرة وحماية اللاجئين (الاتجار بالأعضاء البشريّة)، المعتمد في عام ٢٠٢٢، يجعل من الجريمة أن يسافر مواطن كندي أو مقيم إلى الخارج لتلقّي عضو من شخص لم يعط موافقته المباشرة؛

ومع اعتبار أنّ ١٠٪ من عمليّات زرع الأعضاء في جميع أنحاء العالم تنطوي على الاتجار بالأعضاء أو الاتجار بالبشر أو سياحة زرع الأعضاء، وأنّ الصين هي الوجهة الأكثر شيوعًا والأكثر إثارة للجدل، وأنّ الكنديين يشاركون في هذه الظاهرة؛

على أساس ما ورد أعلاه نحن الموقّعون، ندعو حكومة كيبيك، إلى نشر الوسائل اللازمة لفرض الأحكام الجديدة للقانون الجنائي؛ لإعلام سكان كيبيك بالقضايا الأخلاقيّة والأسئلة والنواحي القانونيّة المحيطة بسياحة زرع الأعضاء، وخاصة في الصين.

إنّ حصد الأعضاء القسري "يتعارض مع المبادئ الإنسانية"

انتقل جيريمي و كاميل من فرنسا إلى كيبيك قبل ثمانية عشر شهرًا. وبينما كانا يمرّان بجناح الفالون دافا، انجذبا إلى أداء فرقة تيان غوو الموسيقيّة، فتوقّفا للدردشة مع الممارسين. ولفتت ملصقات حصد الأعضاء انتباههما، فالتقطا مطويّة إعلاميّة عن الفالون دافا. وقالا إنها المرة الأولى التي يسمعان فيها عن هذه الممارسة.

وقال جيريمي: "إنّ حصد الأعضاء القسري يتعارض مع مبادئنا الإنسانيّة وهو سلبيٌ تمامًا. إنّه يذكرني بالعبودية. إنه أمر لا يمكن تصوّره على الإطلاق. وهو أمر محزن".

الحقّ والرّحمة والصّبر مبادئ جيّدة

صادف أن مرّت ثلاث صديقات محليّات، كيرا وميريمو أليكسيس، أثناء أداء فرقة تيان غوو الموسيقية. توقّفن للاستماع، وأخبرهن الممارسون عن الفالون دافا وحصد الأعضاء القسري من الممارسين.

قالت كيرا: "إنّ مبادئ الحقّ والرّحمة والصّبر هي قيمٌ جميلة. أمّا حصد الأعضاء القسري فهو أمرٌ مروّع".