(Minghui.org) أقام ممارسو الفالون دافا معرض"فنّ جين، شان، رن" (الحقّ، والرّحمة، والصّبر) الدوليّ لمدّة ستّة أيام في بوسطن كومنز، وهي حديقة في وسط مدينة بوسطن. وانتهى المعرض في ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤ وترك انطباعًا لا يُنسى لدى السكان المحلّيين والسيّاح الذين أشادوا بالأعمال الفنية لجمالها ومعناها العميق. وقال العديد من الناس أنّ اللوحات ألهمتهم وأشادوا بمثابرة الممارسين في التمسّك بإيمانهم.
وكان أولئك الذين زاروا المعرض الفني من جميع أنحاء العالم: فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والبرازيل وإسبانيا وأستراليا والهند ودول أوروبا الشرقيّة والشرق الأوسط. كما أنّهم كانوا يأتون من ولايات مختلفة في الولايات المتّحدة: نيويورك، ونيوهامبشاير، وماين، ورود آيلاند، وكونيتيكت، ونيوجيرسي، وكاليفورنيا، وواشنطن، وأيوا، ومونتانا، وأركنساس، بالإضافة إلى السكان المحلّيين.
تنظيم الممارسين معرضًا دوليًا لمدّة ستة أيّام بعنوان "فنّ جين، شان، رين" في بوسطن كومونز.
بالنسبة للبعض كانت هذه هي المرّة الأولى التي يسمعون فيها عن الفالون دافا واضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للممارسين. لقد صُدموا عندما علموا أنّ الحزب الشيوعي الصيني يحصد أعضاء حيّة من الممارسين المسجونين. قال بعض الناس أنّهم يعرفون أنّ الصين تضطهد الناس وكيف أنّها ديكتاتوريّة، لكن كان من الصعب عليهم أن يتخيّلوا حدوث مثل هذا الاضطهاد الوحشيّ.
كما أعربوا عن أهميّة أن يعلم المزيد من الناس عن الفالون دافا والاضطهاد المستمرّ. لقد شعروا أنّه من المهمّ نشر الحقيقة وشجّعوا الممارسين على المثابرة.
وقّع العديد من الأشخاص على العريضة لحثّ مجلس الشيوخ الأمريكي على تمرير قانون حماية الفالون غونغ وقالوا أنّهم سيخبرون أصدقائهم وعائلاتهم عن الفالون دافا. وشكر الناس الممارسين على تنظيم المعرض الفني وقالوا إنّهم يأملون أيضًا أن ينتهي اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني قريبًا.
"قوة الإيمان"
وقفت امرأة أمام لوحة "مأساة في الصين" لفترة طويلة وقالت إنّها تأثّرت بشدّة. وأوضح أحد الممارسين قائلا:" تستخدم هذه اللوحة التباين اللافت للنظر بين اللونين الأسود والأبيض. تُظهر قطعة القماش الحمراء التي تغطّي عيني الرّجل أنّ الحزب الشيوعي الصيني مسؤول عن وفاته. توجد بين يديه وثيقة ممزّقة رفض الرجل التوقيع عليها. كانت تعهّدًا حاول الحزب الشيوعي الصيني إجباره على التوقيع عليه لتشويه سمعة الفالون دافا. تشير الوثيقة والأغلال على كاحلي الرجل إلى السبب الحقيقي وراء وفاة الرجل. يفضّل الرجل التضحية بحياته بدلاً من التخلّي عن إيمانه.
"تمثّل دموع المرأة الباكية حزنها على فقدان زوجها. ولكن عينيها وقبضتيها المشدودتين أظهرتا أيضًا عزمها وإيمانها الراسخ. إنّ حزنها وألمها يمنحانها المزيد من الشجاعة لأنّها تؤمن إيمانًا راسخًا بالفالون دافا. وشرح لها كيف أنّه على الرّغم من أنّ الغرفة مظلمة جدّا، إلا أنّ شعاعًا من الضوء ينير الزوجين، ويمنحهما الأمل."
قالت المرأة:" على الرغم من أنّ القصّة مأساويّة، إلا أنّني أشعر بقوّة الإيمان العظيمة في عيني المرأة." و سألت عن الموقع الالكتروني الذي يمكنها من خلاله شراء نسخة من اللوحة.
استماع امرأتان لشرح تفاصيل اللوحة من طرف أحد الممارسين.
مرّت عدّة سيّدات ناطقات بالإسبانية بمعرض الفنّ. على الرغم من أنّهن لا يتحدّثن الإنجليزيّة جيّدًا، إلا أنّ الأعمال الفنية أثّرت فيهنّ. سألت إحدى النساء عن موقعٍ إلكترونيّ إعلاميّ للأعمال الفنيّة وقالت إنّها تريد القراءة عنها عبر الإنترنت.
أُعجبت امرأة أخرى بالمقاومة السلمية لممارسي الفالون دافا. كما اعتقدت أنّ الممارسين سيشهدون انتصار العدالة. لقد صُدمت واغرورقت عيناها بالدموع عندما أخبرها الممارسون عن حصد الأعضاء الحية القسري من قبل الحزب الشيوعي الصيني. لم تستطع أن تصدق حدوث مأساة مثل هذه وقالت إنّها أثّرت فيها. ذكرت أنّها مسيحيّة وقالت:" سأصلّي من أجلكم".
قالت سويا من مالدن، ماساتشوستس: "هذه اللّوحات الفنّية مؤثّرة للغاية. لا يمكن للكلمات أن تصف ما أشعر به. باستطاعتي استيعاب مدى حزن ممارسي الفالون دافا وقوّة إيمانهم".
"الحقيقة تكمن في هذه اللّوحات الفنية"
قالت ياسمين، التي تعيش في بوسطن:" هذه اللّوحات الفنيّة جميلة ومليئة بالمعاني العميقة".
تأثرت يولانيس بعد رؤية اللّوحات الفنية وقالت:" كلّ قطعة مرسومة بشكل جميل ومليئة بالقدسيّة. إنّها تحكي قصصًا تمسّ قلبي. أعلم أنّ ما يكمن وراء هذه اللوحات الفنّية إنما هو الحقيقة المطلقة".
بعد أن تمعّن طالبان جامعيان في كلّ لوحة، وقّعا على العريضة لدعم قانون حماية الفالون غونغ.
قال تيموس:" تكشف اللّوحات عن تراث ثقافي غنيّ وتعبّر عن مشاعر عميقة".
قال أحد السائحين إنّه جاء إلى الحديقة بهدف الاسترخاء وكان سعيدًا برؤية المعرض الفني والتحدّث مع الممارسين الذين شرحوا محتوى اللّوحات. لقد تأثّر بشدّة.
"إنّكم تقومون بعمل رائع"
قالت السيدة فانيسا من أستراليا أنّها شعرت بأنّها محظوظة بمصادفة المعرض الفني والتعرّف على ما يحصل من اضطهاد ضدّ الفالون دافا.
قال سام:" يحتاج العالم إلى ممارسي الفالون دافا ليخبرونا بمعلومات مثل هذه. يجب علينا أن نتمتّع بحالة ذهنيّة وأفكار مسالمة مثل الممارسين أيضًا".
كان أحد الرجال مهتمًّا بلوحة تتضمّن ممارسًا يتأمّل وقال إنّه يريد تعلّم التمارين وقراءة تعاليم الفالون دافا. وشكر الممارسين لإخباره بمثل هذه المعلومات المهمّة.
تمعّن زوجان مسنّان من كاليفورنيا بعناية في كلّ لوحة فنيّة وقالا أنّهما مسروران بمعرفة المزيد عن الفالون دافا من خلال اللّوحات. لقد دعما قانون حماية الفالون غونغ وأبْدَيا رغبتهما في مساعدة الممارسين على إنهاء الاضطهاد وحصد الأعضاء الحيّة القسري. سجّل الرجل بعض المعلومات حول الفالون دافا على هاتفه وقال إنّه سيوقّع على العريضة عندما يعود إلى كاليفورنيا.
توقيع إحدى السيّدات على العريضة لدعم قانون حماية الفالون غونغ.
قالت امرأة محليّة إنها تؤيّد قانون حماية الفالون غونغ ووقّعت على العريضة. قالت إنّ ضميرها دفعها للتوقيع لأنّ جرائم الحزب الشيوعي الصيني يجب أن يتمّ إيقافها.
قال أحد السائحين للممارسين:" أتمنّى أن تحقّقوا ما تأملونه. أنتم تقومون بأشياء رائعة. تحدث أشياء مروّعة في هذا العالم. شكرًا لكم على مشاركة هذه المعلومات حول الفالون دافا والاضطهاد. يحتاج الناس إلى معرفة المزيد من المعلومات عن الفالون دافا".
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة