(Minghui.org) أقيم مهرجان الصمت من ١٦ إلى ١٨ أغسطس في متنزه باوسكا هيلفورت في لاتفيا. يوفّر المهرجان للناس فرصة لأخذ قسط من الراحة من روتينهم اليومي وحياتهم المزدحمة، للاسترخاء وتجديد أنفسهم والتعرّف على أنفسهم بعمق.

عرض المنظّمون الجزء التعليمي من الحدث، والذي ركّز على الصحّة البدنيّة والعقليّة للشخص. تمكّن الزوّار من تجربة ممارسات مختلفة لتحسين الذات والتأمّلات والمشاركة في ورشات عمل إبداعيّة وأنشطة أخرى.

في يوم السبت ١٧ أغسطس، دعا منظمو المهرجان الممارسين لتقديم الفالون دافا. طوال اليوم، عرض الممارسون وعلّموا الناس تمارين الفالون دافا الخمسة. تحدّث الزوار مع الممارسين وعبّروا عن تقديرهم لمبادئ الفالون دافا المتمثّلة في الحقّ والرّحمة والصّبر.

الممارسون يستعرضون تمارين الفالون دافا

زوار المهرجان يتعلّمون التمارين.

أبدى العديد من الزوّار رغبتهم بتعلم التمارين وبعد تجربتها قالوا أنّهم شعروا بالاسترخاء وأعربوا عن رغبتهم في البدء في الممارسة بانتظام. أخبرهم الممارسون عن مواقع الممارسة في لاتفيا.

تقديم الفالون دافا للناس

تعلّم الحاضرين في المهرجان كيفيّة صنع زهور اللوتس الورقيّة.

أبدت امرأة من أيرلندا تعمل كمدرّسة اهتمامها بالفالون دافا. بعد التعرّف على التأثيرات الرائعة للفالون دافا على الصحة العقلية والجسدية للإنسان، قالت أنّها تريد البدء في الممارسة. أعطتها الممارسة معلومات الاتصال بالممارسين الإيرلنديين.

بعد أن صنعت زهرة لوتس وتلقّت كتابًا عن زهرة اللوتس كهديّة، كانت المرأة سعيدة للغاية. وقالت: إنّ رحلتها إلى لاتفيا لم تذهب سدى، لأنّها تعلّمت عن الفالون دافا. عند عودتها إلى أيرلندا، سوف تخبر طلابها عن هذه الممارسة الرائعة، وتعلّمهم كيفيّة صنع زهور اللوتس، وتقصّ عليهم قصّة زهرة اللوتس. تأثّرت المرأة كثيرًا وأبدت امتنانها.

دُعي الممارسون لعرض تمارين الفالون دافا على المسرح بالقرب من قلعة باوسكا، حيث عُرض الفيلم القصير "التعرف على الفالون دافا" على الشاشة الكبيرة. ثم عرض الممارسون التمارين الخمسة. بدؤوا بإخبار الناس بأهميّة كلّ تمرين وكيف يفيد جسم الإنسان.

دُعي الممارسون لعرض تمارين الفالون دافا على المسرح.

على الرغم من هطول الأمطار أثناء العرض، نهض العديد من الأشخاص وتابعوا حركات الممارسين أثناء قيامهم بالتمارين. بعد العرض، شكر الناس الممارسين. قالت مجموعة من النساء بحماس: "أولئك الذين لديهم فالون دافا في مدنهم يجب أن يكونوا سعداء!"