(Minghui.org) الفالون دافا معروفة بفوائدها الصحية المعجزة. كما أنها تعلّم الناس أن يكونوا طيبين من خلال اتّباع مبادئ الحق والرحمة والصّبر.

أصيب زوجي، الذي كان يعمل في منجم للفحم، بتحجر الرئة المسمّى سيليكوسيس عندما كان في التاسعة والأربعين من عمره وفقدَ القدرة على العمل. بعد بدء ممارسة الفالون دافا بعدّة سنوات، لا فقط اختفت جميع أمراضه المزمنة فحسب، بل اختفى أيضًا مرض تحجر الرئة الذي كان يعاني منه.

كان زوجي مدخّنًا شرهًا. على الرغم من علمه أن التدخين من شأنه أن يزيد من سوء حالة المرض، إلا أنه ما زال غير قادر على التخلي عن هذه العادة ويدخن كل يوم. حاولت عائلتي مساعدته على الإقلاع عن التدخين بطرق مختلفة، بما في ذلك إعطائه الفواكه والوجبات الخفيفة عندما كان يشتهي السجائر. ولكن لم ينجح شيء من ذلك.

بدأ ممارسة الفالون دافا في ٥ ديسمبر ١٩٩٨. وبعد أيام قليلة من قراءة جوان فالون، لم تعد لديه الرغبة في التدخين وأقلع عنه تمامًا.

وكان أيضًا يشرب الخمر بكثرة، ولا يستطيع القيام بأيّ عملٍ دون أن يشرب. ولكن وبأعجوبة، سرعان ما توقف عن الشرب. كان أطفالي سعداء برؤية التغيرات لديه.

كان زوجي يشخر بسبب مرضه الرئوي. كان يسعل في كثير من الأحيان ويبصق بلغماً أصفراً لزجًا. كان يعاني من ضيقٍ في التنفس. وفي اليوم الأربعين بعد أن بدأ الممارسة شعر بالبرد وطلب مني أن أغطّيه ببطانية. وكان يُبقي رأسه مرفوعاً مستخدما عدة وسائد لأنه لم يكن يستطيع التنفس إذا استلقى أفقيا. لم يأكل لمدة أسبوع ولم يشرب سوى بعض الماء.

أرادت ابنتي أن تنقله إلى المستشفى. لكن زوجي أصرّ على أن معلّم الفالون دافا كان يطهّر جسده. ولإقناعنا بذلك، قام بتحريك إبهامه الأيسر، الذي كان مشلولاً منذ سنوات بسبب إصابته في العمل. كان يعاني أيضًا من تضخّم في اليد لعدة سنوات.

وفي صباح أحد الأيام أصيب بنزيف حاد في الأنف. لطخ الدم الأحمر ملابسه وملاءة السرير. شعرت بالخوف وبكيت. لكنه حاول تهدئتي قائلاً أنّ المعلّم كان يطهر جسده.

وتدريجياً، أصبح بإمكانه أن يأكل القليل من الملفوف المطبوخ، ثم القليل من العصيدة. وبعد عشرة أيام، أصبح بإمكانه النهوض من السرير والقيام بنزهة قصيرة. وبعد أسبوعين تعافى تمامًا وشعر بالحيوية. لقد اختفت جميع أمراضه بما في ذلك مشاكل المعدة والتهاب الأنف والتهاب المفاصل وغيرها من الحالات المستعصية التي أرّقته لسنوات عديدة. كما اختفى مرض تحجر الرئة غير القابل للشفاء.

لقد كان المعلّم الرحيم والعظيم هو الذي أعطى زوجي حياة ثانية! كانت عائلتنا بأكملها ممتنة للسعادة التي جلبتها لنا دافا. شكرا لك أيها المعلّم الرحيم!

ومنذ ذلك الوقت وزوجي يتمتّع بصحة جيدة. خلال الـ ٢٥ عامًا الماضية، لم يطالب أبدًا بأيّ أموال إعانة من الحكومة على الرغم من أنه يحق له الحصول على تعويض يزيد عن ١٠٠٠ يوان شهريًا. لقد وفّر على الحكومة الكثير من المال في النفقات الطبية.

لقد أصبح زوجي متواضعاً، ولطيفًا، وخدوماً مع الناس. يبلغ الآن من العمر ٧٨ عامًا ويبدو أصغر كثيرًا من عمره. عندما يسأله الناس عن سر الحفاظ على الشباب، يخبرهم أنه يمارس الفالون دافا. إنّ دافا مذهلة حقاً!