(Minghui.org) في ٤ أغسطس ٢٠٢٥، أصدرت عمدة مدينة بلومنغتون، إنديانا، كيري تومسون، مرسوماً لتكريم شين يون، أدانت فيه أيضًا قمع الحزب الشيوعي الصيني العابر للحدود لجماعة الفنون الأدائية.
خلال ٢٦ عامًا من اضطهاد الفالون غونغ، وسّع الحزب الشيوعي الصيني نطاق اضطهاده ليشمل ممارسي الفالون غونغ خارج الصين. يضايق الجواسيس الصينيّون في الولايات المتّحدة ممارسي الفالون غونغ بشكل متكرّر ويتدخّلون في عروض فرقة شين يون للفنون الأدائية، التي تكشف وتفضح الاضطهاد في برامجها. وقد أدان العديد من الشخصيات السياسية ونشطاء حقوق الإنسان انتهاك الحزب الشيوعي الصيني لحقوق الإنسان وحرية المعتقد.
أكّدت العمدة تومسون في إعلانها أهمّية مبادئ تعاليم الفالون غونغ – الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. وأشادت بشركة شين يون لإنجازاتها المتميزة في تعزيز الثقافة التقليدية الصينية الممتدة لخمسة آلاف عام من خلال تعبيرها الفني الفريد. ومع اقتراب مؤتمر تبادل تجارب الفالون دافا في وسط الولايات المتحدة، أعلنت العمدة يوم ١٦ أغسطس ٢٠٢٥ يومًا رسميّاً لشين يون في بلومنغتون.
أصدرت كيري تومسون، عمدة بلومنغتون بولاية إنديانا، إعلانًا لفنون الأداء شين يون في ٤ أغسطس ٢٠٢٥.
ينصّ الإعلان على ما يلي:
وحيث إنّ شركة شين يون للفنون الأدائية هي شركة الرقص والموسيقى الصينيّة الكلاسيكيّة الرائدة في العالم، تأسّست في نيويورك عام ٢٠٠٦ على يد مجموعة من ممارسي الفالون غونغ المغتربين بهدف إحياء الثقافة الصينية التقليدية ومشاركتها مع العالم؛ و…
وبما أنّ الفالون غونغ ممارسة روحيّة تجمع بين التأمّل والتمارين الهادئة والتعاليم الأخلاقيّة القائمة على مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر؛ و…
وبما أنّ عروض شين يون تتضمّن مواضيع روحانية وأخلاقيّة وترسم اضطهاد ممارسي الفالون غونغ في الصين، وهو ما يلقى صدى لدى المؤمنين بتعاليم الفالون غونغ؛ و…
وبما أنّ شين يون تؤدي عروض الرقص الصيني الكلاسيكي، والرقص العرقي ورقصة الفولكلور، والرقص القائم على القصص التراثيّة، بمصاحبة أوركسترا وعازفين منفردين؛ و…
وبما أنّ رقصات شين يون تروي قصة تاريخ الصين الممتدّ لخمسة آلاف عام قبل الشيوعيّة، من خلال قصص وأساطير، وأزياء وخلفيات نابضة بالحياة، وموسيقى أصلية؛ و
وبما أنّ العديد من فناني شين يون هربوا من الاضطهاد في الصين حيث يوجد نظام شمولي في حالة حرب مع التقاليد الماضية والدين وتاريخه الخاص؛ و
وبما أنّ هدف فرقة شين يون المعلن هو إحياء الثقافة الصينية التقليدية، وخاصةً تلك التي تعود إلى ما قبل الثورة الشيوعية الصينية، وتقديم المثابرة من خلال الموسيقى والرقص؛ و
وبما أنّ الحزب الشيوعي الصيني يحاول منع عروض شين يون في جميع أنحاء العالم من خلال محاولة تشويه سمعة الفرقة، والضغط على المسارح لإلغاء عروضها، وحثّ كبار الشخصيّات على عدم حضور العروض؛ و
وبما أنّ أنصارها يعتبرون شين يون فرقةً مهمةً للحفاظ على الرقص والموسيقى الصينية التقليدية وعرضها، ولرسالتها المتمثّلة في الحريّة الروحية ومقاومة الشيوعية؛ و
وبما أنّ شين يون، منذ تأسيسها قبل تسعة عشر عامًا، نمت من فرقة واحدة إلى ثماني فرق عروض كلّها بنفس الحجم، تضمّ راقصين وأوركسترا وعازفين منفردين وطاقم إنتاج خاص بها؛ و
وبما أنّ شين يون قدّمت عروضها حتى الآن في ٣٦ دولة حول العالم. وفي كلّ عام، تجوب فرق شين يون المتنقلة حوالي ٢٠٠ مدينة عبر خمس قارات، لتصل إلى أكثر من مليون شخص.
بناءً على كلّ ما سبق، أُعلن أنا، كيري تومسون، عمدة مدينة بلومنغتون، أن يوم ١٦ أغسطس ٢٠٢٥ هو يوم شين يون في بلومنغتون، إنديانا.
وإثباتًا لذلك، وقّعتُ على هذا المرسوم، وأصدرتُ أمري بختم مدينة بلومنغتون في هذا اليوم الرابع من أغسطس ٢٠٢٥.
كيري تومسون
عمدة مدينة بلومنغتون
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.