(Minghui.org) أبلغ من العمر ٦٠ عامًا هذا العام، وقد مارست الدافا على مدار ١٣عامًا. أصبحتُ شخصًا يتمتّع بصحّة جيّدة تمامًا، وتعلّمتُ أن أعيش من أجل الآخرين.

قبل أن أبدأ ممارسة الفالون دافا، كنتُ أكسب عيشي من بيع الملابس في سوق شعبيّ. لاحقًا، بدأتُ بإدارة مصنع ملابس خاصّ بي، وسرعان ما كبُرَ العمل أكثر فأكثر. إلا أنّ ضغط العمل تسبّب لي في مشاكل صحيّة. لم أستطع الأكل أو النوم جيّدًا، وانتهى بي الأمر بمشاكل صحيّة في القلب والكبد والطحال والمعدة والكلى.

كما عانيتُ من الأرق. في الليل، كان جسدي يؤلمني، ورأسي يؤلمني ويخدّر أطرافي. كنتُ أتقلّب في السرير طوال الليل. كان عذابًا حقيقيًّا! خلال النهار، كنت أشعر بخمول شديد، وكانت يداي ترتجفان. كنت أنزعج من كلّ شيء، ولم أكن أرغب في الذهاب إلى أيّ مكان.

في أحد الأيّام، خرجت للمشي قليلاً، وعندما عدتُ، شعرتُ بألم شديد، لدرجة أنني بقيت ليومين متتاليين في السرير. شعرتُ أنّ الحياة أشدّ ألمًا من الموت، وأحيانًا كنتُ أعتقد أنّه من الأفضل ألّا أستيقظ أبدًا!

كنتُ محظوظةً جدًّا عندما بدأتُ ممارسة الفالون دافا عام ٢٠١٢. بدأت اتبع تعاليم المعلّم لي، والتزمتُ بصرامة بمبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر.

بعد فترة وجيزة من بدء الممارسة، اختفت جميع مشاكلي الصحيّة، واستعدتُ صحّتي. أصبحت استطيع المشي لمسافات طويلة، وحمل كيس أرز يزيد وزنه عن ٢٣ كيلوغرامًا إلى الطابق الخامس دون عناء. في الليل، كنتُ أغفو خلال دقائق معدودة، ورغم أنّني الآن لا أنام إلّا حوالي ثلاث ساعات ليلًا، إلا أنّني أشعر بنشاط كبير طوال النهار. أصبحت بشرتي رقيقةً وخدودي ورديّة، تمامًا كما قال المعلّم:

"تلاميذنا، تلاميذ الفالون دافا، بعد مضيّ فترة من التعهّد، يبدون مُتغيّرين كثيراً، البشرة تُصبحُ ناعمةً، اللون مُشرقٌ ومُتورّد، المُسنّون تُصبح لديهم تجاعيد أقلّ، تكادُ تكونُ منعدمة، هذه حقيقة عامّة ." (المحاضرة الأولى، جوان فالون)

قبل أن أبدأ ممارسة الفالون دافا، كنت أعاني من تساقط شديد في شعري بسبب سوء حالتي الصحيّة، وتراجع خطّ شعري بمقدار بوصة تقريبًا. بعد أن بدأت ممارسة الفالون دافا، بدأ شعر جديد ينمو على طول خطّ الشعر الذي كان لديّ في السابق. في البداية، بدا الشعر الجديد كبراعم صغيرة تشقّ طريقها عبر التربة. في غضون أيّام قليلة، استطعت رؤية طبقة شعر زغبية، نمت بسرعة وسرعان ما أصبحت كثيفة كالشعر الطبيعيّ. كان الأمر مذهلًا!

كما فقدت معظم شعر حواجبي ورموشي. بعد فترة وجيزة من بدء ممارسة الفالون دافا، شعرت بحكّة حول حاجبي ورموشي. ولاحظت أنّها تنمو من جديد.

قبل ممارسة الفالون دافا، كانت رؤيتي ضبابيّة، وكنت أعاني من ازدواجيّة الرؤية. اصفرّ بياض عينيّ وغدا معكراً، الأمر الذي جعلني حزينةً وغير مبالية بالآخرين.

بعد أن بدأت ممارسة الفالون دافا، عدتُ للعمل بالتطريز، وأصبحت قادرة على قراءة الكتب حتّى تلك ذات الحروف الصغيرة. أصبحت عيناي الآن صافيتين وبرّاقتين.

اصفرّت أسناني من التدخين، وبدت لثّتي شاحبة. بعد أن بدأت ممارسة الفالون دافا، أقلعت عن التدخين. الآن، أنا في الستين من عمري، أصبحت أسناني بيضاء لامعة، وشفتاي ممتلئتان وورديّتان.

قبل ممارسة الفالون دافا، كانت خدودي غائرة، وكذلك صدغاي. كانت التجاعيد على جانبي أنفي بارزة نوعًا ما، ممّا جعلني أبدو أكبر سنًا بكثير. لكن الآن، تبدو بشرتي نضرة، والكثيرون يعتبرونني في الثلاثينات أو الأربعينات من عمري.

منذ أن بدأتُ ممارسة الدافا، أصبحتُ أتمتّع بصحّة ممتازة، ولم أحتج قطّ لتناول أيّ أدوية من جديد. أشعر أنّ جسدي يزداد شبابًا يومًا بعد يوم.

حوّلتني الفالون دافا من امرأة عنيدة أنانيّة إلى امرأة تضع الآخرين دائمًا في المقام الأوّل. أنظر دائمًا إلى داخلي وأتحقّق ممّا إذا كان هناك أيّ تقصير كممارسة للدافا. عندما تنشأ خلافات أو عندما أُعامل معاملة غير عادلة، أستطيع تصحيح نفسي وفقًا لمبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر.

لا توجد كلمات في هذا العالم يمكنها التعبير عن امتناني العميق للمعلّم على خلاصه الرّحيم!