(Minghui.org) أقام ممارسو الفالون دافا أنشطةً في بوكس هيل في ٣١ مايو احتفالاً باليوم العالمي السادس والعشرين للفالون دافا والذكرى الثالثة والثلاثين لتعريف الممارسة للعامّة. كما أعربوا عن تهانيهم وتمنياتهم بعيد ميلاد سعيد للمعلّم لي، مؤسّس الفالون دافا. وقد حضر الفعالية عددٌ كبيرٌ من المسؤولين المنتخبين الذين أشادوا بمساهمات الفالون دافا الإيجابيّة وممارسيها في المجتمع.
وكانت قد أُقيمت فعاليةٌ سابقةٌ في بالم بلازا بمدينة داندينونغ الكبرى في ١٧ مايو. وقد جرت الاحتفالات في داندينونغ الكبرى وبوكس هيل في الضواحي الجنوبية الشرقيّة والشرقية لملبورن على التوالي، وقد استقطبت العديد من المارّة الذين أشادوا بالفالون دافا لما لها من أثر إيجابيّ على المجتمعات.
تقديم الممارسين لعروضٍ كثيرة خلال احتفال الفالون دافا في داندينونغ الكبرى في ١٧ مايو ٢٠٢٥.
الحفل المقام بمناسبة اليوم العالمي للفالون دافا في وايت هورس في مركز تسوّق بوكس هيل في ٣١ مايو ٢٠٢٥.
بعد إنشاء موقع جماعي للممارسة في داندينونغ الكبرى عام ١٩٩٨، عرّف الممارسون المجتمعات المحيطة بالفالون دافا. حضر مسؤولون منتخبون كلا الاحتفالين، أو أرسلوا رسائل إليهما، وشكروا الممارسين على جهودهم في إثراء المجتمعات. أعرب الكثيرون عن إعجابهم بالأجواء الهادئة، والطاقة الإيجابيّة، وفرصة تجربة الثقافة الصينيّة التقليديّة.
التوجيه الإيجابي
ألقى ديفيد ليمبريك، عضو المجلس التشريعي لولاية فيكتوريا، كلمةً خلال الفعالية التي أقيمت في داندينونغ الكبرى في ١٧ مايو ٢٠٢٥.
حضر ديفيد ليمبريك، عضو المجلس التشريعي لولاية فيكتوريا عن منطقة جنوب شرق العاصمة فيكتوريا، الفعالية التي أقيمت في ١٧ مايو، وأعرب عن سعادته بالحضور مرّة أخرى في هذا الاحتفال. وقال: "نحتفل اليوم معًا بمنهجٍ جلب الراحة والهداية لملايين الناس حول العالم. يشرّفني أن أُدعى للاحتفال بيوم الفالون دافا في منطقة داندينونغ مرةً أخرى".
وقال ليمبريك أنه شاهد كيف أسهم الممارسون في خدمة المجتمعات. وأضاف: "لقد تعلّمتُ مبادئ الحقّ - الرّحمة - الصّبر، وهي قيم أُكنّ لها احتراماً كبيراً. كما التقيتُ ببعض ممارسي الفالون غونغ الذين يجسّدون بتصرّفاتهم هذه القيم". وتابع: "نرحب بنشر هذه القيم في أستراليا، وأنا فخورٌ جدًّا بوجود أشخاص مثلكم يعيشون في منطقة جنوب شرق العاصمة ملبورن".
في حديثه عن الاضطهاد المستمرّ في الصين، أكّد ليمبريك دعمه المستمرّ للممارسين. وأضاف: "منطقتي في جنوب شرق ملبورن ملاذ آمن لممارسي الفالون غونغ. سأناضل دائمًا من أجل حقوقكم حتّى تتمكّنوا من ممارسة معتقداتكم دون اضطهاد أو تمييز". وختم بالقول: "يشرفني للغاية الاحتفال باليوم العالمي للفالون دافا مع هذا العدد الكبير من الأشخاص الرائعين". بعد الفعاليّة، نشر ليمبريك فيديو خطابه على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
مساهمات عظيمة
خطاب عضو مجلس مدينة وايت هورس، بلير باركر، ٣١ مايو ٢٠٢٥
استهلّ عضو مجلس مدينة وايت هورس، بلير باركر، خطبته بنقل تحيات عمدة وايت هورس، أندرو دافنبورت، إلى الممارسين خلال خطابه في ١٣ مايو. قال باركر إنّه وعلى مرّ السنين أصبح على دراية بالفالون دافا، كما زار الممارسين في موقع الممارسة الجماعيّة في حدائق بوكس هيل عدّة مرّات. ويرى أنّ ممارسة التمارين تساعد في التخلّص من الطاقة السلبيّة وتسمح للمرء باحتضان الحياة.
يعتقد باركر أيضًا أنّ مبادئ الفالون دافا – الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر – تُمثّل قيم أستراليا. وقال إنّ ممارسيها يُقدّمون قدوة حسنة للمجتمعات، وإنّ مساهماتهم المتميّزة مُبهرة.
على الرغم من القمع في الصين، أكّد باركر أن ممارسي الفالون دافا يتمتّعون بحرّية التعبير في أستراليا. وهذا يُذكرنا بأهميّة الحريّة التي نتمتّع بها، وشكر ممارسي الفالون دافا بصدق لأنّهم أصبحوا جزءًا لا يتجزّأ من مدينتنا.
كلمة عضو مجلس المدينة بيتر ألان
أشاد بيتر ألان، وهو عضو آخر في مجلس مدينة وايت هورس، بمبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، وقال إنّها لا فقط قد أفادت الممارسين شخصيًّا فحسب، بل أسهمت أيضًا في تحقيق السلام في المجتمع.
وأضاف ألان أنّه يحاول تطبيق مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر في حياته اليوميّة. وهنأ في الاحتفال باليوم العالمي الثالث والثلاثين للفالون دافا، وأعرب عن أمله في أن يستمتع الجميع بهذه الفعالية الرائعة.
ما يحتاجه مجتمعنا
أعرب مورغان جوناس، زعيم حزب الحرية والمرشح للانتخابات الفيدراليّة، عن سعادته بالانضمام إلى التجمّع في ٣١ مايو. وأضاف أنّه يجب أن نكون ممتنّين للحريّة في أستراليا حيث يمكن للناس اختيار معتقداتهم.
وأكّد أنّ مبادئ الفالون دافا، الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، قيم عالميّة. وهو يحترم ممارسي الفالون دافا لما يتمتّعون به من قيم أخلاقيّة سامية، والتي يرى أنّ من واجبنا جميعًا السعي لتحقيقها. ولذلك، يشعر بالفخر لوقوفه إلى جانب ممارسي الفالون دافا - في الماضي والحاضر والمستقبل.
روان جي، المدافع عن حقوق الإنسان
قال روان جي، وهو أحد المدافعين عن حقوق الإنسان في ملبورن، إنّه يدعم الفالون دافا ليس فقط من باب حقوق الإنسان، بل أيضًا من منطلق الشعور بالمسؤولية. إنّ مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر مطلوبة بشدّة في مجتمعنا، وخاصّة في ظلّ الواقع القائم في الصين الشيوعيّة.
نحو مجتمع أفضل
من فرقة تيان غو الموسيقيّة إلى طبول الخصر، ومن رقصات المروحة الأنيقة إلى رقصة القبعة الفيتناميّة، لاقت عروض الممارسين إشادة من الجمهور. اهتمّ الكثيرون بمعرفة المزيد عن الفالون دافا.
هاجرت السيدة تشين، البالغة من العمر ٩١ عامًا، من الصين، إلى أستراليا منذ سنوات طويلة. كانت تعلم أنّ الحزب الشيوعي الصيني فاسد، لكن كان لديها بعض المفاهيم المغلوطة حول الفالون دافا بسبب دعاية الكراهيّة التي ينشرها الحزب. في السنوات القليلة الماضية، اعتادت على التحدّث إلى ممارسين في مركز تسوّق كانت تزوره كثيرًا، وأصبحوا أصدقاء.
خلال الفعالية التي أقيمت في ١٣ مايو، عبّرت السيدة تشين عن إعجابها الشديد بالعروض، وخاصةً فرقة تيان غو الموسيقيّة. أدركت أخيرًا أنّ الحزب الشيوعي الصيني لا يمثّل الصين، ووافقت على ترك منظّمات الحزب الشيوعي الصيني التي انضمّت إليها منذ سنوات عديدة. كما أعربت عن امتنانها للجهود الكبيرة التي يبذلها الممارسون لمساعدة الناس على فهم الحقائق.
قال جوي وتوني، اللذان يعيشان في داندينونغ الكبرى، أنّهما متحمّسان لمشاهدة عروض الممارسين. وقالت جوي إنّها تؤمن بمبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، وتأمل أن يحذو المزيد من الناس حذوها ليتطوّر المجتمع.
شابير، من الهند، انتقلت إلى أستراليا قبل ١٥ عامًا، وقالت إنّ هذه هي المرّة الأولى التي تشهد فيها فعاليّة يقدّمها ممارسو الفالون دافا. كانت سعيدة بمعرفة المزيد عن الفالون دافا، وتخطّط للبحث عن المزيد عبر الإنترنت عند عودتها إلى المنزل.
قال تايسون، أحد السكان المحليّين، إنّه أعجب بألوان وموسيقى وطاقة هذه العروض. وأضاف أنّه يؤمن أيضًا بأهميّة مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر لكلّ واحدٍ منّا.
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.
العالم بحاجة إلى الحقّ - الرّحمة - الصّبر. تبرّعكم يساعد المزيد من الناس على التعرّف على الفالون دافا. موقع مينغهوي يُعبّر عن امتنانه لدعمكم. لدعم مينغهوي