شاهد على عجائب الفالون دافا

(Minghui.org) كدتُ أفقد حياتي ذات مرّة عندما كنتُ في الخامسة والعشرين من عمري بسبب صداع نصفي حادّ مصحوب بنزيف دماغي. الأمر الذي أدّى إلى شلل في أطراف جسدي من اليمين. خفّت الأعراض بعد دخولي المستشفى، لكنّ الصداع النصفي بدأ يعود في نوبات متكرّرة. قال الطبيب أنّه لا يمكن القضاء على الصداع النصفي تمامًا، وأنّ العواقب ستكون أشدّ خطورة في حال تكرّر النزيف. ومنذ ذلك الحين أصبحت أعاني من صداع نصفي مستمرّ ومؤلم استمرّ لفترةٍ طويلة تلَت ذلك.

بعد عام، في مايو ١٩٩٩، قدّمت لي صديقة والدتي الفالون دافا. لم أتوقّع أبداً أن يكون ذلك نقطة تحوّل في حياتي. لقد مرّ ٢٥ عامًا الآن، ولم أتعرّض لأيّ انتكاسة أو تكرار للنزيف الدماغي. وفي المقابل، توفّي العديد من المرضى الذين كانوا معي في نفس الجناح بسبب نفس المرض.

أنا ممتنّة للمعلّم لي من أعماق قلبي. لقد كان المعلّم والدافا هما من منحاني حياة جديدة. كيف لي ألا أمارس طريقة التعهّد الروحيّ العظيمة هذه؟ لو لم أفعل، لربّما كنت قد متُّ منذ زمن طويل.

تزوّجتُ عام ١٩٩٧، وكنّا نرغب في إنجاب طفل، لكنّني لم أكن قادرة على الحمل. عندما أجريتُ فحصًا عام ٢٠٠٠، أخبرني الطبيب أنّ كلا قناتي فالوب لكلا المبيضين مسدودتان، لذا لا يمكن أن يحدث الحمل. ثم ذهبتُ إلى مستشفى جينان الإقليمي لتجربة التلقيح الصناعي، وأنفقتُ أكثر من ٣٠ ألف يوان، لكنّني لم أحمل. شعرتُ بخيبة أمل كبيرة وفكّرتُ: "لنرَ ماذا يخبّئ لي القدر".

بعد ذلك، بدأتُ بممارسة تمارين الفالون دافا يوميًّا (لم أكن أمارسها يوميًّا من قبل)، وبدأتُ أيضًا بممارسة التأمّل في وضعيّة اللوتس الكاملة، ثم حملتُ لاحقًا. وُلد طفلي دون أيّ مشاكل، وكان بصحّة جيّدة جدًّا. اندهش جميع أقاربي وأصدقائي من هذا الأمر.

لاحقًا، أظهر الفحص السريري أنّ كلا المبيضين كانا لا يزالان مسدودين. مما يعني أنّ الحمل كان مستحيلاً طبّياً. مرّة أخرى، كنت شاهدة على عجائب الفالون دافا.

منحتني الدافا جسدًا سليمًا وحياة يوميّة طبيعيّة. منذ ذلك الحين، اختفت جميع أمراضي، بما في ذلك مشاكل المعدة وآلام الظهر والتهاب المفاصل في الركبة والمفاصل الأخرى. أصبحت ألتزم بمبادئ الحقّ - الرّحمة - الصّبر، وقد تحسّنت شخصيّتي وطبيعتي الأخلاقيّة.

حاليّا وصلت رحلتي في التعهّد لعامها العشرين، وكان المعلّم يحميني ويرعاني طوال الطريق. أريد أن أسجّل القصص الرائعة التي حدثت لي من أجل التأكيد على شرعيّة الدافا ولكي أشكر المعلّم على خلاصه الرّحيم.

أمل أن يتعرّف جميع الناس الطيّبين على الحقيقة ويتذكّروا: "فالون دافا جيّدة، والحقّ - الرّحمة - الصّبر مبادئ جيّدة". أتمنّى أن تباركهم الدافا.