رؤية سماوية: أسرعوا في التقدّم، لم يتبقَّ الكثير من الوقت

(Minghui.org) أثناء إرسال الأفكار المسقيمة، في وقت الظهيرة، للقضاء على الشرّ الذي يهاجم المعلّم ومشاريع الفالون دافا في الخارج، رأيت أنّ تجلّيات الاضطهاد في أبعاد أخرى اتّخذت كلّها شكل أهرامات، مع طبقات فوق طبقات من القوى الشريرة القديمة خلفها. يجلسون متلاصقين ببعضهم البعض في دوائر وأرجلهم متقاطعة، والقوى القديمة في الطبقات العليا أكثر ضخامة من القوى التي في الأسفل.

كانت الفكرة التي تعكسها هذه القوى القديمة هي أنّها لن توقف الهجمات حتى يحسّن جميع تلاميذ المعلّم مستوياتهم، سيستمرّون في القيام بذلك حتى النهاية. أرسلتُ على الفور أفكارًا مستقيمةّ: لا أحد مؤهّل لاختبار الدافا. واصلت إرسال أفكار مستقيمةٍ للقضاء عليها، وفي الوقت نفسه، رأيت العديد من الممارسين في أبعاد أخرى يجلسون في وضعيّة التأمّل، ورؤوسهم متدلّيةٌ – نصف نائمين.

بعد إرسال الأفكار المستقيمة، ظهر المعلّم. كان يجلس متربّعاً ويقوم بحركات اليد (مثل تلك الموجودة في صورة المعلّم). استطعت أن أرى أن ظهر المعلّم كان مغطّى بالعديد من الكائنات الشريرة والمواد المتحلّلة. شعرت أنّ المعلّم كان يتحمّل هذا من أجل جميع الكائنات الحيّة. أرسل المعلّم هذه الفكرة: "لم يتبق الكثير من الوقت – أسرعوا واعملوا على تحسين أنفسكم".

بينما كنت أواصل إرسال الأفكار المستقيمة لإزالة العناصر الشريرة، استدار المعلّم، ورأيت أنّ ظهره بالكامل كان أسودا. كان المعلّم يعاني!

أدركت أنّه باعتبارنا تلاميذ دافا، فإنّ حماية المعلّم والدافا هي أساس حياتنا. لو تقدّم جميع تلاميذ دافا لحماية الفا عندما بدأ الاضطهاد في عام ١٩٩٩، لكان الاضطهاد قد انتهى بسرعة.

أيقنت أنّه من الضروريّ أيضًا لجميع تلاميذ دافا أن يتعهّدوا أنفسهم بجدّ، وأن يزيلوا كلّ الأفكار الأنانيّة، وأن يرقوا بأنفسهم ويحسّنوا أنفسهم كجسد واحدٍ، وأن يدركوا أهميّة إرسال الأفكار المستقيمة، وأن يكرّسوا أنفسهم للدافا وجميع الكائنات الحيّة. إنّ الأفكار المستقيمة القويّة التي يرسلها تلاميذ الدافا سوف تكون قادرة على إذابة الشرّ والمحن.

إنّ المعلّم والدافا يتعرّضان للهجوم، لذا فلنذكّر بعضنا البعض بالتقدّم بسرعة في تعهّدنا في الوقت القليل المتبقّي لدينا!

بعد الانتهاء من كتابة هذه المقالة، على الساعة ٦:٠٠ مساءً، هاجمتني القوى القديمة بينما كنت أرسل أفكارًا مستقيمةً، قائلةً أنّه لا أحد سيقرأ مقالتي. تجاهلتهم واستمرّيت في القضاء عليهم. ثم قالت القوى القديمة بغضب: "لقد كسرت الوهم". في نفس الوقت، بدأوا في مهاجمة عيني السماوية. شعرت أنّ الفالون منعهم. كنت مصمّمًا على تقديم هذه المقالة ونفي الشرّ وتفكيكه تمامًا.