(Minghui.org) بدأت ممارسة الفالون دافا منذ أكثر من ٢٠ عامًا. وبحماية المعلّم، كنت أصنع موادّ إعلاميّة لتوضيح الحقيقة في المنزل على مدار السنوات الأربع والعشرين الماضية، دون أن أتعرض للخطر بغضّ النظر عن كلّ الظروف. أعلم جيّدًا أنّ كلّ هذا بفضل رحمة المعلّم!
أودّ أن أشارككم تجربتي المذهلة في استعادة بصري، ممّا أتاح لي الفرصة لإثبات عظمة الفالون دافا!
لم أستطع رؤية أيّ شيء بعيني اليسرى في صباح يوم ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤. لم أكن أرى شيئًا، كان كل شيء أسود بالكامل، كما لو أن جفني مغلق. أما عيني اليمنى، فكانت ترى فقط بقعاً بيضاء. لقد صُدمت من هذا التغيير المفاجئ، ولم أفهم ما حدث. اضطررت إلى دراسة الفا برؤية ضبابيّة بعيني اليمنى. أدركت أنّه لا بدّ أن يكون هناك خطأ ما في تعهّدي.
بدأتُ أنظر إلى داخلي، وقلتُ لعيني في فكري: "أنت جزء مهمّ من جسدي. كيف يمكنني دراسة الفا أو صنع منشورات لتوضيح الحقيقة مع مثل هذه الرؤية الضبابيّة فيكِ؟ لم أنجز مهمّتي بالكامل بعد. أعلم أنّ لديّ ثغرات في تعهّدي، لكنّني لن أسمح للقوى القديمة باضطهادي. لدينا المعلّم والدافا. آمل أن نقوم أنا وأنت أيّتها العين، بتصحيح أنفسنا وفقًا للفا".
في الوقت نفسه، خاطبتُ القوى القديمة بحزم: "أنا أتقدّم نحو الألوهيّة ولن أسمح لكم بالتلاعب بي. أنا لا أعترف بكم. أنا ممارس للفالون دافا وتلميذ المعلّم لي هونغجي!" أرسلت أفكارًا مستقيمة بشدّة لمدّة ساعتين لتفكيك اضطهاد القوى القديمة وأيّ تدخّل مع بصري.
نظرت أيضًا إلى الداخل من خلال التدقيق في كلّ حدث مؤخّرا. وفجأة وجدت المشكلة، كانت إحدى زميلاتي الممارسات تزيل الكارما الخاصّة بها لبضع سنوات. لم تكن ترى شيئاً بعينها اليمنى. ومع ذلك، فإنها تنظر بازدراء إلى الممارسين الآخرين وتنتقد الآخرين غالبًا. عندما رأيتُ أنها علقت في هذه الحالة لفترة طويلة، كنتُ دائمًا أحثها على التحسن. ما كانت تعاني منه هذه الممارِسة كان بمثابة مرآة تعكس مشكلتي الخاصة. كان عليّ أن أشكرها بدلًا من انتقادها! كان يجب أن أعتذر لها بصدق! في الواقع، لديها العديد من الفضائل. على الرّغم من مشكلة بصرها، إلا أنّها كانت تتغلّب دائمًا على أيّ صعوبات في توضيح الحقيقة.
لقد اكتشفت أيضًا تعلّقي بمتابعة العروضات والتخفيضات على الانترنت والبحث عن الصفقات المربحة. كنت أشعر بتأنيب الضمير في كلّ مرّة بعد مشاهدتها، ومع ذلك أعاود البحث عنها مرّة أخرى في المساء. لقد أهدرت الكثير من الوقت الثمين الذي أمدّه لنا المعلّم. إنني أخذل المعلّم.
بعد ذلك، كثفتُ ممارستي للتمارين. وبعد أن أنجزتُ التمرين الثالث تسع مرات، استعدتُ بصري! لا يمكن للكلمات وصف امتناني! شكرًا لك أيّها المعلّم! بعد ذلك، درستُ خمس محاضرات من جوان فالون،الكتاب الرئيسي للفالون دافا، بعد التمارين. ومع كل تمرين، أصبحت رؤيتي أكثر وضوحًا، حتى أفضل مما كانت عليه من قبل.
لا أعلم كم من المصاعب التي واجهها المعلّم لإنقاذ بصري، لكنّني أعلم أنّه بغضّ النظر عن أي شيء نقوم به خلال مسار التعهّد، فنحن من يستفيد في النهاية، وسنظلّ دائمًا مدينين للمعلّم. لا توجد لغة يمكنها وصف امتناني للمعلّم. الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله لشكر المعلّم هو التعهّد بجدّية.
حقوق النشر لــــ © ٢٠٢٣ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة