(Minghui.org) أُدخل رجل يبلغ من العمر ٧٥ عامًا من محافظة يونغجي، مقاطعة جيلين، إلى السجن في أكتوبر ٢٠٢٥ لقضاء عقوبة بالسجن لمدّة خمس سنوات بسبب إيمانه بالفالون غونغ – الفالون غونغ هي نظام تعهّد روحي يضطهده الحزب الشيوعي الصيني منذ عام ١٩٩٩.

تمّ اعتقال السيد ليو جي في منزله في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣، واقتيد إلى مركز شرطة مدينة شيانغ. ولأنّه رفض الإجابة على أسئلة الشرطة حول مصدر طابعته والمنشورات المطبعيّة عن الفالون غونغ التي كانت بحوزته، صفعه ضابط على وجهه وهدّده "بتقويمه" بعد اقتياده إلى مركز الاحتجاز المحلّي.

أثناء خضوعه لفحص طبيّ في مستشفى مقاطعة يونغجي، اتضح أن السيد ليو مصابًا بارتفاع ضغط الدم، فرفض مركز الاحتجاز قبوله في السجن. رفضت الشرطة إطلاق سراحه، ونقلته إلى مستشفى آخر لإجراء فحص طبيّ آخر. ظلّ ضغط دمه مرتفعًا، فرُفضت إدارة السجن احتجازه من جديد.

بعد أن أفرج الضابط لي تشيكونغ من مركز شرطة مدينة شيانغ عن السيّد ليو بكفالة، طعن مدّعٍ عام من نيابة إقليم تشوانيينغ في القرار. زار المدّعي العامّ منزل السيّد ليو مرّتين لاستجوابه، مطالبًا بشكل رئيسيّ أن يعترف السيّد ليو عن مصدر حصوله على الطابعة وموادّ الفالون غونغ الإعلاميّة.

أُجبر السيد ليو على الحضور إلى محكمة إقليم تشوانيينغ ثلاث مرّات، وحُكم عليه بالسجن خمس سنوات في ٨ يوليو ٢٠٢٤. اتّهمه القاضي لي تشونغتشنغ خلال جلسة استماع بأنّه "عنيد للغاية". وبسبب ارتفاع ضغط دم السيّد ليو، لا يزال مركز الاحتجاز رافضاً إدخاله للسجن.

اتصل ضابط من مركز شرطة مدينة شيانغ بالسيد ليو مرّتين في سبتمبر ٢٠٢٤ وأمره بالذهاب إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبيّة. وظلّ ضغط دمه مرتفعًا في كلّ مرّة. وعندما اتصلت الشرطة مرّة أخرى في أواخر سبتمبر ٢٠٢٤، كان السيد ليو قد هرب من المنزل لتجنّب المزيد من الاضطهاد.

في ١١ أكتوبر ٢٠٢٥، ذهب عدّة ضبّاط بملابس مدنيّة لمضايقة عائلة السيّد ليو، ورأوا السيد ليو هناك، الذي كان قد عاد لتوه إلى منزله بعد اختبائه قرابة العام. جرّوه إلى سيّارة شرطة واقتادوه إلى مركز احتجاز كوكيان في تلك الليلة. نُقل إلى سجن غونغتشولينغ في ١٤ أكتوبر. لم يُسمح لعائلته بزيارته بعد. إنّهم لا يزالون قلقين للغاية على سلامته وصحته.

هذه هي المرّة الثانية التي يُسجن فيها السيد ليو خلال السنوات الخمس الماضية. تمّ اعتقاله سابقًا في ١٢ نوفمبر ٢٠١٩ لتعليقه لافتة كُتب عليها "فالون دافا جيّدة"، وحُكم عليه بالسجن لمدّة عامين في ٢٢ مايو ٢٠٢٠.

أثناء قضائه فترة عقوبته في سجن جيلين، شعرت زوجة السيد ليو بالقلق عليه لدرجة أنّها أصيبت بأمراضٍ عديدة، بما في ذلك تسمّم الدم، وانسداد في شرايين القلب، وسرطان الرئة. تُوفّيت بعد ألمٍ ومعاناة شديدة مع هذه الحالات لمدّة ثلاث سنوات.

أُطلق سراح السيد ليو في يوليو ٢٠٢٢ تقريبًا، ليُعتقل مجدّدًا في أكتوبر ٢٠٢٣ ويُحكم عليه بالسجن لمدّة خمس سنوات أخرى.

تقارير ذات صلة:

تمّ تغيير حكم سجن رجل يبلغ من العمر ٧٣ عامًا من ٣ سنوات ونصف إلى ٥ سنوات دون الإدلاء بأيّ حجّة قضائيّة

حُكم على رجل من جيلين بالسجن لمدة عامين لتعليقه لافتة