(Minghui.org) قدّم ممارسو الفالون دافا معلوماتٍ ومنشورات عن اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني، وأبلغوا الناس بذلك خلال فعاليةٍ نُظّمت في منطقة مير التجارية في أنتويرب، بلجيكا، في ١١ أكتوبر ٢٠٢٥. توقّف العديد من المارة للتعرّف على الفالون دافا، وأعربوا عن دعمهم لإنهاء الاضطهاد.


أقام الممارسون أنشطةً في منطقة مير التجارية في أنتويرب.



تويقع الناس على عريضةٍ تطالب بإنهاء اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني للفالون دافا.
أخبرت غوين، وهي محامية متخصّصة في عقود الموسيقى، الممارسين أنّها تتابع أخبار الفالون دافا وتدعم جهودهم.
أشادت غوين بعمل ممارسي الفالون دافا لوقف الاضطهاد.
قالت غوين أنّها مهتمّة بممارسات التعهّد الروحيّة، وقد زارت الهند ونيبال وأماكن أخرى. وقالت وهي تشاهد ممارسي الفالون دافا يقومون بالتمارين: "الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر مبادئ جيّدة! إنّها بالضبط ما يحتاجه عالمنا. آمل أن أجد نفس السكينة في نفسي يومًا ما".
قالت غوين أنّ الاضطهاد أمرٌ فظيعٌ. "يحاول الحزب الشيوعي الصيني القضاء على أولئك الذين يسعون لأن يسموا بعقولهم... إنّهم [ممارسو الفالون دافا] شجعان للغاية! يتطلّب الأمر شجاعة كبيرة للنضال من أجل معتقداتك... لا يزال أمامنا طريق طويل. آمل أن أنشر قصصهم وطاقتهم الإيجابيّة. أعتقد أنّها ستصل إلى الكثير من الناس".
يعارض فيليب عملية استئصال الأعضاء القسري التي يرتكبها الحزب الشيوعي الصيني.
تحدّث فيليب، وهو طبيب، وخمسة من أصدقائه الأطبّاء مع ممارسين عن جريمة الحزب الشيوعي الصيني المتمثّلة في استئصال الأعضاء من الممارسين الأحياء. وقد فوجئوا بسماع أنّ هذه الفظائع مستمرّة منذ سنوات. قال فيليب إنّه سمع عن وجود معسكرات اعتقال في الصين، لكنّه لم يكن يعلم حقيقة ما يحدث هناك.
وقال: "من المؤسف أن يذهب أشخاص من دول غربيّة إلى الصين لزراعة الأعضاء. على الأطباء تحذير الناس من الطريقة التي تُجرى بها هذه العملية في الصين. سأوقّع لدعم عملكم في مواجهة الاضطهاد. ما كان ينبغي أن يحدث هذا".
روجير وإيفا يدعمان ممارسي الفالون دافا.
شاهد روجير وإيفا الممارسين وهم يمارسون التمارين، ثم وقّعوا على العريضة. قالا إنّهما يعارضان الاضطهاد، ويُقدّران حريّة المعتقد.
وقال روجير إنه يُقدّر جهود الممارسين، وكيف أنّ الحدث كان تجربة تعرّف فيها على الكثير من الحقائق. "ما تفعلونه رائع! من المهمّ إخبار الناس بهذه الأشياء التي لا نسمعها على الأخبار ولا تعترضنا في حياتنا اليوميّة".
وقالت إيفا، وهي طالبة جامعيّة، إنّ هذه الأنشطة كانت ذات مغزى، وستساعد الناس على معرفة الحقيقة حول الفالون دافا والاضطهاد. وأضافت: "أودّ أن أتعلّم المزيد عن الفالون دافا. تبدو رائعة".


يدعم سكان أنتويرب نداء ممارسي الفالون دافا لوقف اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني.
قالت كارينا، التي تسكن بالقرب من المدينة، أنّها هي وابنتها تعلّمتا تمارين الفالون دافا في حديقة عامّة منذ حوالي ثلاث سنوات. "إنها مفيدة جدًا وتساعد على تدفّق الطاقة في الجسم وموازنة قنوات الطاقة. أعتقد أنّها ممارسة رائعة تُحسّن طاقتك وتجلب لك السلام الداخلي". تركت كارينا رقم هاتفها على أمل أن تحصل على المزيد من المعلومات لمواصلة تعلّم كيفيّة ممارسة الفالون دافا.
ترغب كارينا وابنتها في مواصلة تعلّم الفالون دافا.
فوجئ الطالبان الجامعيان، واري وإمسكي، بسماع أنّ هذه المجموعة الكبيرة من الناس تتعرّض للاضطهاد منذ مدّة ٢٦ عامًا، وأنّ أفراد هذه المجموعة تُنتزع أعضاؤهم بالقوة ويتمّ الإتّجار بها. قالت إمسكي: "من الغريب أن تحدث مثل هذه الأمور اليوم. كنت أعتقد أن مثل هذه الأمور مجرّد قصص تُسرَد في كتب التاريخ".
قال كلٌّ من واري وإمسكي إنه من الرائع أن يعمل الناس على تهذيب عقولهم وتقوية صحتهم من خلال التأمل، وأن يتّبعوا مبادئ الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر. وأضاف واري: "أعتقد أنّ التأمّل يُخفّف التوتّر حقًّا. إذا اتّبع الناس هذه المبادئ، ستحسّن حياتهم. كما يُعجبني أنّها ممارسةٌ مجانية تمامًا. فالتعلّم المجاني يُظهر حسن نيّتهم".
وأضافت إمسكي: "آمل أن يحترم الناس معتقدات بعضهم البعض. لا تُجبروا الآخرين على تغيير أفكارهم أو تقتلوهم بسبب معتقداتهم. يجب أن يكون هذا هدفًا عالميًّا نسعى لتحقيقه في جميع أنحاء العالم، وخاصّة في الصين".
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.
