(Minghui.org) عانيتُ سابقًا من وهن عصبي ومشاكل في النوم، كنتُ سريع الانفعال وكنت أعيش ببؤسٍ. بدأتُ ممارسة الفالون دافا عام ١٩٩٨، وأصبحت أذهب إلى مكان التدريب يوميًّا لأداء التمارين ودراسة الفا. اتبعتُ مبادئ الفالون دافا: الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر لأكون شخصًا صالحًا. فاختفت جميع أمراضي وبدأت أشعر براحة كبيرة. أودّ أن أشارككم تجربتين من مسيرة تعهّدي.

عدم الانحدار وراء الجشع والمكاسب

ذهبتُ ذات يومٍ، إلى السوق لأبيع براعم الثوم. وضعتها على الميزان، وكان وزنها ١٣٥ كيلوغرامًا. ولكنّ الزبون دفع ثمن ما يعادل ١٨٥ كيلوغرامًا، أشرتُ إلى الخطأ وأعدتُ إليه المبلغ الزائد، شكرني بحرارة فقلت له: "تعلمون جميعًا أنّني أمارس الفالون دافا. يطلب منّا معلّم مدرستنا مؤسّس الدافا أن نكون أناسًا صالحين. إذا أردت أن تشكر أحداً، فاشكر المعلّم!"

أجاب قائلًا: "شكرًا لك يا معلّم للفالون دافا!"

قريتنا مشهورة بإنتاج اللفت. عندما يُحصد اللفت، يأتي الكثير من الناس لشرائه. في أحد الأيام، قالت لي زبونة: "من فضلك، احصد لي ٥٠٠ كيلوغرام من اللفت غدًا". عندما عدت إلى المنزل وعددت المال بعد البيع في اليوم التالي، وجدتُ أنّها دفعت لي أكثر من ٩٠ يوانًا زيادة.

بصفتي ممارسًا، كنت أعلم أنّه لا يجب عليّ الاحتفاظ بالمال الزائد، فأعدته. فاستغربت وقالت أنّني حقاً شخص صالح. أخبرتها أنّني أمارس الفالون دافا وأنّ معلّمنا "يُعلّمنا أن نكون أناسًا صالحين حقًا". سألتها إن كانت قد انسحبت من رابطة الشباب أو الرواد الشباب (وهما منظّمتان شبابيتان تابعتان للحزب الشيوعي الصيني). فأكّدت لي أنّها فعلت ذلك منذ سنوات.

في الصيف الماضي، طلب منّي زبون آخر أن أحصد له كمّية كبيرة من اللفت. وعندما سلّمته الحمولة، نظر إليها وقال إنّ هذا اللفت لا يفي بمعايير الزبون ورفض استلامها. فطلب منّي إيصال الحمولة إلى زبون آخر بدلاً منه.

حوّل لي المبلغ مساءً، لكنّه دفع لي ١٠٠ يوان زيادة. اتّصلت به وأعدت إليه المبلغ الزائد. تأثّر وقال: "إنّ الفالون دافا حقاً جيدة".

هاتفان محمولان قمت بإعادتهما إلى أصحابهما

أثناء سقي الحقول، وجدت هاتفًا جوالًا عند مضخّة المياه. التقطته وبحثت في سجل المكالمات لأتمكّن من الاتصال بصاحبه.

وصل صاحب الهاتف بسرعة وكان سعيدًا باستعادة هاتفه. أخبرته أنّني ممارس للدافا، وسألته: "هل انضممت إلى الحزب الشيوعي الصيني، أو رابطة الشباب، أو الرواد الشباب؟" عندما أكّد لي أنّه عضوٌ في منظمات الحزب تابعتُ قائلًا: "لقد قتل أعضاء الحزب الشيوعي الصيني ٨٠ مليون شخص بحملاته على مدار المئة عامٍ من استلامه للسلطة. أيديهم ملطّخة بدماء الشعب الصيني. ستدمرهم السماء بالتأكيد. وفوق هذا بدأ الحزب الشيوعي الصيني باضطهاد الفالون دافا عام ١٩٩٩. اكتُشف حجر طبيعيّ في مقاطعة قويتشو منقوشٌ عليه "الحزب الشيوعي الصيني سيفنى". يمكنني مساعدتك على الانسحاب من رابطة الشباب والرواد الشباب، وستحميك الآلهة والبوذا." وافق على الانسحاب وشكرني. قلتُ: "ْاشكر المعلّم! فالمعلّم هو الذي علّمني هذا." فشكر المعلّم.

وجدتُ هاتفًا محمولًا آخر في طريقي إلى العمل في الحقول. اتصلتُ بشخص من بين قائمة الاتصال وطلبتُ منه التحقّق من صاحب الهاتف. أخبرني من هو صاحبه. قلتُ: "أنا قريب من هناك. من فضلك اطلب منه مقابلتي لأخذ هاتفه."

بعد قليل، وصل الشخص. قال: "شكرًا جزيلاً لك." طلبتُ منه ألا يشكرني، بل أن يشكر مُعلّم الدافا. قلت له: "المُعلّم هو من يُعلّمنا أن نكون أناسًا صالحين دائمًا". ثمّ قدّم احترامه للمُعلّم.

المقالات التي يشارك فيها الممارسون فهمهم عادةً ما تعكسُ إدراك الفرد في مرحلة زمنيّة معيّنة بناءً على حالة تعهّده، وتُقدّم بهدف الارتقاء سويّة.