(Minghui.org) اعتُقلت السيدة لي يوفانغ، البالغة من العمر ٧٠ عامًا، من منطقة لونغكو، مدينة يانتاي، مقاطعة شاندونغ، في ١٧ يوليو ٢٠٢٥ بسبب ممارستها الفالون غونغ. الفالون غونغ هي مدرسة روحيّة تضطهدها الحكومة الشيوعية الصينية منذ عام ١٩٩٩. وقد سعت عائلتها جاهدةً لإطلاق سراحها.
تمّ اعتقال السيدة لي صباح يوم ١٧ يوليو ٢٠٢٥ أثناء توزيعها منشورات عن الفالون غونغ في سوق للمزارعين. أبلغ الضابط شينغ تشانغهينغ من مركز شرطة شينجيا عائلتها بعد ظهر ذلك اليوم أنها ستُنقل إلى مركز احتجاز مدينة يانتاي بتهمة "تقويض إنفاذ القانون"، وهي الذريعة المُستخدمة لتجريم ممارسي الفالون غونغ في الصين. أمر شينغ العائلة بتوقيع إشعار احتجازها، لكنّهم رفضوا الامتثال.
اتصلت العائلة بالخطّ الساخن للشرطة، ١٢٣٨٩، في ١٨ يوليو ٢٠٢٥، للإبلاغ عن اعتقال السيدة لي التعسفي، لكن الخط كان مشغولاً في كل مرة حاولوا الاتصال فيها.
في ٢٢ يوليو، زار محامي السيدة لي موكّلته. أخبرته أنّه أثناء اعتقالها حوالي الساعة الثامنة صباح يوم ١٧ يوليو، قام عدة ضباط من مكتب الأمن الداخلي لمدينة لونغكو بدفعها أرضًا. لم يكن أيّ منهم يرتدي زي الشرطة أو يُظهر هويته. قيدوها بالأصفاد، ودفعوها داخل سيارتهم، وداهموا منزلها. صودرت كتبها وموادّها المطبعيّة المتعلّقة بالفالون غونغ. تُرك المنزل في حالة من الفوضى. نظرًا لعدم وجود أي شخص أثناء المداهمة، لم يتّضح بعد ما تمّت مصادرته.
قدّمت عائلة السيدة لي شكوى إلى الشرطة في ٢٣ يوليو. وأعدّوا نسختين، إحداهما لرئيس الشرطة جيانغ دونغ يو والأخرى للضابط شينغ.
وخلال الأسابيع الثلاثة التالية، قدّموا أيضًا المزيد من الشكاوى إلى النيابة العامة الشعبيّة العليا؛ ووزارة الأمن العام؛ واللجنة المركزيّة لمراقبة النظام؛ ولجان مراقبة النظام والرقابة في مقاطعة شاندونغ، ومدينة يانتاي، ومدينة لونغكو؛ ونيابة مدينة يانتاي ونيابة مدينة لونغكو؛ ومكتب الأمن الداخلي في مدينة لونغكو.
جاءت الموافقة لعناصر الشرطة باعتقال السيّدة لي في ٨ أغسطس، وتعهّدت عائلتها بمواصلة السعي لتحقيق العدالة لها والإفراج عنها.
فيما يلي الإجراءات المحدّدة التي اتخذتها العائلة:
في ٢٣ يوليو، اتصلت العائلة بالخط الساخن للنيابة الشعبية العليا (١٢٣٠٩)، وقدّمت شكوى عبر الإنترنت للإبلاغ عن مركز شرطة شينجيا لاحتجازه مواطنة بريئة بشكل غير قانوني. كما اتصلوا بالخط الساخن للشرطة (١٢٣٨٩) مرة أخرى، وتركوا رسالة صوتيّة، وقدموا شكوى على موقع الشرطة الإلكتروني. وقدموا شكاوى على مواقع لجنة مراقبة الانضباط في بلديّة لونغكو، ولجنة مراقبة الانضباط في مقاطعة شاندونغ، واللجنة المركزية لمراقبة الانضباط.
في ٢٤ يوليو، أرسلت العائلة شكوى عبر البريد إلى لجنة مراقبة الانضباط والإشراف في بلدية يانتاي، وتم تسليم الرسالة في اليوم التالي.
وفي ٢٤ يوليو من اليوم نفسه أيضًا، كتبت العائلة إلى نيابة مدينة يانتاي، مطالبةً إياها بعدم الموافقة على اعتقال السيدة لي، ومطالبةً بإعادة الأشياء المصادرة. تمّ تسليم طلبهم في ٢٩ يوليو.
في ٢٥ يوليو، قدّمت الأسرة رسائل إلى مكتب الأمن الداخلي في مدينة لونغكو، مطالبةً الشرطة أيضًا بعدم الموافقة على اعتقال السيدة لي والإفراج عنها. وعندما أجروا مكالمة متابعة في ١ أغسطس، أكدت موظّفة الاستقبال استلامهم للرسائل، لكنّهم رفضوا تقديم معلومات الاتصال بالضابط الذي كان يعمل على قضيّة السيدة لي.
وخوفًا من أن تُحيل الشرطة قضية السيدة لي إلى نيابة مدينة لونغكو، بدلًا من نيابة مدينة يانتاي، أرسلت الأسرة رسائل إلى النيابة في ١ أغسطس، مطالبةً إياها بعدم الموافقة على اعتقال السيدة لي، ومطالبةً بالإفراج عنها وإعادة المُصادرات. اتصلت النيابة بعد أيام وأفادت باستلامها الرسائل من العائلة، لكن الشرطة لم ترفع قضيّة السيّدة لي بعد.
في يومي ١ و٤ أغسطس، اتّصلت الأسرة بالرقم ١٢٣٣٧، وهو خطّ ساخن آخر للإبلاغ عن سوء سلوك القضاء والشرطة، وقدّمت شكوى ضدّ الشرطة مرّتين.
أرسلت الأسرة المزيد من الرسائل إلى نيابة مدينة لونغكو ومكتب الأمن الداخلي لمدينة لونغكو في ٤ أغسطس، مطالبةً إيّاهما مجدّدًا برفض قضية السيدة لي وعدم الموافقة على اعتقالها.
ولعدم تمكّن الأسرة من الحصول على أيّ مستجدّات بشأن قضيّة السيّدة لي، اتّصلت بالخطّ الساخن للنيابة الشعبيّة العليا، ١٢٣٠٩، في ٦ أغسطس، متّهمةً الشرطة بإخفاء معلومات القضيّة.
اتصلت الأسرة بمكتب الأمن الداخلي لمدينة لونغكو مرة أخرى في ٧ أغسطس، لكنها لم تحصل على أيّ معلوماتٍ إضافيّة.
اتصل الضابط شينغ من مركز شرطة شينجيا بالعائلة في ٨ أغسطس وأخبرهم أنّ السيدة لي قد صدر بحقّها مذكّرة توقيف رسميّة. أمر شينغ الأسرة بالذهاب إلى مركز الشرطة لتوقيع الإشعار، لكنّهم رفضوا.
حقوق النشر © ١٩٩٩-٢٠٢٥ Minghui.org. جميع الحقوق محفوظة.