(Minghui.org) قبل حلول عيد منتصف الخريف لعام ٢٠٢٥ في ٦ أكتوبر، التقط ممارسو الفالون دافا صورة جماعية بالقرب من الساعة الزهرية في حدائق الملكة فيكتوريا في ملبورن. وأعربوا عن امتنانهم العميق للمعلّم لي هونغجي، مؤسس مدرسة الفالون دافا.

تحدّث العديد من الممارسين عن تجاربهم في التعهّد وكيف ساعدتهم ممارسة الفالون دافا في إيجاد معنى الحياة. وشهدوا على القوة الاستثنائية للفالون دافا، وتمنّوا للمعلّم عيداً سعيداً.

صورة جماعية بالقرب من الساعة الزهرية في حدائق الملكة فيكتوريا في ملبورن.

مدير متقاعد يتعافى من أمراض متعددة

كان كوي فو، ٧٣ عامًا، مهندسًا مدنيًا قبل تقاعده. قال: "عانيت من مشاكل صحية عديدة. كنت أعاني من صداع نصفي وأمراض قلبية. كان لديّ انزلاق غضروفي في أسفل ظهري، مما تسبب في فقداني ٣٠٪ من قوة عضلات ساقيّ، الأمر الذي جعلني عاجزاً عن المشي، وكان الأمر مؤلمًا للغاية".

ولاستعادة عافيته، جرّب السيد فو ممارسات روحية مختلفة في فيتنام قبل انتقاله إلى أستراليا، بما في ذلك الديانات السائدة والأساليب الطاوية. ومع ذلك، استمرّت صحته بالتدهور. "بعد هجرتي إلى أستراليا عام ٢٠١٨ بفترة وجيزة، أخبرني صديق عن الفالون دافا. لكن للأسف، لم آخذ الأمر على محمل الجد. لذلك لم أبدأ الممارسة فعليًا إلا عام ٢٠٢٢."

كوي فو يقدّم التهاني الصادقة للمعلّم الرحيم.

"عندما بدأتُ التعهّد بشكلٍ راسخٍ، فوجئت بتحسّن صحّتي بسرعة كبيرة. بعد أسبوعين، أصبحت قادراً على النوم طوال الليل دون الحاجة إلى حبوب منومة. عاد ضغط دمي إلى طبيعته، واختفت مشاكل القلب عندي؛ وحدثت هذه التغيّرات خلال شهر واحد فقط. عاد عمودي الفقري المخلوع إلى مكانه من تلقاء نفسه، وشُفيت ساقي دون أن ألاحظ.

أطبّق مبادئ الفالون دافا، الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر، في حياتي وفي أفكاري وأفعالي. كنتُ سريع الغضب، وكان لديّ مزاج حادّ، وكنتُ أحمل الضغائن، لكن الآن وقد مارستُ الفالون دافا، تخلّصتُ من كل هذه الأفكار السيئة. لم أعد أغضب، وأصبحتُ لطيفًا مع الجميع. أنا سعيد لأنني وجدتُ ممارسةً مستقيمة."

يُقدّر السيد فو المعلّم ويتمنّى له عيداً سعيداً بمناسبة عيد منتصف الخريف. قال: "أنا سعيد جدًا لأنني أستطيع ممارسة الفالون دافا وأعيش حياة صحية. أريد أن يعرف الجميع مدى روعة الفالون دافا."

التخلّص من الاكتئاب

تايها فام تتمنى للمعلّم عيداً سعيدًا.

تايها فام، وهي الآن في الأربعينات من عمرها، تدير مع زوجها شركة لصيانة الحدائق. في عام ٢٠١٩، أخبرها والدها، وهو ممارس، عن الفالون دافا عندما زارت أستراليا. قالت: "لاحظتُ أن نظرته للحياة قد تغيّرت - أصبح أكثر هدوءًا وسكينة". وهكذا، بدأت هي وزوجها ممارسة الدافا.

"عانيتُ من الاكتئاب قبل أن أمارس الفالون دافا. بعد أن قرأتُ كتاب الفالون دافا الرئيسي، جوان فالون، وجدتُ إجاباتٍ للعديد من الأسئلة التي كانت تحيّرني دائماً. عندما بدأتُ التعهّد، تغيرت شخصيتي، وأصبحتُ أكثر إيجابية. أشعرُ براحةٍ وتركيزٍ أكبر يوماً بعد يوم".

بعد أن تحوّلت السيدة فام من امرأة حادّة الطباع إلى زوجة رقيقة وكريمة، شهد زوجها روعة ممارسة مبادئ الفالون دافا: الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر.

قالت: "تزوجنا أنا وزوجي عام ٢٠١٨، وواجهنا العديد من المشكلات والخلافات. بعد أن بدأتُ ممارسة الفالون دافا، توقّفتُ عن التشبث بآرائي والسعي لتحقيق أمنياتي، وأصبحتُ لطيفة. هذا أسعد زوجي كثيرًا؛ فهو يُخبر الجميع أنني تغيرتُ وأن زواجنا الآن مستقر."

ممارسة الفالون دافا تُفيد الأسرة والمهنة

يتمنّى بيل ثودوري للمعلّم عيداً سعيدًا بمناسبة منتصف الخريف.

بدأ بيل ثودوري ممارسة الفالون دافا قبل ٢٣ عامًا، وهو صاحب شركة متواضعة في مجال البناء. قال: "لقد جلبت لي ممارسة الفالون دافا فوائد جمة، حيث تحسّنت صحتي النفسية بشكلٍ ملحوظ، خاصة في هذا العالم المتقلّب. أشعر بسلام داخلي عميق، أشعر وكأنني في الخامسة والعشرين من عمري فقط."

لديه ابنتان في سنّ المراهقة، ويقول إنه عندما يطبّق مبادئ الفالون دافا: الحقّ ـ ّالرحمة ـ الصّبر، في حياته اليومية، يسود جو من الانسجام في منزله.

في العمل، غالبًا ما يقابل عملاء ذوي طباع مختلفة، وبعضهم صعب المراس. لكنّه دائماً يحلّ الخلافات وفق مبادئ الدافا. أضاف قائلاً: "لأنّني أمارس الحقّ ـ الرّحمة ـ الصّبر في عملي، أستطيع التفاهم حتى مع أصعب العملاء."

بمناسبة عيد منتصف الخريف، امتلأ قلبه بالامتنان وقدّم تحياته الصادقة للمعلّم قائلًا: "عيداً سعيداً أيّها المعلّم! امتناني لك لا يوصف. أنا ممتن لك من أعماق قلبي على كل ما قدمته لي ولجميع الكائنات الحية."

ممارسة جديدة تستفيد من التعهّد

تو تران تتمنّى للمعلّم عيداً سعيداً.

تو تران، ٣٩ عامًا، مترجمة محلّفة تقدّم خدمات الترجمة ثنائية اللغة بين الفيتنامية والإنجليزية للجهات الحكومية وغيرها. منذ وصولها إلى أستراليا كطالبة دولية عام ٢٠٠٩، تعرّفت تدريجيًا على الاضطهاد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وصحيفة " الإيبوك تايمز"، و" NTDTV" (تلفزيون "نيو تانغ ديناستي)، وأنشطة ممارسي الفالون دافا.

تتذكّر قائلةً: "كنت أبحث عن ممارسة تُمكّنني من تعهّد ذاتي. تحدثت قناة "NTDTV" عن كتاب جوان فالون وأردت قراءته."

قالت: "كان ذلك في مايو ٢٠٢٤، قبل أن أبدأ الممارسة. في ذلك الوقت كنت أعاني من ضائقة مالية وخلافات مع زوجي، وكدنا ننفصل". كانت فترةً عصيبةً للغاية. أفصحتُ لصديقتي المقربة عن مشاكلي، فأخذتني لرؤية والدتها التي تمارس الفالون دافا. شرحت لي أن الفالون دافا ممارسةٌ للتعهّد، وهذا ما كنتُ أبحث عنه. أعطتني الكتاب الرئيسي لتعاليم الفالون دافا، جوان فالون.

"عندما قرأتُ جوان فالون لأول مرّة، ذُهلتُ. أدركتُ أن هذا الكتاب مُخصصٌ للتعهّد الحقيقي. أجاب المعلّم على العديد من الأسئلة التي كنتُ أتوق لمعرفتها. بعد أن انتهيتُ من القراءة، قررتُ ممارسة الفالون دافا وتعهّد نفسي حقًا.

بعد أن بدأتُ ممارسة الدافا، اختفى الأرق تماماً." لاحظ زوجي أنني تغيرتُ وأصبحتُ شخصًا أفضل، وهو الآن يدعمني في تعهّدي وفي جميع أنشطة الدافا. إنه يرى أن شخصيتي وأخلاقي قد تحسّنت بشكل ملحوظ. إنه يؤمن بأن الفالون دافا جيدة."

اختتمت قائلة: " أشكر المعلّم على منحي الفرصة للتعهّد. لقد وجدتُ الطريق الحقيقيّ لأصبح إنسانةً حقيقيةً وأعيش حياةً طيبةً وصحيةً ومحترمةً. أتمنى للمعلّم عيداً سعيداً."